الأمين العام لمجلس التعاون يرأس الاجتماع الداخلي التحضيري لاجتماع المجلس الوزاري
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
رأس معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي, عبر الاتصال المرئي اليوم, اجتماعاً داخلياً تنسيقياً في إطار التحضير لاجتماع المجلس الوزاري الـ161 لأصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون، المزمع انعقاده بتاريخ 9 سبتمبر 2024 في مدينة الرياض.
وأوضح معالي الأمين العام أن هذا الاجتماع الداخلي التنسيقي للاجتماع الوزاري الـ161 يهدف إلى التنسيق والتحضير بشكل كامل وشامل لجميع الموضوعات التي ستطرح على أجندة الاجتماع الوزاري، التي ستحتوي على عدد من الملفات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك، وكذلك عدد من الملفات المتعلقة بالقضايا الإقليمية والدولية.
وأشار إلى أنه خلال اجتماع المجلس الوزاري الـ161, ستعقد دول المجلس عدة اجتماعات وزارية مشتركة مع عدد من الدول، لبحث التعاون والتنسيق المشترك بينهم وتبادل وجهات النظر حول الأوضاع الاقليمية والدولية.
وأكد أن هذه الاجتماعات الوزارية الخليجية تأتي استكمالاً لتعزيز الجهود المشتركة بين دول المجلس لتطوير التعاون والتكامل بينها، من خلال تبادل وجهات النظر وإقرار العديد من القرارات والتوصيات الخليجية، بالإضافة إلى متابعة تنفيذ المبادرات والمشروعات الخليجية المشتركة التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة والأمن والاستقرار لدول المجلس وشعوبها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات إيرانية والحوثيين في تصاعد للتوترات.. العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فرضت الولايات المتحدة عقوبات ضد عدة كيانات مرتبطة بإيران والحوثيين، وذلك قبل أسابيع من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.
ومن المعروف أن ترامب يتبنى موقفاً متشدداً تجاه إيران، ومن المتوقع أن تتبنى إدارته نهجاً أكثر صرامة تجاه طهران.
وفي بيان صحفي، كشفت وزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه.
واستهدفت العقوبات أربعة كيانات متورطة في تجارة النفط الإيرانية، بالإضافة إلى ست سفن تم تحديدها كممتلكات محظورة.
تركز هذه العقوبات على الأفراد والشركات والسفن المرتبطة بتجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية، التي تعد مصدرًا رئيسيًا للإيرادات لقيادة طهران.
وأشارت وزارة الخزانة إلى أن هذه الأموال تدعم البرنامج النووي الإيراني وتطوير الصواريخ الباليستية وتمويل الجماعات الوكيلة مثل حزب الله وحماس والحوثيين.
بالإضافة إلى ذلك، تم فرض عقوبات على سجن غزل حصار في إيران بسبب انتهاكاته لحقوق الإنسان.
ووفقًا لقانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات (CAATSA)، تم تصنيف السجن بسبب معاملة الأشخاص القاسية وغير الإنسانية الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير.
هذه الخطوة تجمد أي ممتلكات أو مصالح تتعلق بالسجن داخل الولايات المتحدة وتحظر على المواطنين الأمريكيين إجراء أي معاملات معه.
أكد برادلي سميث، نائب وزير الإرهاب والاستخبارات المالية، التزام الولايات المتحدة بتعطيل العمليات المالية الإيرانية التي تمول الأنشطة المزعزعة للاستقرار.
وأشار إلى "شبكة مظلمة" من السفن والشركات والميسرين التي تستخدمها إيران للحفاظ على هذه العمليات.
وشملت السفن المعاقبة ناقلة النفط الخام MS ENOLA المسجلة في جيبوتي، المملوكة لشركة Journey Investment، بالإضافة إلى السفينة MS ANGIA المسجلة في سان مارينو والسفينة MS MELENIA المسجلة في بنما، واللتين تديرهما شركة Rose Shipping Limited المسجلة في ليبيريا واليونان.
بالإضافة إلى السفن، تم فرض عقوبات على 12 فردًا متورطين في أنشطة تمويل وشراء لصالح الحوثيين، بما في ذلك هاشم إسماعيل علي أحمد المدني، رئيس البنك المركزي المرتبط بالحوثيين في صنعاء.
ويُتهم هؤلاء الأفراد بالضلوع في تهريب الأسلحة وغسيل الأموال وتهريب النفط الإيراني غير المشروع لصالح الحوثيين.
تجمد العقوبات جميع الممتلكات والمصالح المتعلقة بالأطراف المحددة في الولايات المتحدة، ويواجه الأفراد والكيانات الأمريكية عقوبات إذا تورطوا في معاملات معهم.
تستمر إيران في التأكيد على أن برنامجها النووي مخصص فقط للأغراض السلمية، على الرغم من المخاوف الدولية المستمرة.