هل هناك اتفاق وشيك للتطبيع بين إسرائيل والسعودية؟ كيربي يجيب
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
نفى منسق الاتصالات بمجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، صحة التقارير بشأن اتفاق وشيك للتطبيع بين السعودية وإسرائيل، قائلا إن المفاوضات لاتزال جارية بشأن هذا الأمر.
وقال كيربي في تصريحات صحفية، الأربعاء: "سنواصل تشجيع السعودية وإسرائيل على تطبيع العلاقات لأن ذلك يخدم مصالح المنطقة".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، قال في تصريحات أمام وفد أميركي يزور إسرائيل، الاثنين، إن حكومته تعمل على تحقيق السلام مع السعودية، وحذر من أن "السياسة تعيقه".
وطرحت فكرة التطبيع بين إسرائيل والسعودية منذ منح السعوديين موافقتهم الضمنية على تطبيع الإمارات والبحرين مع إسرائيل، في عام 2020، غير أن الرياض لم تحذو حذوهما، ومع ذلك، تبذل واشنطن جهودا لتحقيق هذا الغرض.
وأرسل الرئيس الأميركي، جو بايدن، مستشاره للأمن القومي، جيك سوليفان، إلى السعودية لمناقشة إبرام اتفاق، وهو أمر يعتبره من أولويات السياسة الخارجية.
وبعد محادثات سوليفان، صرح الرئيس الأميركي بأن "هناك تقاربا ربما يكون جاريا".
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، يولي إدلشتاين، إن أي تأسيس لعلاقات مع السعودية لا يبدو وشيكا، وعزا ذلك إلى ما وصفها بأنها نقاط عالقة في مفاوضات تنعقد حاليا بين الرياض ووسطاء أميركيين.
وقال إدلشتاين لراديو الجيش الإسرائيلي: "أعتقد أن من السابق جدا لأوانه الحديث عن العمل على اتفاق تطبيع علاقات".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مع السعودیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: "لن يكون هناك حزب الله" في هذه الحالة
تبنى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس لهجة تهديدية، خلال زيارة لقواته في جنوب لبنان.
وقال كاتس، اليوم الأحد، وفقاً لمكتبه، "شهدنا في الأيام الأخيرة محاولات لإرسال طائرات مسيرة تجاه دولة إسرائيل. وأود أن أبعث برسالة واضحة من هنا إلى حزب الله والحكومة اللبنانية، وهي أن: إسرائيل لن تتسامح مع هجمات الطائرات المسيرة من لبنان".وحذر كاتس من أن أي تهديدات سيتم الرد عليها بكل قوة، وقال: " إما أن تتوقف هجمات المسيرات، أو لن يكون هناك حزب الله". إسرائيل تحذر السكان من العودة إلى قراهم في جنوب لبنان - موقع 24حذر الجيش الإسرائيلي مجدداً سكان جنوب لبنان، من التجول في مناطق الجنوب، ومن العودة إلى منازلهم. وكان البيت الأبيض قد وافق على إمكانية تمديد وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بين إسرائيل حزب الله، حتى 18 فبراير (شباط) الجاري.
وبالتالي تم تأجيل انسحاب القوات الإسرائيلية المخطط له في الأصل من جنوب لبنان خلال 60 يوماً. ويتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار.
ووفقاً للرواية الإسرائيلية، فإن الجيش اللبناني، الذي من المفترض أن يضمن الامتثال لوقف إطلاق النار، ويمنع حزب الله من العودة إلى المنطقة، لا يتقدم بالسرعة الكافية. وتقول إسرائيل إن حزب الله لم ينسحب إلى شمال نهر الليطاني، كما تم الاتفاق عليه.