أعلن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” أمس، عن الأعمال المسرحية الفائزة بمسابقة إثراء للمسرحيات القصيرة, التي نظمها المركز على مسرح معرض الطاقة بالظهران.
وأوضح مركز “إثراء” أن المسابقة تهدف إلى تمكين المواهب المحلية وإثراء المحتوى المسرحي السعودي, الذي بات يشهد تطورات ملحوظة، ويسهم في تعزيز قدرات الناشئين في مجالات المسرح.


وأفاد أن نتائج الفائزين وترشيحات الأعمال جاءت وفقًا لمعايير محددة تعتمد على بناء النص والعناصر المتكاملة والدور الرئيسي والإضاءة المسرحية والصوت المؤثر والديكور, إلى جانب فاعلية الأعمال وجاذبيتها.
وتضمنت النتائج النهائية فوز مسرحية “القمقم” بصفتها أفضل نص مسرحي، وظفرت مسرحية “قد تطول الحكاية” بجائزة أفضل تهيئة نص، ونال جائزة أفضل ممثل دور رئيسي الممثل “حسين يوسف” والفنان “ناصر العبد الواحد” وحصد كل من آمال الرمضان، وفاطمة الجشي، جائزة أفضل ممثلة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

خير ونفحات كثيرة .. أفضل الأعمال في العشر الأواخر من رمضان

العشر الأواخر من رمضان تعد من الأيام المباركة، حيث تقع فيها ليلة القدر، ويستحب للمسلم الإكثار من الأذكار والصلاة وقراءة القرآن والصدقة والأعمال الصالحة في العشر الأواخر لينال المغفرة والفوز بالجنة، وأنه لعظيم فضل العشر الأواخر من رمضان، روى البخاري ومسلم عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: كان النبي- صلى الله عليه وسلم-: «إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيى ليله وأيقظ أهله وشد مئـزره " وفي رواية عن مسلم " كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره»، ومن الاعمال التى ينبغي على المسلم فعلها فى الثلث الأخير من الليل فى العشر الاواخر من رمضان.

أعمال العشر الأواخر من رمضان

١- استحضار نية قيام العشر الأواخر.

٢- التوبة الصادقة وإعادة الحقوق إلى أصحابها.

٣- التصدق ولو بالقليل، وتفقد المحتاجين.

٤- الابتعاد عن المشاحنات والاجتهاد في مساعدة الأهل والأصدقاء وزرع المحبة والتعاون.

٥- الإكثار من ذكر الله تعالى والصلاة على النبي المصطفى.

٦- الإكثار من تلاوة القرآن بتدبر وفهم معانيه.

٧- التهجد في الليل ولو بركعتين.

٨- الإلحاح في الدعاء والتيقن من الإجابة .

٩- الإكثار من قول :اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عنا.

١٠- المحافظة على أداء الصلاة المفروضة في أوقاتها والإكثار من صلاة النافلة، من السنن الرواتب والضحى والتسابيح وصلاة الأوابين بعد المغرب والتهجد والتراويح.

العشر الأواخر من رمضان.. متى تبدأ وأهم أعمالهاحكم الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان.. كل ما تريد معرفته عن هذه العبادةأفضل أعمال العشر الأواخر من رمضان.. اغتنم الفرصةاعرف علامات ليلة القدر.. موعد الليالي الوترية في العشر الأواخر من رمضان 2025العشر الأواخر من رمضان

وقال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، إن العشر الأواخر ينبغي أن تستثمر حتى يخرج من هذا الشهر الفضيل وقد كتبه الله سبحانه وتعالى من عتقائه من النار، مشددًا على أن هذه الأيام لها فضل عظيم لا يدركه إلا الصالحون.

وأضاف أن العشر الأواخر من شهر رمضان هي فرصة تمنح لمن لم يجد ويجتهد في الأيام الماضية من شهر رمضان، مشيرًا إلى أن الرسول –صلى الله عليه وسلم- كان إذا أقبل العشر الأواخر من شهر رمضان اجتهد وشد المئزر وأيقظ أهله، وهذا كناية عن أنه يجعل كل الاهتمام في العشر الأواخر لعبادة الله عز وجل، ولا يشغله شيء من أمور الحياة عن العشر الأواخر.

ودعا المسلمين لاغتنام هذه الفرصة في الثلث الأخير من هذا الشهر الفضيل، والإكثار من الصلوات والذكر وصلة الأرحام، والدعاء ونحن موقنون بالإجابة والصلاة على النبي، موضحًا أن العشر الأواخر فضلها عظيم؛ لكونها بها ليلة خيرًا من ألف شهر وهي ليلة القدر.

فضل العشر الاواخر من رمضان 2025

تترتب العديد من الفضائل على العشر الاواخر من رمضان، أبرزها: تحصيل عظيم الخيرات، والحسنات، والأجور، وفي ذلك اقتداءٌ بالنبيّ -عليه الصلاة والسلام-، فقد وصفت السيدة عائشة -رضي الله عنها- حال النبي بالعشر الأواخر قائلةً: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وأَحْيَا لَيْلَهُ، وأَيْقَظَ أهْلَهُ)، كما رُوي عنه أنّه كان يجتهد في شهر رمضان بالعبادات والطاعات ما لا يجتهد في غيره من الشهور.

