لجريدة عمان:
2025-03-16@23:28:52 GMT

قارب الكعبي الذي لم ينس صُوَرَ الحياة

تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT

ضمن إصدارات الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء عام 2023م، صدر للشاعر عبدالله الكعبي ديوانه (القارب الذي نسي البحر)، الذي يأتي بعد عدد من الإصدارات الشعرية ابتدأها بديوان (كأنّ الوجوه تراني) ثم ديوان (إذا مسّه الحب)، و(النيرا ونجوم أخر)، و(أوتار مهملة)، و(ضمير المخمل) وفي كل هذه المجموعات تتفاوت التجربة الشعرية عند الكعبي اشتغالا وتجريبا وإبداعا؛ فمنذ إصداره الأول قدّم الكعبي نفسه واحدًا من الشعراء الشباب في المشهد الشعري العماني الذين أخرجتهم المسابقات المحلية كالملتقى الأدبي والمسابقة الأدبية ومسابقة المنتدى الأدبي ومهرجان الشعر العماني ومن خلالها عرفنا ميل الكعبي إلى القصيدة الجديدة القائمة على الاشتغال الفني المغاير للأسلوب التقليدي في الكتابة الشعرية.

لم يكن عبدالله الكعبي مهتمًا بمسألة الشكل الشعري والصراع الحاصل معه كما في بدايات كثير من الشعراء الشباب، لكنه نشر أغلب نصوصه في إطار قصيدة التفعيلة التي رأى من خلالها أفقًا يفتح له أبواب الكلمة وصحراء التأمل الشعري؛ لذا اشتغل في دواوينه الأولى على بناء نصوصه في هذا الإطار، ومع أنه حاول في مجموعاته الأخيرة العودة إلى الشكل العمودي في غير نص فإني أرى أنّ نصوص التفعيلة كانت أكثر توهجًا لديه من النصوص العمودية التي وقع في شراك البساطة في غير موضع منها.

يطالعنا عبدالله الكعبي بمجموعته (القارب الذي نسي البحر) وفيه يأخذ القارئ إلى اتجاهين اثنين: الاتجاه الأول نجده يصعد في خطابه الشعري واضعًا صورًا مختلفة للآخر المشاهَد، فتتشكّل النصوص في هيئة رسائل خطاب إلى من تشكّلت صورته في ذاكرة الشاعر سواء كان حقيقيًا أو متخيلًا. ولعل القارئ سيجد أشكال الآخر واضحة في غير نص من نصوص المجموعة ومنها نصوص: (التوأمان، والحرب، وثريا، والفاتنة زهرة، والقابلة «الداية»، وإلى حاتم علي: المخرج، المشهور، و«أم الدويس» أنثى الرغبة، وشبيهي، ولاعب القمار).

في نصَّي التوأمان والحرب نجد الكعبي يرسم صورة إنسانية عن الآخر الذي يتكرّر حضوره الإنساني في حياتنا المعاصرة، فالحروب أوجدت صراعًا بين أطراف متنازعة وحصدت الأرواح ومعها ارتفعت الخسائر، ففي نص (الحرب) تظهر الدلالات في صراعها اللغوي مشكّلةً صراعًا داخل النص كما هو الصراع في الحياة: أنا/ الجندي والعدو:

في الحرب نسيت العناقَ

وخبزَ أمي...

ولم أنسَ عدوي المحدّق بنقطة الضعف فيَّ

يراني وأراه...

يجذبني للغياب

ينادي أمه: أمّاه هل أقتله؟

يتشكّل الصراع هنا من لقطة تشكّلت في مخيلة الشاعر والإنسان عن الصراع على أرض الواقع، كل طرف يحاول القضاء على الآخر، لكن مهمة الشاعر هنا أن يجعل المشاعر تثور والكلمات تتدفق معبّرة عن الصورة الواقعية.

