أكاديمية “الشركة السعودية للقهوة” تُطلق برنامج “أفضل الممارسات الزراعية” في منطقة عسير
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
عسير – الجزيرة
في خطوة رائدة لتعزيز قطاع زراعة البن في المملكة، أعلنت أكاديمية الشركة السعودية للقهوة عن إطلاق برنامجها التدريبي “أفضل الممارسات الزراعية” في منطقة عسير. يهدف هذا البرنامج إلى تزويد المزارعين ورواد الأعمال وعشاق القهوة بالمهارات المتقدمة اللازمة لزراعة البن وتجفيفه، وذلك تحت إشراف خبراء معترف بهم دوليًا.
ومن المُقرر أن يمتد البرنامج لستة أيام، ويتضمن ورش عمل نظرية وتطبيقية تغطي جوانب شاملة من إدارة مشاتل البن إلى إعداد الحقول والإشراف على أشجار الظل، بالإضافة إلى تقنيات التسميد العصرية. يأتي هذا البرنامج ليقدم تجربة تعليمية فريدة تسهم في رفع مستوى الوعي الزراعي وتبادل الخبرات بين المشاركين.
منطقة عسير هي المحطة الثالثة لبرامج الأكاديمية بعد نجاح برامج جازان التي استفاد منها أكثر من 400 مزارعاً، وبرامج الباحة التي استفاد منها نفس العدد من المزارعين. وتسعى الأكاديمية من خلال برنامج “أفضل الممارسات الزراعية” إلى تعزيز مكانة المناطق الجنوبية من المملكة، حيث تعد زراعة البن فيها تقليداً متوارثاً يعكس العمق الثقافي والتراثي للمملكة.
اقرأ أيضاًUncategorizedفريق «وولفز إي سبورت»: في كأس العالم للرياضات الإلكترونية استمتعنا بثقافات جديدة
ومن الجدير بالذكر أن هذه البرامج تُنفذ بقيادة الشركة السعودية للقهوة، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، لتعزيز الزراعة المستدامة، وتنويع الاقتصاد الوطني، وخلق فرص العمل للكوادر الوطنية. ويتماشى هذا الجهد مع رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تطوير مجموعة متنوعة من القطاعات الحيوية.
وقد أُنشئت الأكاديمية بهدف التنمية المستدامة لصناعة القهوة من خلال توفير برامج تدريبية شاملة تغطي جميع مراحل الزراعة والإنتاج، بالإضافة إلى استشعار القهوة وإدارة المقاهي وريادة الأعمال. كما تسعى الأكاديمية إلى إصدار شهادات معتمدة تُعزز مكانة المشاركين في سوق العمل، مما يدعم رؤية استدامة نمو قطاع القهوة، ونقل الخبرات عبر الأجيال، والاستثمار في مستقبل محترفي صناعة القهوة وروادها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
حدد باحثون باستخدام عمليات مسح الدماغ، والاختبارات، النقطة المحددة في منتصف العمر، عندما تظهر خلايا أدمغتنا أولى علامات الانحدار.
وتوصل الباحثون إلى أن هذا العمر، استنادًا إلى العمليات التي شملت 19300 فرد، يبلغ في المتوسط حوالي 44 عامًا، وهنا يبدأ التنكس في الظهور، قبل أن يصل إلى أسرع معدل له في سن 67.
وفقًا للفريق الذي يقف وراء الدراسة الجديدة، بقيادة باحثين من جامعة ستوني بروك في الولايات المتحدة، يمكن أن تكون النتائج مفيدة في اكتشاف طرق لتعزيز صحة الدماغ بشكل أفضل، خلال المراحل اللاحقة من الحياة.
وقالت عالمة الأعصاب ليليان موخيكا بارودي، من جامعة ستوني بروك: “إن فهم متى وكيف تتسارع شيخوخة الدماغ يمنحنا نقاط زمنية استراتيجية للتدخل”.
وتمكن الفريق أيضًا من تحديد المحرك الرئيسي المحتمل لهذا التدهور، وهو مقاومة الأنسولين العصبية، حيث تشير النتائج إلى أنه مع تقدم أدمغتنا في السن، يكون للأنسولين تأثير أقل على الخلايا العصبية، مما يعني أن الغلوكوز يتم امتصاصه كطاقة أقل، مما يبدأ بعد ذلك في كسر إشارات الدماغ.
وأضافت: “لذلك، فإن توفير وقود بديل خلال هذه النافذة الحرجة، يمكن أن يساعد في استعادة الوظيفة، ومع ذلك، في الأعمار اللاحقة، قد يكون تجويع الخلايا العصبية لفترات طويلة، قد أثار سلسلة من التأثيرات الفيزيولوجية الأخرى، التي تجعل التدخل أقل فعالية”.
واستقر تدهور المخ بعد تناول مكملات الكيتون، مع ظهور أكبر الفوائد لمن هم في منتصف العمر (40 إلى 59 في هذه الحالة).
ويشير هذا إلى أن العلاج من هذا النوع قد ينجح، لكن التوقيت سيكون حاسمًا.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب