غوتيريش يدين استيلاء الحوثيين لمكتب المفوضية السامية بصنعاء ويقول إنهم أعادوا تسليمه اليوم
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الإثنين، بشدة، اقتحام الحوثيين مؤخرا لمكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في صنعاء.
وقال المتحدث باسم غوتيريش -في بيان نشرته الأمم المتحدة في موقعها الرسمي- إلى أن الحوثيين أعادوا تسليم المكتب اليوم إلى المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن.
وبجسب غوتريش "لا يزال يشعر بقلق بالغ إزاء سلامة موظفي الأمم المتحدة وأعضاء المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية والبعثات الدبلوماسية وكيانات القطاع الخاص "المحتجزين تعسفيا" لدى الحوثيين لأكثر من شهرين، مطالبا بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة، على ضرورة معاملة المحتجزين باحترام كامل لحقوقهم الإنسانية، وتمكينهم من الاتصال بأسرهم وممثليهم القانونيين.
وأكد أن الوضع الإنساني والتنموي في اليمن مريع، حيث يعاني أكثر من 18 مليون شخص من تداعيات انعدام الأمن الغذائي والأوبئة والنزوح وتضرر البنية التحتية والظروف الاقتصادية الحرجة.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تعمل بجد لمعالجة آثار هذا الوضع على شعب اليمن، وقال "لكن يجب ضمان سلامة موظفينا، وعدم استهداف الأمم المتحدة وشركائها أو اعتقالهم أو احتجازهم أثناء تنفيذ ولاياتهم".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من السكرتير العام للأمم المتحدة حول تطورات غزة والتصعيد بالضفة
تلقى وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطى اليوم /الجمعة/ اتصالاً هاتفياً من سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، تم خلاله تناول آخر التطورات في قطاع غزة والتصعيد الخطير في الضفة الغربية.
وصرح المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة السفير تميم خلاف بأن الاتصال تضمن التأكيد على أهمية سرعة وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الانسانية للقطاع وتسهيل مهام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وأكد وزير الخارجية - خلال الاتصال - على محددات الموقف المصري، والذي يرتكز على ضرورة وقف العدوان وسرعة إنفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع، مشدداً على أنه لن يتحقق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة بدون الاعتماد على المرجعيات المتفق عليها واقامة دولة فلسطينية على خطوط 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه، أعرب السكرتير العام للأمم المتحدة عن تقديره لدور مصر وقطر والولايات المتحدة في جهود الوساطة الهادفة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، معرباً عن تطلعه للتوصل لهذا الاتفاق في اقرب وقت ممكن.