«الكويت» تعلن اعتماد طرح جديد يتعلق بتطوير المساعدات الإنسانية للسودان
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أكد السفير الكويتي، فهد الظفيري في تصريح صحفي، الاثنين، التزام دولة الكويت بواجبها تجاه الأشقاء في السودان..
التغيير: الخرطوم
أعرب مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق مهندس بحرى مستشار إبراهيم جابر عن شكر وتقدير السودان حكومة وشعبا لدولة الكويت الشقيقة على ما ظلت تقدمه من مساعدات إنسانية قيمة.
وقال جابر إن دولة الكويت، ساهمت في تخفيف معاناة المواطنين جراء الحرب الدائرة الآن والسيول والفيضانات.
وأشاد جابر لدى لقائه بمكتبه ببورتسودان الاثنين السفير الكويتي بالسودان، فهد الظفيري بالدعم والمساندة التي ظلت تقدمها الكويت للسودان في المحافل الدولية والإقليمية، لا سيما التأكيد على ضرورة تنفيذ مخرجات جدة.
وأكد حرص السودان على إشراك الكويت في مرحلة إعادة الإعمار ومنح استثماراتها السابقة واللاحقة الميزات التي تكافئ مواقفها الإنسانية والسياسية. وقدم الفريق جابر تنوير عن محادثات السلام في جدة واللقاءات الثنائية مع الوسطاء بشأن مباحثات جنيف.
وتطرق اللقاء إلى آليات العمل الثنائي ممثلة في اللجنة الوزارية المشتركة ولجنة التشاور السياسي بين وزارتي الخارجية في البلدين، وفقا لوكالة السودان للأنباء.
من جانبه أكد السفير الكويتي، فهد الظفيري في تصريح صحفي التزام دولة الكويت بواجبها تجاه الأشقاء في السودان.
وأشار إلى استئناف المساعدات الإنسانية، لافتاً إلى أن بلاده ستعتمد طرحاً جديداً يتعلق بتطوير المساعدات الإنسانية من حيث طبيعتها والانتقال إلى مرحلة إعادة إعمار المرافق الصحية.
وشرّدت الحرب، التي اندلعت في 15 أبريل 2023، أكثر من 10.7 مليون سوداني – نحو خمسة سكان البلاد- في أسوأ أزمة لاجئين على مستوى العالم، فيما تركت نحو نصف السودانيين في مواجهة مع شبح المجاعة.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومالجوع في السودان الكويت المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجوع في السودان الكويت المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
تحديات كبيرة تواجه دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.. تفاصيل
أكد عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية في برنامج اليوم على قناة دي إم سي، أن إحدى أبرز العقبات أمام دخول المساعدات إلى قطاع غزة تتمثل في غياب منظومة أمنية شاملة تحمي تلك المساعدات، مشيرًا إلى تعرضها في بعض الأحيان للنهب والسرقة.
صعوبات في التخزين والتحرك داخل القطاعوأوضح مطاوع أن هدم الطرق والمباني في مناطق شمال قطاع غزة أدى إلى تقليص أماكن التخزين وصعوبة تحرك شاحنات المساعدات بين شمال القطاع وجنوبه.
تحديات إسرائيلية تعيق تدفق المساعداتولفت مطاوع إلى أن إسرائيل تعمد تأخير دخول شاحنات المساعدات من خلال عمليات تفتيش معقدة وعدم ترتيب الأولويات، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني.
أزمة البنية التحتية والمياهوأشار إلى أن البنية التحتية في القطاع تعاني من انهيار كبير، حيث تهدمت آبار المياه وازدادت الحاجة إلى الوقود بشكل ملح لتشغيل الخدمات الأساسية.
أزمة المساعدات مستمرةواختتم مطاوع حديثه بالتأكيد على ضرورة إيجاد حلول سريعة لضمان وصول المساعدات بفاعلية إلى سكان غزة الذين يعانون من أوضاع إنسانية متفاقمة.