النيجر تتهم فرنسا باختراقها المجال الجوي وضرب مواقع عسكرية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
اتهم المجلس العسكري في النيجر، اليوم الأربعاء، قوات فرنسا باختراقها المجال الجوي لـ«نيامي» وشن هجمات على بعض المواقع العسكرية، لتحرير حلفائها الإرهابيين.
وأمر المجلس العسكري، المجلس الوطني، للحفاظ على سيادة البلاد وحماية حقوق المواطنين، بعدما انقلبت الأوضاع السياسية في النيجر ومحاصرة الرئيس محمد بازوم وزوجته داخل القصر الرئاسي من قبل الحرس الرئاسي، وبسبب ذلك زادة وتيرة التوترات والتهديدات داخل البلاد.
يذكر أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إيكواس» عقدت اجتماع في أعقاب محاصرة بازوم في المقر الرئاسي، وطالبوا أعضاء المنظمة حينها بإفراج الرئيس، ونمهل قوات الانقلاب أسبوع واحد فقط، وفي حالة عدم تنفيذ ذلك سنضطر إلى اتخاذ قرار صارم وهو التدخل العسكري.
وبعد عزل بازوم من منصبه، أعلن حسومي مسعودو وزير خارجية النيجر، عن تنصيب نفسه كـ رئيس للحكومة بالإنابة، طالباً للتعبئة العامة لمقاومة الانقلاب، وتعيين الجنرال عبد الرحمن تياني، رئيس للمجلس العسكري الانتقالي.
اقرأ أيضًاروسيا: تدخل «إيكواس» عسكريا في النيجر لا يحقق السلام
النيجر.. عقوبات جديدة تعقد الوصول إلى حل للأزمة
وزير الخارجية الأمريكى: الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لحل أزمة النيجر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيجر محمد بازوم اخبار النيجر انقلاب النيجر احداث النيجر بازوم ازمة النيجر وزير خارجية النيجر الرئيس النيجر المجلس الانتقالي في النيجر
إقرأ أيضاً:
أمنستي تتهم الدعم السريع بممارسة الاغتصاب والاستعباد الجنسي ضد سودانيات
اتهمت منظمة العفو الدولية قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات جنسية مروعة ضد النساء والفتيات في جميع أنحاء السودان خلال الحرب المستمرة منذ عامين، بهدف إذلال السكان، وفرض السيطرة، وتهجير المجتمعات.
وتشمل هذه الانتهاكات، بحسب المنظمة، جرائم اغتصاب فردي وجماعي واستعباد جنسي، تصنف جرائم حرب، وقد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2باستثناء اليمن وأفغانستان.. إدارة ترامب تستأنف المساعدات الغذائية العاجلةlist 2 of 2الأونروا بغزة: حظر المساعدات عن القطاع عقاب جماعي للسكانend of listووثق التقرير الذي حمل عنوان "اغتصبونا جميعا: العنف الجنسي ضد النساء والفتيات في السودان" قيام عناصر من قوات الدعم السريع باغتصاب فردي أو جماعي لـ36 امرأة وفتاة، بعضهن لا تتجاوز أعمارهن 15 عاما، فضلا عن أشكال أخرى من العنف الجنسي، وذلك في 4 ولايات سودانية بين أبريل/نيسان 2023 وأكتوبر/تشرين الأول 2024.
ومن بين الانتهاكات التي أوردها التقرير، اغتصاب أم بعد أن انتزع منها طفلها الرضيع، واستعباد امرأة جنسيا لمدة 30 يوما في الخرطوم، بالإضافة إلى الضرب المبرح، والتعذيب باستخدام سوائل حارقة أو أدوات حادة، والقتل.
وقال ديبروز موتشينا، المدير الأول لتأثير حقوق الإنسان الإقليمي بمنظمة العفو الدولية إن "اعتداءات قوات الدعم السريع على النساء والفتيات السودانيات مروعة ومنحطة، وتهدف إلى إلحاق أقصى درجات الإذلال بهن".
إعلان
وأشار إلى أن قوات الدعم السريع استهدفت المدنيين، خصوصا النساء والفتيات، "بقسوة لا توصف" خلال هذه الحرب.
وأضاف: "على العالم أن يتحرك لوقف هذه الفظائع عبر منع تدفق الأسلحة إلى السودان، والضغط على القيادة لوقف العنف الجنسي، ومحاسبة الجناة، بمن فيهم القادة العسكريون الكبار".
واستند التقرير في معطياته إلى مقابلات مع 30 شخصا، معظمهم من الناجين وأقارب الناجين في مخيمات اللاجئين الأوغنديين. وقد حدد جميع الناجين والشهود مقاتلي قوات الدعم السريع على أنهم الجناة.
ووصفت جميع الناجيات من العنف الجنسي اللواتي أُجريت معهن مقابلات كيف تسبب الهجوم في أضرار جسدية أو نفسية جسيمة، وكان له آثار مدمرة على عائلاتهن.
وخلصت المنظمة إلى أن فظاعة العنف الجنسي الذي مارسته قوات الدعم السريع صادمة، "لكن الحالات الموثقة بين اللاجئين لا تمثل سوى جزء صغير من الانتهاكات التي يُرجح أن قوات الدعم السريع ارتكبتها".
وفي أكتوبر/تشرين الأول، لفتت بعثة تحقيق دولية مستقلة من الأمم المتحدة في السودان إلى تصاعد العنف الجنسي من "عمليات اغتصاب واستغلال جنسي وخطف لأغراض جنسية، فضلا عن مزاعم بحصول زيجات قسرية واتجار بالبشر".