طيران الاحتلال يشن غارتين على المنصور بيوت السياد في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، غارتين جويتين على مناطق في قضاء صور بجنوب لبنان الغارات استهدفت بين بلدتي المنصوري وبيوت السياد، ما أسفر عن أضرار كبيرة.
مصادر محلية أفادت بأن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف مواقع عدة في المنطقتين، مما أدى إلى تدمير جزء من البنية التحتية في المنطقة.
الجيش اللبناني أعلن عن تصديه للقصف، مؤكداً أن الدفاعات الجوية للجيش تعمل على حماية الأجواء اللبنانية. وأضاف أن الطيران الإسرائيلي شن الغارات دون تحذير مسبق، مما زاد من حالة القلق والاضطراب بين سكان المناطق المستهدفة.
هذه الغارات تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، حيث تجددت الهجمات والقصف بين مختلف الأطراف، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية في جنوب لبنان.
الجهات الرسمية اللبنانية طالبت المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف التصعيد وضمان حماية المدنيين في المناطق المتأثرة بالقصف.
غارات إسرائيلية استهدفت أطراف بلدات النبي شيت وسرعين وتمنين التحتا بلبنان
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، اليوم، غارات مكثفة على أطراف بلدات النبي شيت وسرعين وتمنين التحتا في البقاع شرقي لبنان.
وقالت مصادر محلية إن الغارات استهدفت مناطق زراعية وأطراف البلدات، مما أسفر عن أضرار جسيمة في الممتلكات والمزارع. وأوضحت أن القصف أسفر عن دمار واسع في المناطق المستهدفة، لكن لم ترد معلومات دقيقة عن وقوع إصابات بشرية حتى الآن.
الجيش اللبناني أفاد بأنه رصد القصف الإسرائيلي على المناطق المذكورة، مؤكداً أن الدفاعات الجوية تعمل على تصدي أي تهديدات. وأكدت المصادر أن القصف تم دون تحذير مسبق، مما زاد من معاناة السكان المحليين.
هذا التصعيد يأتي في إطار التوترات المتصاعدة في المنطقة، حيث تتوالى الهجمات والقصف بين الأطراف المختلفة. وقد دعا المسؤولون اللبنانيون المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد وحماية المدنيين في المناطق المتضررة.
السلطات المحلية تبذل جهودًا للحد من الأضرار وتقديم المساعدة للمواطنين المتضررين من الغارات، وسط مناشدات للمنظمات الإنسانية للتدخل العاجل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارتين جويتين بجنوب لبنان الغارات استهدفت
إقرأ أيضاً:
برلماني: إسرائيل أصبحت تضرب بعرض الحائط كل الدعوات لوقف التصعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استنكر المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، الغارات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا، بالإضافة إلى استمرارها في حرب الإبادة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، الأمر الذي يعكس عربدة سياسية وعسكرية تمارسها إسرائيل بحق دول الجوار، دون أدنى احترام للقوانين أو الأعراف الدولية، في ظل صمت دولي مريب، وصمت أممي لا يليق بمؤسسات يفترض أن تحمي السلام وحقوق الإنسان.
وقال الجندي، إن هذا السلوك العدواني المتكرر يضع منطقة الشرق الأوسط على فوهة بركان، وينسف كل الجهود الدولية التي تهدف لإحلال السلام والاستقرار، لافتا إلى أن استهداف عيادة تابعة لوكالة "الأونروا" في مخيم جباليا، والذي أدي إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين، وبينهم أطفال ونساء، يُعد جريمة مكتملة الأركان بحق الإنسانية، وهو مشهد يتكرر بشكل مأساوي في الأراضي الفلسطينية، في ظل غياب كامل للمحاسبة أو الردع.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن إسرائيل أصبحت تضرب بعرض الحائط كل الدعوات لوقف التصعيد، وتتعامل مع المشهد الإقليمي على أنه ساحة مفتوحة لتصفية حسابات سياسية وعسكرية، غير عابئة بالتبعات الخطيرة لمثل هذه السياسات على مستقبل المنطقة بأكملها، مؤكدا أن استمرار الاحتلال في هذه الانتهاكات لن يجلب لإسرائيل الأمن، بل سيزيد من حدة الاحتقان الشعبي والسياسي، وسيدفع الأوضاع إلى مزيد من الانفجار، محذرًا من أن تجاهل هذه التحذيرات قد يقود المنطقة إلى دوامة عنف جديدة لن يسلم منها أحد.
وأشاد النائب، بالدور المصري المحوري في احتواء الأزمة، ومساعي القيادة السياسية المستمرة في الضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ موقف واضح من هذه الجرائم، مؤكدا أن مصر تتحرك بثبات لحماية الأمن الإقليمي، وتقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني، بما يليق بثقلها التاريخي والدبلوماسي، داعيا إلى ضرورة تحرك عربي جماعي، يرتكز على رفض التطبيع مع واقع القتل والاحتلال، والعمل على فرض إجراءات حقيقية لردع إسرائيل عن مواصلة جرائمها، والتأكيد على أن أمن واستقرار المنطقة لا يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.