أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الإثنين، بشدة، اقتحام الحوثيين مؤخرا لمكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في صنعاء.

 

وقال المتحدث باسم غوتيريش -في بيان نشرته الأمم المتحدة في موقعها الرسمي- إلى أن الحوثيين أعادوا تسليم المكتب اليوم إلى المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن.

 

وبجسب غوتريش "لا يزال يشعر بقلق بالغ إزاء سلامة موظفي الأمم المتحدة وأعضاء المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية والبعثات الدبلوماسية وكيانات القطاع الخاص "المحتجزين تعسفيا" لدى الحوثيين لأكثر من شهرين، مطالبا بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.

 

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة، على ضرورة معاملة المحتجزين باحترام كامل لحقوقهم الإنسانية، وتمكينهم من الاتصال بأسرهم وممثليهم القانونيين.

 

وأكد أن الوضع الإنساني والتنموي في اليمن مريع، حيث يعاني أكثر من 18 مليون شخص من تداعيات انعدام الأمن الغذائي والأوبئة والنزوح وتضرر البنية التحتية والظروف الاقتصادية الحرجة.

 

وأشار إلى أن الأمم المتحدة تعمل بجد لمعالجة آثار هذا الوضع على شعب اليمن، وقال "لكن يجب ضمان سلامة موظفينا، وعدم استهداف الأمم المتحدة وشركائها أو اعتقالهم أو احتجازهم أثناء تنفيذ ولاياتهم".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: نحو 20 مليون شخص في اليمن يعتمدون على المساعدات للبقاء على قيد الحياة

قالت الأمم المتحدة إن ما يقرب من 20 مليون شخص في اليمن يعتمدون اليوم على المساعدات للبقاء على قيد الحياة، ولا يزال هناك ما يقرب من خمسة ملايين نازح، يفرون من مكان إلى آخر بسبب العنف أو الكوارث.

 

وقال عثمان بلبيسي، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بيان "لا أحد يشعر بهذا الواقع أكثر من زملائنا اليمنيين، الذين ظلوا في مناصبهم طوال هذه الفترة لمساعدة شعبهم. لقد ثابر الكثيرون منهم في عملهم وسط عدم الاستقرار والخسارة، فيما هم قلقون على سلامة عائلاتهم".

 

ولفت إلى أن البنية التحتية في اليمن تشهد دمارا هائلا، وأصبح شعبه منهكا. ومع ذلك، ورغم مرور السنوات، يبدو أن العالم لا يلتفت إلى محنة اليمن.

 

وحسب البيان فقد حوّل المجتمع الدولي - الذي كان يتأثر سابقا بالصور المروعة للمعاناة - تركيزه إلى حالات طوارئ جديدة. ولكن القصة لم تنته بعد بالنسبة لأولئك الذين يعملون في اليمن - ولمن يعيشون هذه الأزمة كل يوم.

 

وأضاف "الآن، مع تصاعد التوترات وتفاقم تخفيضات التمويل، هم يخشون على وظائفهم أيضا. فعلى العكس من معظمنا، ليس لديهم خيار البدء من جديد. لا يمكنهم الاعتماد على المدخرات أو الفرص في أماكن أخرى، حيث إن جواز سفرهم وحده غالبا ما يحدد مستقبلهم".

 

وقال "هذا هو الواقع اليومي في بلد غالبا ما يختصر في عناوين الأخبار. لكن اليمن أكثر بكثير من مجرد منطقة أزمة. إنه مكان ذو مناظر طبيعية خلابة، ومدن وتقاليد عريقة، وكرم ضيافة، وطعام يبقى في ذاكرتك لفترة طويلة بعد رحيلك".

 

 


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: نحو 20 مليون شخص في اليمن يعتمدون على المساعدات للبقاء على قيد الحياة
  • غوتيريش يرحب بنتائج المحادثات في المملكة بين الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا
  • الأمم المتحدة: 142 ألف نازح في غزة خلال أسبوع
  • خبير أمريكي: واشنطن تبدأ العد التنازلي لإنهاء الحوثيين في اليمن!
  • الأمم المتحدة: نصف أطفال اليمن دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية
  • الأمم المتحدة: إرسال قوات حفظ السلام لأوكرانيا أمر «نظري جداً»
  • وزير الخارجية يلتقي مدير مكتب الأمن والسلامة للأمم المتحدة بصنعاء
  • مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تحذر من أن نقص التمويل يهدد حياة السودانيين في مصر الفارين من العنف
  • لافروف: غوتيريش يسعى لتسهيل صادرات الحبوب والأسمدة
  • الأمم المتحدة تقلص عدد موظفيها في غزة