الحكيم يستقبل حسن الخميني
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
استقبل رئيس تحالف القوى الوطنية عمار الحكيم، اليوم الأثنين (19 آب 2024)، العلامة حسن الخميني وأكد على اهمية زيارة الاربعين في تقريب شعوب المنطقة والعالم الاسلامي.
وقال المكتب الاعلامي للتحالف في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إن "الحكيم، التقى العلامة حسن الخميني حفيد الإمام الخميني وبحضور رئيس منظمة بدر هادي العامري حيث رحب بسماحته في بغداد واستذكر معه سيرة الإمام الراحل ودوره في رعاية الأمة الإسلامية، كما أشار لتطورات الأحداث في المنطقة وأثرها على الواقع الأمني وعلاقات دول المنطقة فيما بينها".
وأضاف: "الحكيم، بيّن أهمية العلاقة بين العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال أن زيارة الأربعين فرصة لتشابك شعوب المنطقة والعالم على طريق الإمام الحسين "عليه السلام" رمز الإباء والإصلاح، كما ثمّن موقف الشعب العراقي في خدمته لزوار الأربعينية من داخل وخارج العراق، داعيا وسائل الإعلام إلى تسليط الضوء على هذا التجمع المليوني المهيب في ظروف مناخية وجغرافية صعبة".
وشدد رئيس تحالف القوى الوطنية على "أهمية مواجهة التحديات الفكرية التي تواجه المجتمعات الإسلامية، مؤكدا أهمية دور المؤسسات الدينية والاجتماعية والحوزات العلمية في ذلك".
وجدد دعوته لـ"وقف إطلاق النار في غزة مع إغاثة النازحين وإعادتهم إلى ديارهم وإعمار المدينة من جديد، داعيا المجتمع الدولي إلى المساهمة في الوصول لوقف شامل لإطلاق النار، محذرا من استمرار الحرب وسعي الكيان الإسرائيلي لتوسعتها وإرباك السلم والأمن الدوليين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بهية الحريري عرضت مع رئيس مجموعة أماكو أهمية التركيز على التنمية البشرية
استقبلت رئيسة "مؤسسة الحريري" بهية الحريري، في دارة مجدليون، رئيس "مجموعة أماكو" علي محمود العبد الله، في زيارة تعزية في الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري.
وخلال اللقاء، تم التطرق إلى "الدور الكبير الذي لعبه الرئيس الشهيد وأهمية التركيز على التنمية البشرية باعتبارها الركيزة الأولى في بناء الأوطان.
كما تطرق اللقاء إلى "الجهود التي تبذلها مؤسسة الحريري وفرص التعاون بين مجموعة أماكو والمؤسسة في مجالات التدريب وتنمية المهارات، خصوصا لجيل الشباب الذي يطمح إلى تنمية قدراته في المجالات المهنية".
وأكد العبد الله "أهمية مواصلة مسيرة الرئيس الحريري ومشروعه"، وقال: "بينما نتذكر الرئيس الشهيد، نتذكر أيضا إنجازاته التي لا تعد ولا تحصى. ونشعر اليوم بمدى حاجة لبنان لاستمرار نهج الاعتدال الذي أرساه الرئيس الشهيد ويمثله اليوم الرئيس سعد الحريري ورئيسة "مؤسسة الحريري" بهية الحريري وكل أصحاب المشاريع الوطنية، من أجل النهوض بالبلاد والمحافظة عليها وحماية مستقبل الشباب".
أضاف: "استعرضنا، خلال اللقاء، أهمية تفعيل المشاريع التنموية في شمال لبنان وعكار تحديدا، خصوصا أن هذه المنطقة تحتاج إلى الكثير من المشاريع لتثبيت الناس في أرضهم ومساعدتهم من خلال مؤسسات الدولة والجمعيات المتخصصة. وناقشنا أيضا أهمية إطلاق مبادرات التدريب في المجال المهني لفتح آفاق واسعة أمام جيل الشباب، ونحن نتطلع إلى التعاون بين مجموعة أماكو ومؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة، وهذا شرف كبير لنا".
وتابع : "إن الرئيس الشهيد سيبقى حاضرا في ضمير كل الشرفاء، وهو الذي اكتسب محبة كل اللبنانيين واحترامهم. وبينما نعيش تبعات العدوان الإسرائيلي على لبنان والخراب الذي تسبب به، يحضر الرئيس الشهيد في عقولنا وقلوبنا، وهو الذي لعب دورا محوريا في بناء ما هدمته إسرائيل، وفي إعادة إعمار كل لبنان بعد الحرب الأهلية، حيث أطلق مشاريع البنية التحتية الضخمة، وأعاد ترسيخ موقع لبنان على خارطة الاقتصاد الإقليمي والعالمي. لقد كان رجل دولة امتدت علاقاته إلى كل الدنيا، واستثمر كل قدراته لتعزيز موقع لبنان السياسي والاقتصادي والاجتماعي".
وختم: "إننا نفتقد رفيق الحريري، رجل الدولة والقامة الوطنية الذي عمل على تحقيق الوحدة الوطنية والنهوض بالوطن. واليوم، بعد مرور عشرين عاما على استشهاده، ما زلنا نعيش في ظل إنجازاته، وما زال لبنان يعتمد على مشاريعه التنموية الكبيرة، وسنبقى متمسكين بمشروعه الوطني الوسطي المعتدل من أجل وطننا الحبيب .. رحم الله الرئيس رفيق الحريري". (الوكالة الوطنية)