ليندمان: نظام الاستثمار الأجنبي الجديد يوفر بيئة داعمة للشراكات السعودية الأمريكية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أشادت الرئيس المؤقت المدير التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي الأمريكي سوزان ليندمان، بالدور الذي يقوم به نظام الاستثمار الأجنبي الجديد في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت في حوار خاص مع هيئة وكالة الأنباء السعودية “واس” أن النظام يسهم في خلق بيئة استثمارية شفافة وسهلة، مما يفتح أبواباً جديدة للتعاون المشترك بين الشركات السعودية والأمريكية, بما يعزز الفرص الاستثمارية ويواجه التحديات بين الجانبين في مجالات الاستثمار، بالإضافة إلى الإستراتيجيات التي يتبناها المجلس لتقوية الروابط التجارية بين البلدين.
وحول فرص تعزيز التعاون الاقتصادي بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، أشارت ليندمان إلى أن هناك فرصة كبيرة لزيادة التعاون بين البلدين من خلال الاستثمار، وتوسيع المشاريع المشتركة والشراكات بين القطاعين العام والخاص، مؤكدةً التزام مجلس الأعمال السعودي الأمريكي بتسهيل هذه الشراكات عبر تقديم استشارات إستراتيجية وربط الشركات من خلال بعثات تجارية، ومنتديات الأعمال لتعميق العلاقات التجارية ومساعدة الشركات السعودية والأمريكية على تحقيق أهدافها الإستراتيجية في ممارسة الأعمال مع بعضها البعض.
وأبانت أن مجلس الأعمال السعودي الأمريكي نظم أكثر من 60 بعثة لتطوير الأعمال وأكثر من 500 ندوة وفعالية شبكية، مما سهل بنجاح الربط بين عشرات الآلاف من الشركات، كما يوفر رؤى قيّمة للسوق وخدمات استشارية لمساعدة الشركات على فهم البيئة التجارية والثقافية لكل بلد، وذلك من ضمن مهام المجلس الذي يعمل كجسر للتواصل والتعاون التجاري من خلال منتديات الأعمال، والبعثات التجارية، والمؤتمرات حيث يمكن للشركات الالتقاء بشركاء محتملين واستكشاف فرص أعمال جديدة.
وتطرقت المدير التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي الأمريكي إلى سعي المملكة للحصول على الخبرة والاستثمار في التكنولوجيا والابتكار في مختلف المجالات خاصةً الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والتكنولوجيا الحيوية، ومصادر الطاقة المتجددة، والبتروكيماويات التحويلية، مشيرةً إلى أن الرياضة والسياحة تمثل فرص استثمارية واعدة في المملكة إضافةً إلى ذلك فالشركات الأمريكية تتمتع بالخبرة والاختصاص تلك المجالات الأمر الذي يعطي فرصةً لتحقيق منافع متبادلة من خلال التعاون والاستثمار المشترك، مشيدة بنظام الاستثمار الأجنبي الجديد ومدى مساهمته في دعم جهود المجلس لتسهيل الأعمال بين المملكة والولايات المتحدة من خلال خلق بيئة أكثر شفافية وسهولة للمستثمرين.
يذكر أنه صدرت مؤخراً موافقة مجلس الوزراء على نظام الاستثمار الذي يُعدّ أحد ركائز الإستراتيجية الوطنية للاستثمار، وذلك في إطار رؤية “المملكة 2030″، والدور المحوري للاستثمار في تحقيق مستهدفات التنمية الشاملة، وتنويع موارد الاقتصاد الوطني.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأعمال السعودی الأمریکی من خلال
إقرأ أيضاً:
قمة ”AIM ” تناقش العلاقة بين الاستثمار الأجنبي المباشر والتجارة العالمية
تركز قمة AIM للاستثمار 2025، في دورتها الـ 14 التي تعقد خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل 2025، فى مركز أدنيك أبوظبي، على محاور رئيسية لاستكشاف العلاقة المتبادلة بين الاستثمار الأجنبي المباشر والتجارة العالمية في ظل التحولات نحو الاستدامة والابتكار التي يشهدها العالم.
