بلينكن يعلن قبول تل أبيب المقترح الأمريكي ونتنياهو يشكر واشنطن عليه
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الاثنين 19 أغسطس 2024، إنه سيزور قطر ومصر غدا الثلاثاء، لـ"مواصلة جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة واستعادة الأسرى الإسرائيليين من القطاع، مبينا أن إسرائيل قبلت المقترح الأمريكي الجديد.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي له في تل أبيب التي وصلها مساء الأحد في إطار مواصلة الجهود الدبلوماسية الدولية لمنع توسع التوتر في الشرق الأوسط إلى حرب أوسع، إضافة إلى دعم التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى.
وقال بلينكن: "سأزور الثلاثاء قطر ومصر لمواصلة جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار في غزة واستعادة الأسرى (الإسرائيليين)".
وأضاف أن مصر وقطر هما "شريكان أساسيان في هذا الجهد من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وإعادة الرهائن إلى ديارهم، ووضع الجميع على مسار أفضل نحو السلام والأمن الدائمين".
صحيفة تتحدث عن آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غـزة
الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تنشر تفاصيل جديدة بشأن انفجار تل أبيب
كما كرر بلينكن موقف بلاده الداعم بقوة لإسرائيل بالقول: "نعمل عبر القنوات الدبلوماسية للتأكد من عدم تأزم الوضع في المنطقة واندلاع حرب أوسع فيها، ولتوضيح أننا في حال حدث ذلك، فإننا على أتم الجاهزية للدفاع عن إسرائيل".
أبرز تصريحات وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن:نعمل مع جميع دول العالم لتوجيه رسالة لعدم التصعيد في المنطقة.
على الجميع أن يتجنب اتخاذ خطوات أو إجراءات تصعد التوتر وتوسع رقعة العنف.
التوصل لوقف إطلاق نار دائم هو الوسيلة المثلى لإطلاق سراح الرهائن.
نتنياهو أكد لي أن إسرائيل قبلت المقترح الذي تم تقديمه.
نتنياهو أبلغني موافقة إسرائيل على المقترح الذي قدمناه للتقريب بين مواقف الأطراف ونتطلع لموافقة حماس
خلال الأيام القادمة سيعمل الخبراء على تقديم فهم واضح لتنفيذ الاتفاق.
بالنسبة لنا هناك شعور بضرورة الاستعجال للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
الوسيلة الأسرع لإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة هي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار
كلما طال أمد النزاع سيعاني الرهائن أكثر وسيلقون حتفهم.
سأتوجه إلى مصر وقطر للقاء الرئيس السيسي والأمير تميم بن حمد آل ثاني، للدفع بشأن التوصل إلى صفقة.
نتنياهو يشكر واشنطنوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشكر للولايات المتحدة على "تفهمها لمصالح إسرائيل الأمنية الحيوية".
جاء ذلك في أعقاب المقترح الجديد الذي عرضته واشنطن خلال جولة المحادثات في الدوحة، الأسبوع الماضي، وأكدت مصادر مطلعة أنه يستجيب لشروط نتنياهو الجديدة ويتماهى مع المطالب الإسرائيلية، الأمر الذي يؤكده البيان الذي وجه من خلاله نتنياهو الشكر لواشنطن، وصدر بالتزامن مع المؤتمر الصحافي الذي اختتم فيه بلينكن زيارته لإسرائيل.
وقال نتنياهو إنه عقد "اجتماعًا جيدًا ومهمًا مع بلينكن"، وأضاف "إنني أقدر بشدة الجهود التي تستثمرها الولايات المتحدة في الدفاع الإقليمي ضد المحور الإيراني. وهذا بالطبع مهم بالنسبة لدولة إسرائيل"، وتابع "كما أنني أقدر بشدة التفهم الذي أبدته الولايات المتحدة لمصالحنا الأمنية الحيوية، في الوقت الذي نبذل فيه جهودنا المشتركة لإطلاق سراح الرهائن".
وأضاف، في بيان مصور، "أود أن أؤكد: يتم بذل الجهود للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الرهائن الأحياء في المرحلة الأولى من الصفقة"، علما بأن تصريحات نتنياهو والمواقف التي يعبر عنها تؤكد أنه غير معني بجميع مراحل الاتفاق الذي تعرضه واشنطن، وأنه يسعى للاستفادة من المرحلة الأولى للإفراج عن أكبر عدد من الأسرى قبل أن يستأنف الحرب على قطاع غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إلى اتفاق لوقف إطلاق التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو يبلغ عائلات الأسرى عن تقدم في ملف صفقة التبادل
قال مكتب رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه تم إبلاغ عائلات المحتجزين في قطاع غزة، بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت"، دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
وهذه المرة الأولى التي يصدر فيها مكتب نتنياهو بيانا يتحدث عن "تطور" بالمفاوضات منذ بداية الإبادة في غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية.
وأصدرت لجنة "إدارة ملف الأسرى والمفقودين" في مكتب نتنياهو بيانا قالت فيه، إنّ ظروف إبرام صفقة تبادل أسرى تطورت بعد الجهود المبذولة، حيث تم إبلاغ العائلات بذلك.
وأضاف البيان، أن "إسرائيل تطالب بإطلاق أكبر عدد من الأسرى الأحياء خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، بينما ترفض حماس هذا الشرط".
وأكد أن "الأولوية العليا لإسرائيل هي ضمان عودة أكبر عدد ممكن من الأسرى الأحياء".
والاثنين، ادعت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن إسرائيل تريد التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس قبل نهاية كانون الأول/ ديسمبر الجاري، في وقت تواصل فيه ارتكاب إبادة جماعية بقطاع غزة منذ أكثر من 14 شهرا.
كما ادعت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية في اليوم نفسه، حدوث "تقدم غير مسبوق" وأن الأسبوع الجاري "سيكون حاسما" في المفاوضات غير المباشرة بشأن إبرام صفقة لتبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الإبادة بغزة.
في وقت سابق، أكدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الوصول لاتفاق وقف إطلاق نار وتبادل الأسرى في غزة، أمر ممكن، لكنها شددت على أنه يجب على الاحتلال التوقف عن وضع شروط جديدة.
وفي بيان لها بخصوص المفاوضات التي تجري في الدوحة، قالت الحركة: "في ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطري والمصري فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي الثلاثاء الماضي في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز إن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن طرفي الصراع في غزة يقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال كيربي: "نعتقد أننا نقترب، ولا شك في ذلك، نحن نعتقد ذلك، لكننا نتحلى بالحذر أيضا في تفاؤلنا... وصلنا إلى مثل هذا الوضع من قبل ولم نتمكن من الوصول إلى خط النهاية".
وفي الأيام الماضية تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "تقدم" في محادثات غير مباشرة مع "حماس" بغية التوصل إلى اتفاق.
كما ادعى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الاثنين، تأييده إبرام صفقة تبادل أسرى مع "حماس".