ضغوط أمريكية على القاهرة لإرسال قوة عسكرية إلى غزة ضمن مساعي إيجاد حلول ل"اليوم التالي" للحرب في غزة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
ضمن المساعي الأميركية لإبرام صفقة لوقف إطلاق النار في غزة، ومباحثة شكل الحكم في"اليوم التالي" في غزة، نشرت هيئة البث الإسرائيلية أن المسؤولين الأميركيين المتواجدين في القاهرة يمارسون ضغوطًا على الحكومة المصرية لإرسال قوة عسكرية مصرية إلى قطاع غزة.
وبحسب ما نقله التقرير عن مصدر مصري، فإن القاهرة لم تتجاوب مع المقترح الأميركي، وقد أعربت بوضوح أن إرسال قوة عسكرية إلى غزة ليس ممكنًا في الوقت الراهن.
ورغم أن الوسطاء العرب قدموا للأميركيين وثيقة مبادئ تعبر عن استعدادهم لنشر قوة عسكرية في قطاع غزة كجزء من مناقشات حلول "اليوم التالي" للحرب، إلا أن هذا التدخل كان مشروطًا بإرسال السلطات الفلسطينية دعوة رسمية لذلك، وأن يتم ضمن إطار حل الدولتين، مع معالجة القضايا المتعلقة بالضفة الغربية.
فقد سبق أن قدمت الإمارات مقترحًا يتضمن تدخل قوة عسكرية وأن يجري حفظ الأمن من شخصية مستقلة في القطاع، شرط أن تسمح الحكومة الإسرائيلية للسلطة الفلسطينية بممارسة دورها في الإدارة، ضمن إطار حل الدولتين. إلا أن هذا المقترح قوبل بالرفض من كل من إسرائيل وأميركا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مسؤول سابق في الاستخبارات السعودية يزعم أن الأمير محمد بن سلمان زوّر توقيع الملك لشن حرب على اليمن هل يفقد جميع مرضى اضطرابات الوعي وظائفهم الإدراكية؟ دراسة حديثة تجيب على السؤال خصخصة بذور أوروبا: هل تهدد براءات الاختراع استقرارَ الأمن الغذائي وتنوّعَ الحياة النباتية؟ محادثات - مفاوضات إسرائيل غزة مصر وقف إطلاق النارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل قتل أفريقيا جدري القرود نباتات غزة إسرائيل قتل أفريقيا جدري القرود نباتات محادثات مفاوضات إسرائيل غزة مصر وقف إطلاق النار غزة إسرائيل قتل أفريقيا جدري القرود نباتات محمد بن سلمان مرضى عطارد حملة انتخابية جريمة عبد المجيد تبون السياسة الأوروبية الیوم التالی یعرض الآن Next قوة عسکریة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصحافة الأمريكية تكشف عن عدم وجود خطط عسكرية أمريكية بشأن دخول غزة
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن قيادة القوات المركزية في الولايات المتحدة (سنتكوم) لم تعد أي خطط عسكرية بشأن دخول قطاع غزة، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه على فرض السيطرة على القطاع وتهجير سكانه، وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها، أن المسؤولين العسكريين الأمريكيين لم يتلقوا أي طلب رسمي من هيئة الأركان المشتركة لإعداد خطة تدخل في غزة، رغم تصريحات ترامب المثيرة للجدل.
وقال المسؤولون الدفاعيون الذين نقلت عنهم الصحيفة، إنهم علموا بهذا الاقتراح لأول مرة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده ترامب يوم الثلاثاء في البيت الأبيض، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث تحدث الرئيس الأمريكي عن خطط لفرض سيطرة الولايات المتحدة على غزة وتهجير الفلسطينيين منها، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة من دول عربية ومنظمات دولية.
وأضاف المسؤولون أن "لا أحد يعرف ما الذي يحدث"، في إشارة إلى غموض خطة ترامب وعدم وجود تنسيق رسمي مع القيادة العسكرية الأمريكية بشأن هذه التصريحات.
في سياق متصل، تحدث ترامب خلال المؤتمر الصحافي عن احتمال نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، معتبراً أن الولايات المتحدة قد تملك "سيطرة طويلة الأمد" على القطاع الفلسطيني بعد عمليات إعادة الإعمار، وأكد ترامب أن هذا المقترح يتضمن نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضته الدولتين، ولاقى معارضة واسعة في الأوساط العربية والإقليمية.
من جانبها، عبرت العديد من الدول والمنظمات الدولية عن رفضها لهذه الخطة، معتبرة إياها تهديداً لحقوق الفلسطينيين في أرضهم وتهجيراً قسرياً يتناقض مع القوانين الدولية.
إسرائيل تُعلن انسحابها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم الخميس، أن إسرائيل قررت الانسحاب بشكل نهائي من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مؤكداً أن بلاده لن تشارك في أعمال المجلس بعد الآن، وأوضح ساعر في تصريحات رسمية أنه أبلغ هذا القرار للمجلس بشكل رسمي، معتبراً أن تصرفات المجلس في الفترة الأخيرة لا تعكس الحيادية والعدالة التي يفترض أن يتحلى بها في تعامله مع قضايا حقوق الإنسان.
وأعرب ساعر عن استياء الحكومة الإسرائيلية من استمرار ما وصفه بـ "التحيز الممنهج" ضد إسرائيل داخل مجلس حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن بعض الدول الأعضاء في المجلس قد استغلت منبره لتوجيه اتهامات غير مبررة ضد إسرائيل، في الوقت الذي تُغض النظر فيه عن انتهاكات حقوق الإنسان في دول أخرى.
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي أن إسرائيل ستحافظ على موقفها الثابت فيما يتعلق بحماية أمنها وحقوقها السيادية، مشدداً على أن هذا القرار يعكس إيمان بلاده بعدم جدوى العمل مع منظمة تتبنى سياسات غير عادلة تجاهها، وأضاف ساعر أن إسرائيل ستواصل السعي إلى تعزيز حقوق الإنسان في مختلف أنحاء العالم، لكنها ستتخذ القرارات التي تصب في مصلحتها الوطنية وأمنها.
وتعد هذه الخطوة استمراراً للسياسات الإسرائيلية التي تشكك في فاعلية بعض الهيئات الأممية في معالجة قضايا حقوق الإنسان بشكل عادل، كما تأتي في وقت حساس في العلاقات الدولية، حيث تتصاعد الضغوط على إسرائيل بشأن تعاملاتها في مناطق النزاع في الشرق الأوسط.