أحمد صيام يكشف عن سر رفضه تجسيد مشهد الدجال في "خالتي فرنسا"
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
صرح الفنان أحمد صيام، بأنه دخل الفن بالصدفة كونه لديه الرغبة في دخول الوسط الفني بسبب موهبته الذي رآها في عينه، حتى شاهده المخرج جلال الشرقاوي في آخر عام بالجامعة الدراسية وطلب منه أن يقدم في للمعهد العالي للفنون، وذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج "تفاصيل".
شيماء سيف أحلى واحدة في الكون والمجرة.. تصدرت السوشيال بخسارة وزنها
وتابع الفنان أحمد صيام :"كنت رايح مع أحد الزملاء.. فقاله أحمد مقدمش الورق، قالي هات الورق ومكانش معايا ورق خالص أقدم بيه، وعملتله إقرار إني قدمتله الورق ودخلت امتحن والحمد لله نجحت، ووقتها شافني نور الشريف وعملت معاه مسرحية وبعدها كملت في المعهد لحد ما وصلت للي أنا فيه".
وأشار أحمد صيام، إلى أن عمه سعد صيام أهم منتج تلفزيوني في الوطن العربي، ولم يطلب منه العمل في أي مسلسل أو فيلم، ولم يكتشف عمه كفنان سوى عندما عمل في شركة الإنتاج الخاص به.
وتحدث أحمد صيام، عن كواليس مشاركته في فيلم "خالتي فرنسا" مع الفنانة عبلة كامل، قائلا إنه سعيد للغاية عندما علم بالعمل معها كونها فنانة موهوبة، ولكن شعر بالحزن عندما عرف أنه دوره عبارة عن مشهد وكان يريد مغادرة اللوكيشن، مردفاً:"كنت رافض أعمل المشاهد ولحد دلوقتي رافض أشوفه مش علشان حجم الدور لكن لقيت الدور مش مؤثر".
أحمد صيام: دخلت الفن بالصدفة ودوري في "جائنا البيان التالي" صفحة مضيئة في أرشيفيوأختتم الفنان أحمد صيام حديثه قائلاً:"أنا عملت دور بسيط في فيلم جائنا البيان التالي، والمشهد ده صفحة منوره في السي في بتاعي لأن الدور ليه قيمة ومعني.. لكن اللي في خالتي فرنسا راجل دجال واتعمل بشكل مش كويس وأنا مكنتش كويس في الدور".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد صيام جلال الشرقاوي الفن نهال طايل أحمد صیام
إقرأ أيضاً:
تامر محسن يكشف آلية اختيار الممثلين في مسلسل قلبي ومفتاحه
كشف المخرج تامر محسن، عن اختيار ممثلين في مسلسل “قلبي ومفتاحه” في أدوار غير مألوفة لهم، مثل آسر ياسين، مي عز الدين، دياب، أشرف عبد الباقي، ومحمود عزب، قال محسن:"كلما كانت المغامرة بعيدة عن الممثل، زاد تحفيزه لتقديم أداء أقوى.
وقال أنا شخصيًا أحب تقديم تجارب مختلفة عن المعتاد، وهذا ينطبق أيضًا على الممثلين، لأن الفنان عندما يشعر بأنه يُدفع إلى منطقة جديدة، يتولد بداخله تحدٍ لتقديم أفضل ما لديه."
وأضاف “محسن” خلال مداخلة هاتفية في برنامج “كلمة أخيرة” تقديم الإعلامية لميس الحديدي، المذاع على شاشة ON: “عند اختيار الممثلين، كنت أراهن على فكرة المغامرة، ليس فقط بالنسبة لهم، ولكن لنا جميعًا كمخرج وكاتب وممثلين.”
وعن ردود فعل الفنانين على الأدوار التي عُرضت عليهم، كشف:"لم أواجه أي رفض من قِبل أي ممثل للدور الذي أسند إليه. بالطبع، في البداية، يكون هناك توتر لأن الشخصية جديدة عليهم، ويدور في ذهنهم: كيف سأؤدي هذا الدور؟، لكن مع مرور الوقت، يبدأ الفنان في التماهي مع الشخصية، وتصبح جزءًا منه، وهي واحدة من أجمل لحظات صناعة العمل."
أما عن اختيارات الموسيقى والديكور والمواقع التي شهدت أحداث المسلسل، وما الرسالة التي أراد إيصالها، فقد علق قائلًا:"أنا مؤمن بأن جزءًا من رسالة الفنان هو التوثيق، فالفن وثيقة تعيش للأجيال القادمة. كما أن الأجيال السابقة تعرّفت على حال بلدنا عبر الأعمال الفنية، فمن حق الأجيال القادمة أن تعرف واقعنا الحالي من خلال أعمال تعكس الزمن الذي نعيشه، بمميزاته وعيوبه."
وأشار محسن إلى أن هناك تغيرات في الشارع المصري، لافتًا إلى أن:"هناك حالة من القسوة بين الناس، وكأن القلوب أصبحت أكثر خشونة. هناك طاقة حادة تسود الشارع في تعامله مع بعضه البعض الآن، وهذا يحتاج إلى تفسير، فنحن بحاجة إلى أن نرى أنفسنا بوضوح، وننبه الناس ".