11.5 مليون عبوة لـ 20 مستحضرًا.. هيئة الدواء تعلن ضخ كميات إضافية لهذه الأدوية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
أعلنت هيئة الدواء المصرية، ضخ كميات إضافية من العديد من المستحضرات الدوائية المهمة، وخاصة لأدوية الإنسولين وعلاجات أمراض القلب والتهاب المعدة والأورام وأدوية الحقن المجهري.
وقالت الهيئة في منشور، إن ذلك يأتي في إطار حرص الحكومة على متابعة سوق الدواء واستمرار جهود هيئة الدواء المصرية لضمان توافر الأدوية الضرورية في السوق المحلي.
وأوضحت الهيئة أن هذه المستحضرات تتضمن أصنافًا من مجموعات علاجية متعددة، مع استمرار المتابعة لضمان توافرها بشكل مستمر، لافتة إلى القيام بمشاركة التحديثات المتعلقة بجميع المستحضرات المهمة تباعا.
ووفق المنشور، طرحت الهيئة 1.2 مليون عبوة من مستحضر "ميكستارد 30" وهو أنسولين لعلاج السكر، بجانب الإنسولين المصري بما يزيد عن 860 ألف عبوة، بما يكفي لنحو شهرين ونصف.
كما أعلنت الهيئة ضخ عدد من أدوية المضادات الحيوية، من بينها أوجمنتين وبنسيتارد، بما يكفي لـ 4.7 شهر للعقار الأول، و8.5 شهر للدواء الثاني.
وأعلنت الهيئة كذلك طرح 6 أدوية مستخدمة ضمن عمليات الحقن المجهري.
وسبق أن قال الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، إن الهيئة رصدت نقصًا في 81 مستحضرًا "أكثر إلحاحًا".
وأشار "الغمراوي"، خلال مؤتمر صحفي قبل أيام، إلى استقبال من 700 إلى 1000 مكالمة هاتفية يوميًا، وبعد تحليل هذه المكالمات تم رصد 81 مستحضرًا فقط أكثر إلحاحًا في نواقص الأدوية.
وأوضح أن هناك أكثر من 15 ألف صنفًا مسجلًا في هيئة الدواء، والنواقص محدودة داخلها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان هيئة الدواء المصرية المستحضرات الدوائية المهمة هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
هيئة الدواء: لدينا مخزون استراتيجي قوي من الخامات
قال الدكتور ياسين رجائي مساعد رئيس هيئة الدواء، إنّ سوق الدواء يعتمد على صناعة دوائية قوية جدًا، موضحًا أنَّ أحد المكونات المهمة للصناعة الدوائية هو وجود مخزون استراتيجي، ليس فقط للمستحضرات تامة الصنع، لكن أيضًا للمواد الخام التي تدخل في العملية التصنيعية.
وأضاف «رجائي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ هناك ضرورة مهمة اليوم حتى يكون هناك اطمئنان على توافر كل الأدوية الأساسية سواء التي تعالج الأمراض المزمنة والحادة أو غيرها من الأمراض التي نواجهها في السوق، وهي وجود مخزون استراتيجي للمواد الخام التي تدخل في صناعة الأدوية.
وتابع: «العام الماضي تجاوزنا التحديات الاقتصادية وبدأ الإنتاج الدوائي يعود إلى مستوياته الطبيعية منذ شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين، بالتالي أصبح لا يوجد هناك أي نقص بأي أدوية، إذ أصبح مخزون الأدوية يصل من 3 إلى 6 أشهر في معظم المصانع».
ولفت إلى أنّ الصناعة الدوائية قوية، وحتى يتمّ البدء في توطين صناعة الأدوية وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية، لابد من التأكّد من أن كل المصانع القائمة جاهزة للتصنيع في أي وقت بكل ما لديها من طاقات إنتاجية وخطوط إنتاج عاملة، وقوى بشرية، فضلا عن إجراءات التوزيع الجيد وإحكام الرقابة على سوق الدواء، التي تعتبر أمرًا ضروريًا تقوم به هيئة الدواء المصرية.