ويناقش محور الاستثمار الأجنبي المباشر تحت شعار “استشراف مستقبل الاستثمار الأجنبي المباشر” التغلب على التحديات واغتنام الفرص العالمية الجديدة، كما يناقش محور التجارة العالمية تحت شعار “رقمنة التجارة الدولية واستدامة وشفافية سلاسل التوريد العالمية”، أحدث الاتجاهات والتحديات والفرص لتحقيق فهم شامل للمشهد الاستثماري العالمي، ووضع إستراتيجيات قابلة للتنفيذ لتسخير إمكانات الاستثمار الأجنبي المباشر والتجارة العالمية لدفع النمو الاقتصادي وجذب المزيد من الاستثمارات.
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، رئيس قمة AIM للاستثمار، إنه مع استمرار تعزيز دولة الإمارات لمكانتها مركزا عالميا للتجارة، من الضروري مواصلة النمو بطريقة مستدامة تتماشى مع الأهداف التنموية للدولة، حيث ندرك تماما أهمية تحقيق التنمية المستدامة ونسعى لتطوير حلول متكاملة تحقق التوازن بين الأهداف الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وأكد الحرص على مواصلة بناء الشركات التنموية حول العالم، موضحا أن الالتزام بمعايير الاستدامة لا يسهم في مواجهة التحديات العالمية فحسب، بل يفتح فرصا واعدة للنمو الاقتصادي، خصوصا في الأسواق الناشئة حيث يمكن للاستثمارات المباشرة أن تُحدث تغييرا جذريا وتحوليا.
وقال إن الاستثمار الأجنبي المباشر يشكل محفزا رئيسا للتنمية الاقتصادية، إذ يسهم في تدفق رأس المال، ونقل التكنولوجيا، وتوفير فرص العمل عبر الحدود، كما يلعب دورا أساسيا في تعزيز الإنتاجية وتشجيع الابتكار في البلدان المستضيفة، ما يمكّن الشركات من التوسع العالمي ويدفع عجلة النمو الاقتصادي بشكلٍ غير مسبوق.
وأضاف أن التجارة العالمية تلعب دورا محوريا في تعزيز النمو الاقتصادي، فهي تتعدى كونها مجرد تبادل للسلع عبر الحدود إلى دفع عجلة الابتكار وفتح آفاق جديدة في أنحاء العالم، كما تؤكد الأبحاث العالمية أن الاستثمار الأجنبي المباشر يسهم في تحفيز نمو الصادرات من الدول المصدّرة، ما يعزز التكامل بين الاستثمار الأجنبي والتجارة العالمية.
وأكد معاليه أن هذا التكامل يشكّل أحد أسس العولمة الاقتصادية، حيث يعمل الاستثمار الأجنبي والتجارة معا كمحركين أساسيين يدفعان الاقتصاد العالمي نحو مزيد من التوسع والازدهار، وبات التركيز المتزايد على الاستدامة ركيزة محورية في مشهد الاستثمار الأجنبي المباشر والتجارة العالمية الحديثة، حيث أصبح المستثمرون يولون اهتماما متزايدا للمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، ويبحثون عن فرص تتناغم مع أهداف التنمية المستدامة.
وتتضمن قمة AIM للاستثمار 2025، فعاليات متنوعة تشمل منتديات وجلسات حوارية وورش عمل واجتماعات رفيعة المستوى، إلى جانب معرض ومسابقة جوائز AIM للاستثمار ومسابقة الشركات الناشئة وعروض الدول للاستثمار، ضمن 8 محاور رئيسة وهي محور الاستثمار الأجنبي المباشر ومحور التجارة العالمية ومحور الشركات الناشئة واليونيكورن ، ومحور مدن المستقبل، ومحور مستقبل التمويل، ومحور التصنيع العالمي، ومحور الاقتصاد الرقمي، ومحور رواد الأعمال.وام