جنرال موتورز تعتزم تسريح 1000 مهندس برمجيات
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعتزم شركة جنرال موتورز تسريح أكثر من ألف مهندس برمجيات، وسط تحرك عملاقة تصنيع السيارات لتعزيز نظام برمجياتها وخدماتها وفق ما علمت CNBC.
ووفقاً لما ذكره شخص مطلع على الأمر. أن أكثر من 600 من عمليات التسريح ستكون في وارن بولاية ميشيغان.
تأتي هذه التحركات بعد شهرين من ترقية اثنين من المديرين التنفيذيين السابقين في شركة "أبل"، ديفيد ريتشاردسون وباريس سيتينوك، إلى منصبي نائب الرئيس الأول في المجموعة.
قالت الشركة الأميركية، الإثنين، في بيان: "بينما نبني مستقبل الشركة، يتعيّن علينا التبسيط لأجل تحقيق السرعة والتميز، كما يجب اتخاذ خيارات جريئة، وإعطاء الأولوية للاستثمارات التي سيكون لها التأثير الأكبر"، وهو ما يؤكد عملية التسريح دون تحديد عدد الأشخاص المتأثرين.
ورفضت الشركة توضيح إلى أي مدى ستؤدي التسريحات إلى تقليص إجمالي قوة العمل لديها في قسم هندسة البرمجيات.
تعمل جنرال موتورز على تطوير برامج داخل السيارة تقوم بتشغيل المزيد من الأنظمة الأساسية، من إدارة البطارية وخصائص القيادة إلى شاشات عرض المحتوى داخل السيارة، خاصة في أحدث طرازات السيارات الكهربائية.
وتمثل عمليات التسريح من العمل حوالي 1.3% من القوى العاملة العالمية في الشركة والتي يبلغ عددها 76000 موظف حتى نهاية العام الماضي. وشمل ذلك حوالي 53000 موظف بأجر في الولايات المتحدة.
تأتي التخفيضات في الوقت الذي تحاول فيه شركات صناعة السيارات خفض التكاليف، وفي كثير من الحالات، عدد الموظفين وسط مخاوف من تباطؤ الصناعة، وفي الوقت الذي تنفق فيه مليارات الدولارات على الأسواق الناشئة مثل السيارات الكهربائية بالكامل وما يسمى بالمركبات المحددة بالبرمجيات .
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ترامب يوجه الوكالات الاتحادية بإجراء عمليات تسريح واسعة
أصدرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مذكرة لتوجيه الوكالات الاتحادية بوضع خطط لإجراء عمليات تسريح واسعة للموظفين بالحكومة. وتوسع هذه المذكرة جهود الرئيس الجمهوري الرامية إلى تقليص حجم القوى العاملة الاتحادية، والتي وصفها بأنها متضخمة وتعوق تنفيذ أجندته.
وقد تم بالفعل فصل الآلاف من الموظفين المؤقتين، والآن تحول إدارته انتباهها إلى الموظفين المهنيين الذين يتمتعون بحماية قواعد الخدمة المدنية.
وقد تم توجيه الوكالات لتقديم خططها بحلول 13 مارس لما يعرف بخفض القوة العاملة، وهو ما لن يؤدي فقط إلى تسريح الموظفين بل وإلغاء الوظيفة بالكامل.
وقد تكون النتيجة تغييرات واسعة النطاق في كيفية عمل الحكومة الأميركية. وقالت المذكرة التي جاءت من راسل فوجيت مدير مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض «إن الحكومة الاتحادية مكلفة وغير فعالة ومثقلة بالديون.. في الوقت نفسه، لا تحقق نتائج للجمهور الأميركي».
لقد أشار ترامب إلى هذا الهدف في أمر تنفيذي وقعه مع إيلون ماسك، رجل الأعمال الملياردير الذي يقدم المشورة لترامب بشأن إصلاح الحكومة، حيث قال الأمر الرئاسي إنه على رؤوساء الوكالات «أن يتعهدوا على الفور بالاستعداد لبدء تخفيضات واسعة النطاق في القوة العاملة».