كتب- أحمد جمعة:

أعلنت هيئة الدواء المصرية، ضخ كميات إضافية من العديد من المستحضرات الدوائية المهمة، وخاصة لأدوية الإنسولين وعلاجات أمراض القلب والتهاب المعدة والأورام وأدوية الحقن المجهري.

وقالت الهيئة في منشور، إن ذلك يأتي في إطار حرص الحكومة على متابعة سوق الدواء واستمرار جهود هيئة الدواء المصرية لضمان توافر الأدوية الضرورية في السوق المحلي.

وأوضحت الهيئة أن هذه المستحضرات تتضمن أصنافًا من مجموعات علاجية متعددة، مع استمرار المتابعة لضمان توافرها بشكل مستمر، لافتة إلى القيام بمشاركة التحديثات المتعلقة بجميع المستحضرات المهمة تباعا.

ووفق المنشور، طرحت الهيئة 1.2 مليون عبوة من مستحضر "ميكستارد 30" وهو أنسولين لعلاج السكر، بجانب الإنسولين المصري بما يزيد عن 860 ألف عبوة، بما يكفي لنحو شهرين ونصف.

كما أعلنت الهيئة ضخ عدد من أدوية المضادات الحيوية، من بينها أوجمنتين وبنسيتارد، بما يكفي لـ 4.7 شهر للعقار الأول، و8.5 شهر للدواء الثاني.

وأعلنت الهيئة كذلك طرح 6 أدوية مستخدمة ضمن عمليات الحقن المجهري.

وسبق أن قال الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، إن الهيئة رصدت نقصًا في 81 مستحضرًا "أكثر إلحاحًا".

وأشار "الغمراوي"، خلال مؤتمر صحفي قبل أيام، إلى استقبال من 700 إلى 1000 مكالمة هاتفية يوميًا، وبعد تحليل هذه المكالمات تم رصد 81 مستحضرًا فقط أكثر إلحاحًا في نواقص الأدوية.

وأوضح أن هناك أكثر من 15 ألف صنفًا مسجلًا في هيئة الدواء، والنواقص محدودة داخلها.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان هيئة الدواء المصرية المستحضرات الدوائية المهمة هیئة الدواء

إقرأ أيضاً:

بغداد تعلن ضبط أكثر من طن من حبوب الكبتاغون مصدرها سوريا

بغداد - أعلنت السلطات العراقية الأحد 16مارس2025، ضبط أكثر من طن من حبوب الكبتاغون المخدرة مصدرها سوريا عبر تركيا، وهي أكبر كمية يتم ضبطها في عملية تهريب خلال السنوات الأخيرة.

وقال حسين التميمي مدير اعلام مديرية شؤون المخدرات والمؤثرات العقلية لوكالة فرانس برس ان الشاحنة كانت محمّلة بسبعة ملايين حبة كبتاغون وتم اعتقال عراقيين اثنين وسوري لتورطهم بالقضية.

وهذه اول عملية مماثلة يعلنها العراق منذ سقوط نظام بشار الاسد في كانون الاول/ديسمبر الماضي، المتهم نظامه بتصنيع هذا المنشط الشبيه بالامفيتامين على نطاق واسع في سوريا المجاورة.

واضاف التميمي "هذه اكبر شحنة مخدرات يتم ضبطها في العراق" منذ سنوات.

بدوره، قال العميد مقداد ميري الناطق باسم وزارة الداخلية في تصريح ان قوات الامن تمكنت من "ضبط شاحنة قادمة من الجمهورية العربية السورية باتجاه العراق مرورا بدولة تركيا وهي تحمل طنا و100 كلغ من حبوب الكبتاغون المخدرة".

وجرت عملية نقل المواد المخدرة من شاحنة تركية الى شاحنة عراقية قرب معبر يربط بين تركيا والعراق، بحسب فيديو نشرته وزارة الداخلية العراقية على حسابها على فيسبوك.

ويظهر المقطع المصور ايضا قوات الامن وهي تقطع وتتلف طاولات الكي التي كانت ضمن البضائع المحملة في الشاحنة وتخرج الحبوب من داخل هذه الطاولات.