يقع المقطع الشعري السابق بين مقطعين مهمين: المقطع الافتتاحي الذي يرسم من خلاله صورة الإنسان القاطن هذه الأرض كما في قوله:

هيبة محب، متى ضممت -أنتَ لا غيركَ- قبلة وعدتَ لوقتكَ؟

كلام مدفون بين النارنجة والدخان، لا بدّ من مرور سريع للكلام...

صفقات الجاريات المقتادات في هذا الليل الحالكِ، مكتظة بالجرأة...

غاب الضباب بسرعة، وعدتُ مع الشمس...

الإنسان المشبع بالذكريات،

وحده يعاني الماضي،

وحده من يموت قلقًا على الغيب ومن الوردة

وحده يكتب سلالته للموت ويهبه المزيد من الغرباء...

ثم يختتم نصه هذا بمقطع أخير تقوده الذاكرة والبراءة والأمومة متخيلًا الاستعادة على هيئة انحراف عن الطبيعة والأخوة والإنسانية، ولعل سؤالًا مثل «هل» كان كافيًا لطرح تلك المعاني وإيجاد نظرة فلسفية في فهم الصراع الحاصل:

ينادي أمه: أماه، هل أقتله؟

هل كانت شطيرة الجبن كافيةً كي أكبر لهذا الوقت؟!

هل يعادل دمه شعركِ الحريري وإبرة الخياطة؟!

هل يعادل لحمه عناء النهوض باكرًا؟!

تعدين لي سلال الحب والشوق والتمر؟

تقوديني للباص؟

لا لأكون قاتلًا...

هل كانت قصصكِ عن المروءة تنويمة؟

أم (تعويبة)؟

عدوي اقتلني وأقتلك

علّنا نُرضي أمهاتنا

لعلهن يبكين علينا...

فاقتلني وأقتلك

فالسلام عليك حينما أبعث بعدك حيًا.

لعل صور الآخر التي شكّلها الكعبي في نصوصه كانت متنوعة بتنوع رؤيته للحياة؛ فمن نظرة التوأم إلى توأمه في تشاركهما للحياة، إلى رسم صورة الآخر في هيئة القابلة (الداية) التي تتصدر النص بصيغة المتكلم واصفة مشهد ولادة جديدة لهذه الحياة المليئة بالتراكمات القاسية والصراع، فالداية التي تعودت على هذه المشاهد هي نفسها شاهدة على الزمان المليء بالتناقضات وهي المعنية بفهم أسرار الحياة والرحيل.

كذلك في نص (أم الدويس) نجده يستحضر صورة متخيلة للآخر في الحكاية الشعبية المتمثلة في أم الدويس، فهي لديه لا تمثّل ذلك الخوف كما في أعين الناس وفي حكايات مجالسهم، إنه يصورها كما يصور العاشق حبيبته:

أحبكِ، كي أجلب منجلكِ لخاصرتي،

وتراقصين طبلة أذني بهمسكِ

علّقيني بدفئكِ،

واربطيني في (خصف) التمر، لعل يديها مرت في خيوط السعف

ليلي -وإن حبستُ الغائبَ- رجوع الأسئلة

أنتِ تقطعين الحب وتجذبين العمر لضفتين من عتاب

أنتِ زاوية الفرجة،

فلتكسري الشماريخ لكل عطلة

أبعديني

عن القمر

ومهما هزل الموت وتلاشى الحوار...

قبليني حتى أعانق بكِ هذه الأزمنة.

إذن فالاتجاه الأول الذي أقرأ من زاويته المجموعة الشعرية هو رسم صورٍ متعددة للآخر تنبني عليها النصوص الشعرية وفق رؤية الشاعر، أما الاتجاه الآخر فهو لجوء الشاعر في خطابه الشعري إلى الأنثى واستعارة مفردات اللغة الرومانسية وهذا ظاهر في غير نص أيضا؛ نقرأ ذلك في نصوص مثل: (احتساء، والانتظار، وجهة حمراء، وتعويذة الحجر، وأتقصاك، ولم أجدكِ، ومن لهب).

