0.26% زيادة بمؤشر بورصة مسقط.. والتداولات تهبط 65.3%
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
مسقط- العُمانية
أغلق مؤشر بورصة مسقط "30" أمس عند مستوى 4773.99 نقطة، مرتفعًا بـ12.5 نقطة وبنسبة 0.26 بالمائة مقارنة مع آخر جلسة تداول التي بلغت 4761.52 نقطة.
وبلغت قيمة التداول مليونًا و30 ألفًا و703 ريالات عُمانية منخفضة بنسبة 65.3 بالمائة مقارنة مع آخر جلسة تداول والتي بلغت مليونين و971 ألفًا و155 ريالًا عُمانيًّا.
وأشار التقرير الصادر عن بورصة مسقط إلى أن القيمة السوقية ارتفعت بنسبة 0.081 بالمائة عن آخر يوم تداول وبلغت ما يقارب من 23.98 مليار ريال عُماني.
وبلغت قيمة شراء غير العُمانيين في البورصة 103 آلاف ريال عُماني مشكلة ما نسبته 9.99 بالمائة، فيما بلغت قيمة بيع غير العُمانيين 249 ألف ريال عُماني أي ما نسبته 24.20 بالمائة، بينما انخفض صافي الاستثمار غير العُماني 146 ألف ريال عُماني وبنسبة 14.21 بالمائة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
دلمون تلتقي مجان.. والخنجر العُماني يصافح شقيقه البحريني
د.أحمد بن علي العمري
اختتم جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة، زيارة دولة إلى بلده الثاني سلطنة عُمان؛ حيث التقى جلالته مع أخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه.
وعندما تلتقي البحرين مع سلطنة عُمان، يلتقي التاريخ والحضارة والمجد والأصالة؛ إذ لكلا البلدين العمق الضارب في جذور التاريخ، والأصالة المعنوية التي ترقى سموًا فوق هامات الماديات والمصالح والعصرنة الحديثة المفتعلة، ويبقى التاريخ هو التاريخ، والأصالة هي الأصالة، والمجد هو المجد، وهذه القيم والمبادئ لا يمكن أن تقدر بثمن، ولا يمكن أن تُعد ولا تُحصى؛ لأنها ذات معانٍ سامية وقيم ومبادئ عالية فوق هام السحب.
إنه لقاء حضارات بين مجان ودلمون، وتناغم وترابط بين الخنجر العُماني والخنجر البحريني الشقيق، حتى في تكامله بين الحلوى العُمانية والحلوى البحرينية. وفوق ذلك، فقد أثمرت الزيارة إنشاء شركة استثمارية عُمانية بحرينية بمباركة القائدين حفظهما الله. كما جرى التوقيع على 25 اتفاقية تخدم المصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين.
وهكذا مثل هذه الزيارات بين الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، تأتي بالخير والصالح والمنفعةو للشعوب. ودائمًا نقول "خليجنا واحد.. ودربنا واحد".
حفظ الله قادتنا وحما الله خليجنا ووحدتنا.
شكرًا مولانا المعظم إننا فخورون بك عندما تجوب الدنيا شرقها وغربها، وعندما تستقبل الملوك والقادة والزعماء، ونحن نعلم أن كل تلك الجهود التي تبذلونها جلالتكم- أعزكم الله- من أجل عُمان وأجل هذا الشعب الوفي.
سِر مولاي السلطان، ونحن جميعًا خلفك وبصوت واحد: عاشت عُمان، وعاش هيثم سلطان القلوب الذي أسر القلوب فعلًا قبل أن يحكمها.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.
رابط مختصر