واوضح التميمي ان "المعلومات وردت الينا من من الادارة العامة لمكافحة المخدرات في المملكة السعودية"، مؤكدا ان القوات العراقية تعقبت الشاحنة حتى وصولها إلى بغداد حيث كان ينتظرها مهرب عراقي وتم ضبطها.

- التهريب مستمر -

أورد تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة نشر العام 2024 أن العراق شهد طفرة هائلة في الاتجار بالمخدرات واستهلاكها خلال السنوات الخمس الماضية، لا سيما حبوب الكبتاغون المخدرة والميثامفيتامين.

وفق التقرير، صادرت السلطات العراقية في العام 2023 "رقما قياسيا بلغ 24 مليون قرص كبتاغون" يفوق وزنها 4,1 أطنان، وتقدّر قيمتها بما بين 84 و144 مليون دولار.

وأشار التقرير إلى أن "مضبوطات الكبتاغون زادت بنحو ثلاثة أضعاف" بين العامين 2022 و2023، لافتا إلى أن المضبوطات في العام الماضي هي "أعلى بمقدار 34 مرة" من تلك التي سجلت في 2019.

وعُرف حكم بشار الأسد بإنتاج الكبتاغون، ما أدى إلى تحويل البلاد إلى دولة مخدّرات وإغراق الأسواق في الشرق الأوسط بهذه المادة، وهي آفة وصلت إلى العراق المجاور وإلى دول الخليج مثل السعودية.

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، أقر مصدر دبلوماسي متابع للملف بأنه لا يزال من الصعب قياس "الوجود النشط للشبكات الضالعة في إنتاج وتهريب الكبتاغون في سوريا"، في وقت لا تزال السيطرة على المنطقة "هشة"، والوسائل المتاحة لمكافحة الاتجار محدودة بسبب الوضع الاقتصادي والعقوبات على سوريا.

وقال الدبلوماسي رافضا الكشف عن اسمه "حتى لو تمكنت بعض الشخصيات الرئيسية في الشبكات من مغادرة المنطقة، فإن المشغلين ذوي الرتب الأدنى يظهرون مرونة وتكيفا ويبقون في أمكنتهم رغم التغييرات السياسية أو الأمنية. لذلك ليس من المستغرب أن نرى استمرار الحركة، سواء لبيع المخزونات الحالية أو لضمان إنتاج جديد".

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن إن "عملية تجارة الكبتاغون لا تزال مستمرة و خلايا التهريب تواصل عملها".

واضاف "هناك معامل لا تزال موجودة داخل الأراضي السورية خصوصا في منطقة القلمون، وعمليات التهريب بين سوريا و لبنان لم تتوقف".

وحبوب الكبتاغون، وأساسها الأمفيتامين المحفّز، باتت المخدّر الأول على صعيد التصنيع والتهريب وحتى الاستهلاك في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • 600 مليون متر مكعب إضافية من المياه لسدود سبو بعد التساقطات الأخيرة
  • يستخدم لعلاج القلب.. هيئة الدواء تحذر من شراء هذ الدواء رسميًا
  • «TCI Sanmar» للكيماويات تخطط لضخ استثمارات إضافية في مصر بقيمة 300 مليون دولار
  • السكة الحديد تعلن تشغيل 10 قطارات إضافية في عيد الفطر.. الخطوط والمواعيد
  • هيئة المساهمات المجتمعية – معاً تخصِّص 98.6 مليون درهم في عام 2024 لدعم مشاريع ومبادرات اجتماعية في أبوظبي
  • روسيا تعلن تدمير 29 مسيرة أوكرانية فوق مقاطعتي كورسك وأوريول
  • رئيس هيئة الدواء يبحث مع سرفييه مصر توطين صناعة مستحضرات الأورام
  • رئيس هيئة الدواء: نسعى لعقد شراكات جديدة بين الشركات العالمية والمحلية
  • بغداد تعلن ضبط أكثر من طن من حبوب الكبتاغون مصدرها سوريا
  • الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تعلن عن الشركات الحاصلة على «ترخيص تقديم خدمات مركز عمليات الأمن السيبراني المُدار» من المستوى الأول