يظهر الخطاب الأنثوي في المجموعة مشتبكًا مع اللغة التي يحاول من خلالها الشاعر التعبير عن عواطفه وميله إلى الآخر الأنثوي. ويأتي الخطاب متشكّلًا من ضمائر المخاطب التي يوسّع الشاعر بها خطابه الشعري لتصبح الرومانسية جسرًا ممتدًا بين طرفين يُعلي قيمة الآخر في دلالات النص الشعري. في نص (احتساء) يقترن الخطاب بالرومانسية الشفيفة وتظهر الدلالات معبّرة على العلاقة المتصلة بالحب، ونجد مفردات مثل (الحب، والذاكرة، والنشوة، والفرح، والرمال، والشراع، والأنين، والريح، والنجمة) تمزج الاتجاه الرومانسي في اتصاله بالأنثى، ونجد ألفاظًا مثل «تمرّين» تتكرّر في غير موضع مقدمة للعلاقة العاطفية، ففي نص (احتساء) يقول:

تمرّين كزجاجة معتّقة

ويحتسيك الحب والذاكرة

تمرّين، كشراعٍ في الأنين متعبة...

وفي نص (الانتظار) نجده يقول:

وحدي، أنتظرُ اخضرار الوقتِ

واخضرارَ الحبّ

واخضرارَ جرس التنبيه

وأنا أراقب حالات الواتساب القزحية

تمرّين يا حبيبتي في بالي،

فأتذكّر عينيك الهادئتين،

وأعشق الانتظار.

إنّ فعل المرور في المقطعين السابقين يمثّل قيمة عاطفية في بناء النص يحيله على عشق الانتظار، وهو فعل متكرّر يلجأ إليه الشاعر باستمرار لبناء النص الرومانسي مثلما هو فعل الانتظار الذي يتكرّر أيضا في غير موضع من المجموعة؛ فمثلما وجدناه في النص السابق نجده في نص (جهة حمراء) إذ يقول:

أين يضع العصفور روحه؟

على شفة حمراء.

أين أنتِ؟

بانتظار جناحكَ، كي تلفني.

واتخذنا -بعد ذلك- الجهات حصانًا.

إن للانتظار قيمة شعورية قائمة على الشوق واللهفة للقاء الحبيب وكأن الشاعر يحاول تقريب المسافات بنحت أفعال تعبّر عن دلالات اللقاء والحب. إن المتأمل في الخطاب الأنثوي للكعبي يجده يكثر من هذا التكرار الذي اتخذه أسلوبًا في العلاقة بين طرفين، لنا أن نلاحظ قيمة السؤال المتكرر: «أين أنتِ؟» في المقطع السابق وفي نص (لم أجدك)، وكذلك تكرار لفظ «لم أجدكِ» في نصي (أتقصاكِ، ولم أجدكِ).

إنّ لهذا التكرار دواعي في الاستخدام الشعري وأظن أن الكعبي قصده عن وعي من أجل توطيد العلاقة بين الخطاب والصورة المقصودة.

إن مجموعة (القارب الذي نسي البحر) تُعيد إلينا شيئًا من الاشتغال الواضح للشاعر كما في دواوينه الأولى، ويظهر هذا الاشتغال في غير نص قدّمه الكعبي في مجموعته هذه ومن زوايا عدّة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی غیر نص کما فی

إقرأ أيضاً:

نجوم بنات نعش

لطالما كان للنجوم حضور قوي في الثقافة العربية، ولا تزال الكثير منها تحمل أسماء عربية حتى اليوم، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى في سورة الأنعام: «وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ»، وارتبط العرب بالنجوم بشكل وثيق، فأطلقوا عليها أسماء ووصفوها بدقة، ولم يقتصر تأثيرها على علم الفلك وحسب، بل امتد أيضًا إلى الشعر والأدب، حيث تغنّى بها الشعراء وحيكت حولها الأساطير، مستخدمينها لرسم صور خيالية تربط بين النجوم وتوضح مواقعها في السماء ضمن حكايات وقصص مشوقة.

