سرايا - أعلنت نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ندى الناشف أن إسرائيل قطعت علاقاتها تماما مع المكتب ولم تعد تتم الاستجابة لطلبات الحصول على تأشيرات.

وقالت الناشف: "لم تسمح إسرائيل بعد للمفوضية السامية لحقوق الإنسان بإعادة فتح مكتبها في الضفة الغربية والوصول إلى غزة، ولم تعد طلباتنا للحصول على التأشيرة تحظى بالإجابة".



وأضافت: "نحن مستمرون في المطالبة بالوصول، والأشخاص الوحيدون من منظمتنا الذين تمكنوا من الدخول إلى غزة هم إنهم يفعلون ذلك على أساس فردي كعاملين في المجال الإنساني، ولم تعد لدينا علاقات سياسية مع إسرائيل، لقد قطعوها بالكامل".

هذا وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم الاثنين، بأن الأمم المتحدة ستبقى موجودة في قطاع غزة طالما يمكنها ذلك، من منطلق تلبية الحاجات الإنسانية للقطاع.

وقال المتحدث باسم المكتب ينس لايركه بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، إن "ما يحدث في غزة فيما يتعلق بالأمم المتحدة أمر مشين ويجب ألا يستمر هذا السلوك. لقد أكدنا منذ البداية أنه لم يشهد أحد في العالم في التاريخ الحديث مثل هذا الهجوم الوحشي على المدنيين كما نرى في غزة. سنبقى في غزة طالما كان ذلك ممكنا من الناحية الإنسانية".

وفي وقت سابق، كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن إسرائيل رفضت نحو ثلث طلبات الأمم المتحدة لإرسال بعثات إنسانية إلى قطاع غزة خلال الفترة من 1 إلى 11 أغسطس الجاري.

وفي مطلع أغسطس الجاري، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في الأراضي الفلسطينية المحتلة أن إسرائيل رفضت تمديد تأشيرة رئيس المكتب أندريا دي دومينيكو التي انتهت يوم الخميس 1 أغسطس.

في يونيو الماضي، ناقشت السلطات الإسرائيلية اتخاذ إجراءات انتقامية خطيرة ضد وكالات الأمم المتحدة من ضمنها طرد الموظفين، وسط قيام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإدراج الجيش الإسرائيلي على "قائمة العار" للجهات المتهمة بارتكاب انتهاكات بحق الأطفال في النزاعات.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مأساة الكونغو.. حالات إعدام بحق الأطفال

قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، إن متمردي إم 23 قاموا بإعدام قاصرين خلال تقدمهم في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، محذرين من تصعيد آخر في النزاع.

وذكرت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامداساني أنه تم التحقق من مقاطع فيديو تظهر 3 فتيان يعتقد أن أعمارهم تتراوح بين 11 و 15 عاما وهم يحملون أسلحة في مدينة بوكافو.

وطلب متمردو إم 23 منهم إلقاء أسلحتهم عند وصولهم، لكنهم أطلقوا النار على الفتيان عندما رفضوا تنفيذ الأمر.

وأضافت شامداساني: "إن مخاطر تحول هذا إلى صراع أعمق وأكثر اتساعا هي مخاطر حقيقية بشكل مرعب وستؤدي إلى عواقب أكثر تدميرًا للمدنيين".

ومن النادر أن ينسب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الجرائم إلى أحد أطراف النزاع بشكل صريح.

وقد دعا المكتب متمردي إم 23 وراوندا المجاورة، التي تدعمهم، إلى ضمان احترام حقوق الإنسان.

ومنذ نهاية يناير الماضي، تقدم المتمردون نحو مدينة جوما، عاصمة مقاطعة جنوب كيفو، والتي يقطنها ملايين الناس، بعد معارك عنيفة مع الجيش الكونغولي.

ووفقا للأمم المتحدة، تم انتشال ما لا يقل عن 900 جثة في مدينة جوما وحدها، وقد وثق مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أعمال عنف خطيرة، بما في ذلك الاغتصاب.

كما كانت هناك أدلة على التجنيد القسري للبالغين والقصر من قبل المتمردين، بالإضافة إلى الهجمات على المستشفيات والعاملين في المجال الإنساني.

مقالات مشابهة

  • المدعي العسكري بالقيادة العامة يستقبل وفد الأمم المتحدة والمجلس الوطني لحقوق الإنسان
  • لبنان: نطلب دعم الاتحاد الأوروبي لكي تنسحب إسرائيل بشكل كامل
  • رجّي طلب دعم الاتحاد الأوروبي كي تنسحب إسرائيل بشكل كامل من الأراضي اللبنانية
  • رجيّ طلب دعم ومساندة الاتحاد الأوروبي كيّ تنسحب إسرائيل بشكل كامل من الأراضي اللبنانية
  • «مفوضية حقوق الإنسان» تدعو تونس لمراجعة تشريعاتها الجنائية ووضع حدّ لـ«الاعتقال التعسفي»
  • فرنسا تشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل بشكل كامل من جنوب لبنان
  • الأمم المتحدة تدعو تونس لوقف (اضطهاد المعارضين السياسيين)
  • مأساة الكونغو.. حالات إعدام بحق الأطفال
  • "جرائم حرب".. الأمم المتحدة تطالب بالتحقيق في الانتهاكات بالسودان
  • الأمم المتحدة تدين "اضطهاد" المعارضين في تونس