10 تعليمات مهمة.. ننشر دليل الصحة الإرشادي للتعامل مع جدري القردة (التشخيص والعلاج)
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
حصل مصراوي على الدليل الإرشادي المُحدث الذي أصدرته وزارة الصحة والسكان؛ للتعامل مع جدري القردة "إمبوكس"، بعد قرار منظمة الصحة العالمية، باعتبار المرض طارئة صحية عامة تثير قلقاً دولياً.
وسبق أن قال الدكتور حسام عبدالغفار، مساعد وزير الصحة والمتحدث باسم الوزارة، إنه "جرى تحديث الدليل الإرشادي في أغسطس الجاري، وتوزيعه على قطاعات الطب الوقائي بما في ذلك منافذ الدخول لمصر، ومديريات الشؤون الصحية على مستوى الجمهورية؛ لتعريف الأطباء بمستجدات هذا المرض وطرق التشخيص والعلاج".
وأرسل الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة للطب الوقائي، خطابا إلى مديريات الشؤون الصحية على مستوى الجمهورية، متضمنًا الدليل الإرشادي لمواجهة جدري القردة، حيث أكد أن الدليل يأتي في إطار رؤية وزارة الصحة للاستعداد المبكر لأى أحداث صحية غير عادية ومتابعة الوضع الوبائي للأمراض في دول العالم من خلال ما ينشر على موقع منظمة الصحة العالمية والمواقع الصحية الأخرى ذات الصلة، وإيماءً إلى ما يتم تداوله من تنبيهات منظمة الصحة العامة عالمياً بخصوص رصد حالات مصابة بمرض جدري القردة (Monkeypox) بعدد من الدول.
وأكد "قنديل" أنه لا توجد حتى الآن أي إجراءات استثنائية فيما يخص المرض بمرض، كما لا توجد حالات إصابة محلية.
ولفت إلى تقييم الوضع الوبائي للمرض بصفة دورية تبعاً لدراسة تقييم المخاطر والوضع الوبائي للمرض عالمياً وإقليمياً ومحلياً، في حين جاء تقييم المخاطر الراهن على المستوى المحلي بأنه منخفض.
وتضمن الدليل الذي أصدره قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، عددًا من التعليمات والتوجيهات المهمة، حيث شدد على ضرورة:
* تعميم الدليل الإرشادي على جميع الإدارات الفنية المعنية بالمديرية والمستشفيات في نطاق المحافظات، وكذلك المستشفيات الجامعية.
* نشر تعريف الحالة بالمنشآت الصحية وترصد المرض.
* التعامل مع الحالات المشتبهة/ المحتملة المؤكدة بمستشفى الحميات الرئيسي بالمحافظة.
* رفع وعي الفريق الطبي بجميع المستشفيات فيما يخص المرض بما في ذلك تعريف الحالة وطرق الانتقال.
* التأكيد على جميع المنشآت الصحية بضرورة الالتزام بإجراءات مكافحة العدوى.
* عند الاشتباه في حالة مرضية لجدري القردة يتم عزل الحالة وفقاً للدليل الارشادي المرفق (عزل بالمستشفى / عزل بالمنزل).
* الإبلاغ الفوري في حالة الاشتباه في حالة مرضية تستوفي تعريف الحالة.
* يجب مراعاة أخذ العينات لحالات الاشتباه فقط التي تنطبق عليها تعريف الحالة فقط طبقاً لما ورد بالدليل الارشادي المرفق.
* متابعة المخالطين للحالة المشتبهة / المحتملة / المؤكدة مع المتابعة الصحية المستمرة لمدة 3 أسابيع.
ويتضمن الدليل الإرشادي: طبيعة الفيروس المسبب للمرض، وتاريخ ظهوره وانتشاره، بجانب الوضع الوبائي العالمي، وطرق انتقال العدوى، وفترة حضانة المرض، وأعراض وعلامات المرض، وتشخيص المرض بين "إكلينيكي ومعملي وتفريقي"، وطرق العلاج بالنسبة للحالات الخفيفة إلى المتوسطة، وكذلك للحالات التي تعاني من عوامل خطورة، فضلًا عن إجراءات الوقاية من المرض والحد من خطورة الإصابة بالعدوى.
كما تضمن الدليل إجراءات الحجر الصحي بمنافذ الدخول، وإجراءات عزل وعلاج الحالات المصابة بجدري القردة بما في ذلك العزل المنزلي.
وسبق أن قررت منظمة الصحة العالمية، أن الزيادة الكبيرة في تفشي جدري القردة (إمبوكس) في جمهورية الكونغو الديمقراطية وعدد متزايد من البلدان في أفريقيا يشكل طارئة صحية عامة تثير قلقاً دولياً (طارئة صحية عالمية) بموجب اللوائح الصحية الدولية (2005).
ووفق وكالة الأنباء الفرنسية، تثير سلالة جديدة من الفيروس، أكثر فتكاً وأكثر انتشاراً من السلالات السابقة، رُصِدَت في جمهورية الكونغو الديموقراطية في سبتمبر 2023، مخاوف من انتشار هذا الفيروس.
يُعدّ جدري القردة مرضا معديا يسببه فيروس ينتقل إلى الإنسان من طريق حيوانات مصابة، ويمكن أن ينتقل أيضا من إنسان إلى آخر عبر اتصال جسدي وثيق.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان جدري القردة وزارة الصحة الجدري الدلیل الإرشادی جدری القردة منظمة الصحة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدلي ببيان بشأن جدري القردة
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.
وعقدت لجنة تابعة للمنظمة اجتماعا طارئا، في جنيف اليوم، لتقرير ما إذا كان فيروس جدري القردة "إمبوكس" لا يزال يمثل أزمة صحية عالمية.
وتجتمع اللجنة، التي تضم نحو 12 خبيرا مستقلا، كل ثلاثة أشهر بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية في أغسطس الماضي، حالة طوارئ صحية بسبب انتشار فيروس إمبوكس في القارة الأفريقية.
وتبحث اللجنة حاليا كيفية مواجهة سلالة جديدة من الفيروس، تسمى "كليد 1 بي"، والتي قد تكون أكثر خطورة ومعدية بشكل أكبر.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إنه تم رصد أكثر من 50 ألف حالة مشتبه بها من إمبوكس في البلدان الأفريقية هذا العام، مع أكثر من 1800 حالة وفاة.