واليوم لا نتحدث عن نجم مفرد وإنما نتحدث عن أشهر كوكبة نجمية عند العرب وهي كوكبة «بنات نعش» التي يمكن رؤيتها في السماء الشمالية، وهي تُعتبر جزءًا من كوكبة الدب الأكبر، وتحتوي على مجموعة من النجوم اللامعة التي تتخذ شكلًا يشبه النعش أو العربة، وهو شكل سهل التعرف عليه، من المعروف أن هذه الكوكبة تُرى بشكل واضح من الربيع إلى الخريف، وتعتبر أكثر وضوحًا في سماء الليل بين شهري مارس وأغسطس، وعند النظر إليها، نجد أن النجوم السبعة تشكل مثلًا هندسيًا واضحًا، وهو السبب الذي جعلها تحظى بشعبية كبيرة في التقاليد الفلكية القديمة.

وسنتحدث في هذا المقال عن أبرز نجمين في كوكبة «بنات نعش»، نجم «الدُبَيان» الذي يبعد عن الأرض حوالي 123 سنة ضوئية، و»السُهَيل» الذي يبعد عن الأرض حوالي 104 سنوات ضوئية، ويعتبر نجم الدُبَيان من أهم النجوم في هذه الكوكبة، حيث إنه هو الذي يحدد الاتجاه العام للكوكبة، أما نجم السُهَيل فيُعد من النجوم الأكثر حرارة في المجموعة، حيث تبلغ درجة حرارته حوالي 13.000 درجة كلفن، بينما نجم الدُبَيان هو أكثر برودة قليلًا، حيث تصل درجة حرارته إلى 5000 درجة كلفن، أما من حيث الحجم، نجد أن السُهَيل أكبر من الشمس بحوالي 4 إلى 5 مرات في القطر، وهو ما يجعله أحد النجوم الأكثر تألقًا.

ومن الناحية التاريخية، كان للعرب دور كبير في استخدام كوكبة بنات نعش في حياتهم اليومية، فقد كانت هذه الكوكبة تُستخدم في تحديد المواسم الزراعية، فيعتمدون عليها كأداة في تحديد توقيت الزراعة والحصاد، حيث كان ظهور هذه الكوكبة في السماء يمثل بداية فصل الصيف، كانت البنات تعتبر بمثابة دليل على توقيت مناسب للموسم الزراعي، خاصة في المناطق الصحراوية التي كانت تعتمد على توقيت دقيق للأعمال الزراعية، وقد كانوا يراقبون موقع الكوكبة في السماء لتحديد أوقات الحرث والري، مما يجعلها جزءًا أساسيًا من التقويم الزراعي عند العرب.

أما من حيث التسمية فقد كان للمخيلة العربية الخصبة نصيب في إطلاق أسطورة تبين موقع هذه النجوم وتوزيعها في السماء، فقالوا إن النجوم الأربعة التي تشكل المستطيل في بنات نعش الكبرى وهن «الدُبَيان، المئزر، الفخذ، والمراق» وهي تمثل النعش، وأما النجوم الثلاثة التي تشكل الذيل فهي «العناق، القائد، والسُهَيل» التي تمثل بنات الرجل المقتول، وهن يلاحقن القاتل انتقامًا لأبيهن.

وإذا أتينا إلى الشعر فنجد أن بنات نعش كان لهن نصيب وافر في الشعر العربي، فنجد أن الشاعر العماني المشهور اللواح الخروصي في قصيدة رثى بها أحدهم قال إنه الميت في سموه ورفعته تحمله بنات نعش فقال:

عجبًا لحامل نعشه ولنعشه

كبنات نعش في سمو سماء

وهو العظيم بأن يناقل منكب

عن منكب في آلة حدباء

ونجد أن الشاعر الجاهلي عنترة بن شداد ذكر هذه الكوكبة السماوية، ولكن استبدل البنات بالبنين، فقال بنو نعش في قصيدته التي يقول فيها:

