عمرو الفقي: سننتج سنويا عملا تاريخيا ودينيا بالتعاون مع الأزهر والأوقاف
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أكد عمرو الفقي، الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أنّ التعاون مع وزارة الأوقاف أمر ضروري ومهم بالنسبة للشركة، التي تعمل على نشر سماحة ووسطية الدين الإسلامي، ولذلك كان هناك توجهًا لتطوير قناة «الناس» بشكل كبير، بجانب وجود مجموعة كبيرة من الأئمة والدعاة على جميع القنوات.
وأشار «الفقي»، خلال كلمته في مؤتمر صحفي بمهرجان العلمين الجديدة، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أنه منذ فترة طويلة لم يكن هناك مسلسلات تاريخية ودينية، وتم البدء بمسلسل «الإمام الشافعي»، مؤكدًا أن المسلسل لن يكون النهاية وفي كل عام سيكون هناك عملًا تاريخيًا ودينيًا، بالتعاون مع وزارة الأوقاف والأزهر الشريف.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تشارك في الدورة العلمية الـ46 لشرح مضامين رسالة عمان
أناب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الشيخ أحمد فتحي حجازي، مدير عام الإدارة العامة للفتوى وبحوث الدعوة بديوان عام وزارة الأوقاف، لتمثيل وزارة الأوقاف المصرية في فعاليات الدورة العلمية السادسة والأربعين لشرح مضامين "رسالة عمان"، التي نظمها معهد الملك عبدالله الثاني لإعداد الدعاة وتأهيلهم وتدريبهم بالمملكة الأردنية الهاشمية.
وكان في استقبال الشيخ أحمد فتحي حجازي، أكرم محمود نائب القنصل المصري بالمملكة الأردنية الهاشمية.
وانطلقت فعاليات الدورة العلمية المتميزة في العاصمة الأردنية عمّان خلال الفترة من 13 إلى 23 أبريل 2025م، بحضور محمد أمين محسن قنصل جمهورية مصر العربية بالمملكة الأردنية الهاشمية، حيث اجتمع فيها نخبة من العلماء والمفكرين، ممثلين عن أربعين دولة شقيقة وصديقة، في ملتقى علمي رفيع المستوى، هدف إلى ترسيخ مضامين رسالة عمان التي تعزز قيم الاعتدال والتسامح والوسطية.
وشهدت الدورة تقديم محاضرات علمية متخصصة قدمها عدد من كبار العلماء والمسئولين، وألقى الدكتور محمد الخلايلة، وزير الأوقاف الأردني، محاضرة مهمة تناول فيها أهمية خطاب الاعتدال في مواجهة الغلو والتطرف، كما تحدث الشيخ عبد الحافظ الربطة، قاضي القضاة، عن العدالة في الإسلام ومكانة القضاء، بينما تناول الدكتور أحمد الحسنات، مفتي عام المملكة، مفهوم الفتوى وضوابطها، واستعرض الدكتور زيد النوايسة، أمين عام وزارة الاتصال الحكومي، دور الإعلام في نشر مفاهيم رسالة عمان وترسيخ قيم الحوار والتعايش بين الثقافات.
وتضمنت فعاليات الدورة زيارات ميدانية تعريفية إلى أبرز المعالم السياحية والدينية والتاريخية في الأردن، حيث شملت زيارة مقامات الأنبياء الكرام، كسيدنا (شعيب، ويوشع بن نون) عليهما السلام، بالإضافة إلى زيارة مقامات الصحابة الأجلاء، ومن بينهم سيدنا (جعفر بن أبي طالب، وزيد بن حارثة، وعبد الله بن رواحة، وأبو عبيدة بن الجراح، ومعاذ بن جبل وابنه عبد الرحمن) رضي الله عنهم أجمعين، كما تخللت الزيارات الصلاة في مسجد أهل الكهف المبارك، والاطلاع على معالمه الأثرية الخالدة.
ورافقت هذه الرحلات العلمية زيارة ميدانية لمدينة البتراء التاريخية، تلك المدينة العريقة المنحوتة في صخور الجبال، التي تُنسب إلى أصحاب الحِجر، حيث تعرف الوفد المشارك على تاريخها العريق وحضارتها العظيمة، إضافة إلى زيارة خليج العقبة ومشاهدة القوات البحرية الأردنية، كما أتيحت الفرصة للمشاركين لرؤية مدينة طابا المصرية الحبيبة وفلسطين العزيزة من الجانب الأردني، إلى جانب جولة تعريفية على ضفاف البحر الميت، أدنى نقطة على سطح الأرض.
وفي ختام هذه الفعاليات المتميزة، تفضل الدكتور محمد الخلايلة، وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية الأردني، بتسليم درع "رسالة عمان" تكريمًا للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف المصري، وذلك تقديرًا لجهوده العلمية والدعوية المتميزة في خدمة قضايا الفكر الإسلامي ونشر قيم الوسطية والاعتدال، وتسلم الدرع نيابة عنه الشيخ أحمد فتحي حجازي، مدير عام الإدارة العامة للفتوى وبحوث الدعوة بديوان عام وزارة الأوقاف، وسط إشادة واسعة من جميع الحضور بالدور الريادي لمصر وأزهرها الشريف ووزارة أوقافها الرائدة.
وأعرب الشيخ أحمد فتحي حجازي، عن بالغ شكره وتقديره للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، على ثقته الغالية وترشيحه الكريم له لتمثيل وزارة الأوقاف المصرية في هذا المحفل العلمي الرفيع، مؤكدًا اعتزازه بهذا التكليف الذي يُعد شرفًا ومسئولية عظيمة، وداعيًا المولى (عز وجل) أن يوفق معالي الوزير لكل خير، وأن يمده بالعون والسداد، وأن يبارك جهوده في نشر الفكر المستنير والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، كما دعا الله أن يحفظ مصر الغالية قيادة وشعبًا، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار والازدهار.
واختتمت الدورة العلمية أعمالها بالتأكيد على أهمية استمرار عقد مثل هذه اللقاءات العلمية الكبرى، التي تعزز أواصر الأخوة الإسلامية، وترسخ القيم الدينية السامية، وتدعو إلى التعاون بين المؤسسات الدينية في مختلف دول العالم لخدمة قضايا الأمة، والعمل المشترك على إعلاء كلمة الحق والعدل والسلام.