الهلال الأحمر القطري يدعو لحماية العاملين في المجال الإنساني
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
ناشد الهلال الأحمر القطري قادة العالم وأصحاب القرار تعزيز الحماية للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني من خلال الضغط الدولي لتطبيق واحترام القانون الدولي الإنساني وتعزيز الدبلوماسية الإنسانية.
وفي بيان أصدره بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني تحت شعار "العمل من أجل الإنسانية"، قال الهلال الأحمر القطري إن الاحتفال بهذه المناسبة يأتي بينما يواجه العمل الإنساني في مناطق النزاعات تحديات عديدة ومعقدة في ظل التزايد المقلق لحالات استهداف العاملين في هذا المجال، الأمر الذي يؤدي لتعطيل عمليات إيصال المساعدات الإغاثية إلى المتضررين.
وجددت المنظمة التأكيد على أهمية الدور الذي يقوم به العاملون في المجال الإنساني ممن يقدمون يد العون لملايين المتضررين من الأزمات الإنسانية، وقالت إن ذلك "يحتم ضرورة توفير الحماية لهم أثناء أدائهم لمهمتهم الحيوية، ويستدعي نص وروح أحكام القانون الدولي الإنساني التي ترفض أي شكل من أشكال الانتهاك ضد المدنيين والكوادر الإغاثية والمرافق الطبية في ميادين النزاعات".
وأشار الهلال الأحمر القطري إلى أن الدبلوماسية الإنسانية تسهم في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمناطق الأكثر تضررا، وضمان حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وتأمين ممرات آمنة لإيصال الإغاثة، والتأكيد على التفاوض كوسيلة لحل النزاعات.
وقال البيان إنه ينبغي أن يكون هناك التزام أكبر من الدول لدعم جهود المفاوضات وحل النزاعات، وأوضح أن أحد الأمثلة المتميزة على ذلك الجهود التي تبذلها دولة قطر من خلال دورها الريادي في العمل الإنساني والدبلوماسي.
وأضاف أن الجهود التي تبذلها دولة قطر لم تقتصر تقديم المساعدات الإنسانية بشكل فعال وفي الوقت المناسب، بل تعدتها إلى لعب دور فعال في المفاوضات والوساطة في النزاعات كما حدث في غزة والسودان وغيرهما.
وأشار الهلال الأحمر القطري إلى مشاركة الأمين العام للمنظمة فيصل محمد العمادي في ندوة بعنوان "تحديات وصول المساعدات الإنسانية في مناطق النزاع المسلح"، والتي نظمها مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان بالتعاون مع قناة الجزيرة مباشر بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني.
وقال البيان إن العمادي استعرض في مداخلته بالندوة التحديات التي تواجه المنظمات الإنسانية في ظل النزاعات وما ينتج عنها من احتياجات هائلة وأعداد كبيرة من اللاجئين والنازحين.
وشدد الأمين العام للهلال الأحمر القطري على ضرورة التنسيق والعمل الجماعي بين الحكومات والمنظمات والمانحين والمتبرعين ووسائل الإعلام والرأي العام لمجابهة هذه التحديات، وفق ما ورد في البيان نفسه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الهلال الأحمر القطری فی المجال الإنسانی
إقرأ أيضاً:
دبي الإنسانية تستعرض تحسين كفاءة توصيل المساعدات
دبي: «الخليج»
اختتمت دبي الإنسانية مشاركتها الناجحة في مؤتمر أسبوع الشبكات والشراكات الإنسانية 2025 (HNPW) في جنيف، حيث جدّدت التزامها بتعزيز التنسيق الإنساني، والتحول الرقمي، والابتكار المستدام في مجال الاستجابة للطوارئ. وخلال المؤتمر، لعبت دوراً محورياً في المناقشات رفيعة المستوى، وقادت جلستين أساسيتين عن الاستجابة الإنسانية للأزمات الطارئة، وساهمت في عدد من الحوارات المتخصصة التي تناولت التحديات الحرجة في العمليات الإنسانية، إلى جانب مشاركتها في مناقشات استراتيجية واقع ومستقبل العمل الإنساني.
وقال جوسيبي سابا، المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة دبي الإنسانية: «يشكل المؤتمر منصة لا تقدر بثمن للتعاون وتبادل المعرفة ودفع الحلول المؤثرة في مجال الاستجابة الإنسانية. هذا العام، أكدنا الدور المحوري للتحول الرقمي في لوجستيات المساعدات، وسلطنا الضوء على أهمية بناء القدرات المحلية، وعززنا الشراكات الاستراتيجية التي ستسهم في بناء منظومة إنسانية أكثر كفاءة واستدامة».
وقادت دبي الإنسانية نقاشاً حول دور التحول الرقمي في لوجستيات العمليات الإنسانية، في جلسة أدارتها فيرجيني بول من مبادرة «إمباكت»، حيث تم استعراض دمج أنظمة معلومات الشحن المتقدمة وحلول التخليص الرقمية لتحسين كفاءة توصيل المساعدات.
وفي الجلسة الثانية، التي أدارها البروفيسور الدكتور رود فرانكلين، شددت دبي الإنسانية على ضرورة تطوير آليات استجابة إنسانية محلية، ودعت إلى الانتقال من نهج بناء القدرات التقليدي إلى نقل المعرفة، لتمكين المستجيبين المحليين من قيادة جهود الإغاثة، وركزت على أهمية تعزيز التعاون بين المنظمات الإنسانية، بهدف إحداث تغيير فعّال.
أما في جلسة «مؤسسة بيسلاند» الصينية حول الشراكات المؤسسية في الابتكار الإنساني، ألقى الرئيس التنفيذي جوسيبي سابا الكلمة الرئيسية، مؤكداً أهمية التعاون في تطوير حلول إنسانية مبتكرة.
كما شاركت دبي الإنسانية في مناقشات مهمة مع مبادرة «إمباكت» حول الاستيراد والتخليص الجمركي.