تتجه الأوضاع في المنطقة إلى محطة فاصلة في تاريخنا، وتنذر بالاشتعال في حالة إصرار الأطراف على مواقفها المتصلبة، أو التهدئة التي يمكن أن تتراجع معها هذه المواقف وتتجنب معها المنطقة تداعيات قد تعيدها إلى الضعف والهوان. كل ما يقع من أحداث هي نتيجة هذا الصلف من الاحتلال الإسرائيلي الذي يصر على مدى تاريخه في تعكير الهدوء والاستقرار منذ الاعتراف الأممي بها في 1948 والمنطقة العربية وإقليم الشرق الأوسط فلم يعرف يومًا الهدوء، بسبب ما يعتقده الاحتلال أن تصرفاته المستفزة على حدود الدول العربية تضمن له الأمن.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
يديعوت: إسرائيل ستدخل مرحلة حرجة حتى تنصيب الرئيس ترامب
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الأربعاء، 06 نوفمبر 2024، إن إسرائيل ستدخل مرحلة حرجة من الآن، وحتى تنصيب الرئيس الأميركي المُنتخب دونالد ترامب في 20 يناير 2025.
وقال مراسل الصحيفة، إيتمار إيخنر: "الرئيس بايدن لديه القدرة على فعل ما يريد، وفي إسرائيل علينا أن نأخذ في الاعتبار احتمال أن يستغل بايدن هذه الفترة لتصفية الحسابات مع نتنياهو".
وأضاف، "وبشكل عام، يبدو أن بايدن سيستغل الشهرين الأخيرين من ولايته لزيادة الضغوط للتوصل إلى صفقة أسرى في غزة ومطالبة نتنياهو بتنازلات مثل الانسحاب من محور فيلادلفي وما إلى ذلك".
وأشار إلى أن بايدن سيحاول بكل قوته تعزيز التسوية الدبلوماسية بين إسرائيل ولبنان، وهي خطوة يبدو أن نتنياهو يدفع نحوها، على عكس محاولات إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأردف إيخنر، "أيضا لا أحد يتصور أن الحياة مع ترامب ستكون مفروشة بالورود لنتنياهو، حيث يريد ترامب أيضًا إنهاء الحرب في لبنان وغزة، لقد صرح بذلك عدة مرات وهو يعتقد حقًا أن هذه الحروب يجب أن تنتهي، لذلك، سيتعين على نتنياهو التوصل إلى أقصى قدر من التنسيق معه حول كيفية الوصول إلى ذلك، بأكبر قدر ممكن من الإنجازات لإسرائيل وبأقل قدر ممكن من التنازلات".
المصدر : وكالة سوا