ثبوت سنة الاعتكاف في ليلة القدر بالقرآن، والسنّة، والإجماع، وهي تُعد خيرًا من ألف شهرٍ، ولم يُروَ عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنّه ترك الاعتكاف في العشر إلا إن كان خارجًا للجهاد في سبيل الله، وقد اعتكف الصحابة -رضي الله عنهم- معه، واعتكفوا بعده؛ اقتداءً به.

اعمال العشر الاواخر من رمضان

الاعتكاف
وردت عدة أقوالٍ في تحديد الوقت الذي يبدأ به الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان، وبيان أقوالهم فيما يأتي:

القول الأول: قال جمهور العلماء، ومنهم أئمة المذاهب الفقهية الأربعة بأن وقت الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان يبدأ منذ اليوم العشرين من الشهر قُبيل غروب شمسه؛ أي ليلة الحادي والعشرين، وقد استدل أصحاب هذا القول بما ورد في السنة النبويّة، من حديث عائشة -رضي الله عنها-، إذ قالت: (كانَ النَّبيُّ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- يعتَكفُ في العشرِ الأواخرِ من رمضانَ)، والعشر تبدأ بغروب شمس ليلة الحادي والعشرين، أما ما رُوي عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- من أنّه دخل مُعتكَفه بعد صلاة الصبح، فمحمولٌ على استئناف الاعتكاف بعد قطعه لأداء صلاة الصبح، كما بيّن الإمام النووي -رحمه الله-.

القول الثاني: قال كلٌّ من الليث، والثوري، والأوزاعي بأن الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان يبدأ بعد صلاة فجر اليوم الحادي والعشرين، استدلالًا بما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، إذَا أَرَادَ أَنْ يَعْتَكِفَ صَلَّى الفَجْرَ، ثُمَّ دَخَلَ مُعْتَكَفَهُ).

قيام الليل
قيام الليل في العشر الاواخر من رمضان له فضلًا عظيمًا؛ فقد ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (سُئِلَ: أَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ بَعْدَ المَكْتُوبَةِ؟ وَأَيُّ الصِّيَامِ أَفْضَلُ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ؟ فَقالَ: أَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، الصَّلَاةُ في جَوْفِ اللَّيْلِ، وَأَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ، صِيَامُ شَهْرِ اللهِ المُحَرَّمِ)، فكان النبيّ يحثّ الصحابة -رضي الله عنه- على قيام الليل، وقد حرصوا عليه؛ سواء في جماعة، أو مُنفردين؛ لِعلمهم بما فيه من مغفرةٍ للذنوب، ورَفْعٍ للدرجات عند الله، وتطهيرٍ للقلوب، ونَهي عن معصية الله، ونَيلٍ لعظيم المكانة في الدُّنيا والآخرة.

ينال به المسلم مَحبّة الله، وولايته؛ فمن الصفات التي وصف الله -تعالى- بها عباده تظهر في قوله: (وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا).

يُعَد من أسباب زوال الهَمّ والغمّ، وجَلْب البِشارات، يقول -تعالى-: (أَلا إِنَّ أَولِياءَ اللَّـهِ لا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ*الَّذينَ آمَنوا وَكانوا يَتَّقونَ*لَهُمُ البُشرى فِي الحَياةِ الدُّنيا وَفِي الآخِرَةِ لا تَبديلَ لِكَلِماتِ اللَّـهِ ذلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظيمُ).

يُعَد ممّا يُعين على أمور الدُّنيا والآخرة، وهو سببٌ لتحقيقها؛ إذ ورد عن الإمام مسلم عن جابر بن عبدالله أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (إنَّ مِنَ اللَّيْلِ ساعَةً، لا يُوافِقُها عَبْدٌ مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا، إلَّا أعْطاهُ إيَّاهُ).

تُعَد صلاة الليل أفضل الصلوات بعد الصلوات الخَمس؛ فقد ثبت في الصحيح عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (أَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، الصَّلَاةُ في جَوْفِ اللَّيْلِ).

مقالات مشابهة

  • 10 أبريل.. بدء التسجيل في جائزة ريادة الأعمال بالداخلية
  • خير ونفحات كثيرة .. أفضل الأعمال في العشر الأواخر من رمضان
  • أبريل المقبل.. بدء التسجيل في جائزة ريادة الأعمال بمحافظة الداخلية
  • مركز باحثي الإمارات يحصد جائزة “شجرة السلام” في فرنسا تقديرًا لجهوده في تعزيز التسامح والحوار العالمي
  • سلطان النعيمي يشهد ختام بطولة الشرطة الرمضانية لكرة القدم
  • رابطة دوري المحترفين تختار الافضل خلال شهر مارس
  • جامعة جنوب الوادي الأهلية تعلن عن الفائزين في مسابقة القصة القصيرة والرواية والتأليف المسرحي
  • رحيل الممثلة البلجيكية إيميلي دوكين بعد صراع مع السرطان
  • مصعب الجوير يفوز بجائزة أفضل لاعب واعد في دوري روشن
  • افتتاح "أسبوع التصوير" بجامعة السلطان قابوس وإعلان الأعمال الفائزة