جَوَاهِرُهُ النُّجُومُ وَفِيهِ بَدْرٌ

أَقَلُّ صفَاتِ صورَتِهِ التَّمَامُ

بَنُو نَعْشٍ لِمَجْلِسهِ سرِيرٌ

عَلَيْهَا وَالسمَاوَاتُ الْخِيَامُ

كما نجد الشاعر الجاهلي الحارث بن حبيب الباهلي يذكر بنات نعش في بيت شعري له فيقول:

فَنِيتُ وَأَفْنانِي الزَّمانُ وَأَصْبَحَتْ

لِداتِي بَنُو نَعْشٍ وَزُهْرُ الْفَراقِدِ

أما الشاعر الأموي جرير فقد ذكر بنات نعش في معرض ذكر الجبناء الذين يهربون من الموت، ونصحهم سخرية بأن يتعلقوا ببنات نعش فقال:

قُلْ لِلْجَبَانِ إِذَا تَأَخَّرَ سرْجُهُ

هَلْ أَنْتَ مِنْ شَرَكِ الْمَنِيَّةِ نَاجِي

فَتَعَلَّقَنْ بِبَنَاتِ نَعْشٍ هَارِبًا

أَوْ بِالْبُحُورِ وَشدَّةِ الْأَمْوَاجِ

ومن الذين ذكروا بنات نعش في قصائدهم الشاعر العباسي أبو تمام الطائي فهو يقول:

إِنَّ الرِياحَ إِذا ما أَعصفَت قَصفَت

عيدانَ نَجدٍ وَلَم يَعبَأنَ بِالرَتَمِ

بَناتُ نَعشٍ وَنَعشٌ لا كُسوفَ لَها

وَالشَمسُ وَالبَدرُ مِنهُ الدَهرَ في الرَقِمِ

ومن محاسن الصدف أننا الآن في شهر الصيام وفي ذكر بنات نعش، ونجد أن الشاعر العباسي ابن المعتز يذكر الصيام ويذكر بنات نعش في نفس المقطع الشعري فيقول:

إِصرِف شَرابي قَد هَجَرتُ كُؤوسهُ

شَهرَ الصِيامِ وَإِعفُني مِن مائِهِ

فَأَراقَ مِن إِبريقِهِ لي شَربَةً

كَالنارِ تُشرِقُ في دُجى ظَلمائِهِ

وَهِلالُ شوّالٍ يَلوحُ ضيائُهُ

وَبناتُ نَعشٍ وَقَّفَت بِإِزائِهِ

ونجد الشاعر أبو العلاء المعري يذكر هذه النجوم في لزومياته المشهورة فيقول:

أَنَعشٌ في السَماءِ وَذاكَ أَمرٌ

يَدُلُّ عَلى هَلاكِ بَناتِ نَعشِ

أَلَم يَتَبَيَّنوا الخَطبَ المُوارى

بِجَهلٍ أَم قَضاءُ اللَهِ يُعشي

مقالات مشابهة

  • طوائف متعددة على مائدة «إفطار دبي»
  • نجم الجدي
  • الحرمان من رؤية الأطفال.. هل يعاقب القانون الزوجة؟
  • نجوم النعائم
  • سخرية عالمية من إحتفال وزراء “العالم الآخر” بأول عملية دفع إلكترونية في تاريخ القوة الضاربة
  • كاتب إسرائيلي: دعهم ينتصرون.. الفلسطينيون لن يذهبوا إلى أي مكان وانتصار إسرائيل الكامل وهم خطير
  • كاتب من تل أبيب: انتصار إسرائيل «وهم خطير» والفلسطينيون باقون بأرضهم
  • أمير طعيمة: أضع ضوابط خاصة لاختيار الأعمال التي أشارك فيها .. فيديو
  • نجوم بنات نعش
  • الرئاسة السورية تنشر النص الكامل للإعلان الدستوري