وزير الأوقاف: نعمل على تطوير خطبة الجمعة لأنها قمة الهرم
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن ملف خطبة الجمعة أحد أهم الملفات التي يعكف للعمل على تطويرها، مشددا على أن خطبة الجمعة أكبر نداء تصغي فيه الأذن المصرية إلى رسالة الإسلام السمحة، وباقي الدروس والفعاليات والنداوات مهمة وعظيمة، لكن خطبة الجمعة قمة الهرم.
وزير الأوقاف: نرصد كل ما يشغل بال الإنسان المصريوشدد «الأزهري»، خلال كلمته في مهرجان العلمين الجديدة، التي نقلتها شاشة «إكسترا نيوز»، على أنه يجري العمل على رصد كل ما يشغل بال الإنسان المصري، ومجموع القضايا التي تشغل المواطن في همومه وطموحاته كافة، بالإضافة إلى التنسيق مع وزارات التعليم والثقافة والصحة والتعليم العالي والعدل، ورصد الإشكاليات والهموم والأسئلة التي تدور في ذهن الإنسان المصري، وجعل هذا المرصد يغذي خطبة الجمعة.
وأوضح الوزير، أنه لكي تكون خطبة الجمعة مشتبكة وذات تماس وصلة، يجب أن تجيب الإنسان المصري على ما يفكر فيه ومهوم به، لتريح خاطر الإنسان المصري، مؤكدا أنه بدأ في تطوير خطبة الجمعة، ورصد الهموم والمقاصد العليا للشريعية التي نريد الوصول اليها، لكي يتم تضمينها في خطبة الجمعة، متابعًا: «أرجوا أن يلمس المصريون خطابا مختلفا، الخطبة الماضية كانت عن نعمة الماء وحفظها وصيانتها عن الإسراف، وقبلها تناول أسباب الرزق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف خطبة الجمعة العلمين الإنسان المصری خطبة الجمعة
إقرأ أيضاً:
وزير المياه:نعمل على تقليل المساحات الزراعية بسبب قلة المياه
آخر تحديث: 16 نونبر 2024 - 10:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف وزير الموارد المائية عون ذياب، السبت، عن المساحات الزراعية ضمن خطة الموسم الشتوي، فيما أفصح عن خطط جديدة لاستثمار الأراضي الزراعية.وقال ذياب في تصريح للوكالة الرسمية، إن “الوزارة حددت الخطة الزراعة بشكل محدد ومقنن بنحو 2 مليون دونم فقط في عموم العراق، وعلى المياه السطحية في الأراضي المروية”، مبينا أن” الأراضي التي حددت على المياه الجوفية تصل الى أكثر من 3 ملايين دونم”.وأضاف أن “الوزارة تسعى الى عدم الضغط على المياه الجوفية، لتجنب استنزاف المياه والابتعاد عن المشاكل المستقبلية التي قد تحدث نتيجة الضغط على كميات المياه”. وأشار الى أن “التوجه الآن هو الاستخدام الأمثل للمياه، من خلال استخدام المرشات الحديثة في زراعة للمناطق الصحراوية، ولا يمكن أن يكون هناك ري سيحي للأراضي صحراويا بعد الآن، على اعتبارها الأراضي رملية ذات نفاذية عالية جدا، فتسبب بخسارة المياه بكميات كبيرة”، لافتا الى أن” المزارع لن يستفيد من آلية استخدام الري التقليدي في الزراعة، وهنالك رغبة لدى المزارع باستخدام الري بالرش بالمرشات الزراعية خاصة المحورية”.وأكد ذياب أن” الخطة الزراعية أقرت حاليا بشكل مشترك بين وزارتي الموارد والزراعة، وتم تحديد المساحات وتم الأخذ بنظر الاعتبار في حال التوسع أن يكون الاتجاه العمودي، بمعنى زيادة الغلة وليس زيادة المساحة، بهدف توفير كميات كبيرة من المياه، إضافة الى عدم إنتاج محصول حنطة في الوقت الذي لدينا فيه وفرة من المحصول في مخازن التجارة”، منوها الى أن” وزارة الزراعة وبتوجيه من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني تتجه الى استيراد أعداد كبيرة من المرشات، وبكميات تصل الى 12 ألف مرشة، والتي من الممكن أن يكون لها تأثير ونقلة نوعية ايجابية على الزراعة وتوفير استخدام المياه”.