متابعة بتجــرد: تحيي النجمة اللبنانيّة كارول سماحة، حفلًا فنّيًّا ضمن فعاليّات مهرجان أصوات نسائيّة – تطوان في المغرب.

وأعربت كارول عن اشتياقها إلى لقاء  الجمهور المغربيّ في ٢٤ من الشهر الحالي خلال المهرجان إذ ستقدّم باقة من أجمل أغنياتها.

على صعيد آخر، كشفت سماحة عن موعد انطلاق عرض مسرحيّة برودواي الموسيقيّة  “Anything Goes”بالعربيّة، على مسرح كازينو لبنان، إبتداءً من  ١١ إلى ١٣ تشرين الأوّل/ أكتوبر المقبل ومن ١٧ إلى ٢٠ من الشّهر نفسه.

في التّفاصيل، أنّ “كارول” تحدّثت عن عودتها للمسرح الغنائيّ، من خلال مقابلة نشرتها على صفحة المسرحيّة الجديدة عبر “إنستغرام”( Any thinggoes.arabia)، إذ أكّدت أنّها اشتاقت للمسرحيّات الغنائيّة كثيرًا، رغم أنّها كانت تؤجّل عودتها للمسرح منذ سنوات، نظرًا لرغبتها بالعمل  مع مخرج محترف، ثثق به، لذلك اختارت المخرج روي الخوري.

وعن مسرحيّة Anything Goes بالعربيّ، قالت “كارول”، إنّها  مسرحيّة كوميديّة خفيفة، فيها الحبّ والفرح والتنكّر  وتلعب فيها دور ياسمينا، فتاة مرحة مفعمة بالطّاقة والإيجابيّة،  تقوم بإحياء حفلات على متن السّفينة، بهدف التّرفيه عن المسافرين كلّ ليلة، كما أنّها تخلق المشاكل ثمّ تقوم بحلّها بطريقة لطيفة وكوميديّة.

واعتبرت “كارول” أنّ شخصيّة ياسمينا مختلفة عن الشّخصيّات التي قدّمتها في السّابق، إذ  ابتعدت هذه المرّة عن أدوار المُحاربة أو الملكة التي قدّمتها في مسرحيّاتها السّابقة.

أمّا عن إحساسها بالعودة من جديد إلى خشبة المسرح بعد غياب، فقالت كارول إنّها تشعر بالحماسة والتّوتر الإيجابيّ، كما تعتبر أنّها عادت رسميًّا إلى المسرح من خلال هذه المسرحيّة..

 نذكر أنّ صفحة المسرحيّة الرّسميّة على “إنستغرام”، نشرت أيضًا عددًا من اللقاءات مع أبطال المسرحيّة أبرزهم  الممثّل اللبنانيّ فؤاد يمّين الذي أعرب عن سعادته بالمشاركة في المسرحيّة، باعتبارها تجربة جديدة بالنّسبة إليه، إضافة إلى الممثّلين  نزيه يوسف ، نور حلو، دوري السّمرانيّ، جوي كرم وغيرهم.

على صعيد الحفلات الفنيّة،  تلتقي كارول سماحة، جمهورها في كندا في حفل فنّيّ، تحييه يوم ٢٠ أيلول/ سبتمبر المقبل.

آخر إصدارات كارول الغنائيّة أغنية “إضحك يا قلبي” وهي من كلماتها وألحان محمّد يحيى وتوزيع أمين نبيل وصوّرتها على طريقة الفيديو كليب، تحت إشراف المخرجة بتول عرفة.

main 2024-08-19 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: المسرحی ة مسرحی ة

إقرأ أيضاً:

الموصل تعود إلى لياليها النابضة بالحياة

الموصل (العراق) «أ ف ب»: على أنغام أغانٍ عراقية وعربية في مطعم افتُتح مؤخرا في الموصل، تتناول أميرة طه مع صديقاتها وبناتهنّ العشاء، ويستمتعن بواحدة من سهرات باتت تطبع الحياة الليلية في منطقة عانت طويلا من سيطرة الدواعش وتداعياتها.

بعد سبع سنوات على إعلان السلطات العراقية «النصر» على تنظيم داعش الذي سيطر بين 2014 و2017 على أجزاء واسعة من شمال العراق وغربه، تكتظّ ليلا شوارع الموصل والمتنزّهات والمطاعم ومدينة ألعاب بالعائلات التي تذوق للمرة الأولى منذ سنوات طعم الاستقرار الأمني والحرية.

وقالت طه (35 عاما) التي ارتدت ملابس زرقاء داكنة: «تغيّر كل شيء في الموصل. أصبحت هناك حرية وأمان واستقلالية، وباتت السهرات شائعة».

وتشير ربّة المنزل إلى أن «الاستقرار الأمني» اليوم هو الذي أسهم في «انفتاح الناس وشعورهم بأنهم يريدون العيش في أجواء حلوة».

في العاشر من يونيو 2014، سيطر تنظيم «داعش» على الموصل في محافظة نينوى في شمال العراق. وأعلن منها بعد 19 يومًا «الخلافة». وعلى مدى سنوات، بثّت عناصره الرعب في المنطقة وحوّلوا حياة الناس إلى جحيم، فنفّذوا إعدامات بقطع الرأس وفرضوا عقوبات بمنع التدخين وقطعوا أيدي أشخاص اتهموهم بالسرقة ودمّروا كنائس ومساجد ومتاحف وأحرقوا كتبًا ومخطوطات وحرّموا الموسيقى.

وبعد معارك عنيفة، استعاد الجيش العراقي، بدعم من تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة، الموصل في 2017، وأعلن في نهاية العام نفسه هزيمة التنظيم في العراق.

وتؤكّد طه التي تقول إنها تخرج يوميًا للترفيه، إنها لم تعد «تشعر بالخوف أبدًا»، وإن السكان المحليين «أصبحوا الآن ينعمون بحرّية دون قيود»، بينما كانوا خلال سيطرة تنظيم «داعش»، يلازمون «منازلهم ويقفلون الأبواب».

واستغرق تعافي المدينة سنوات. فبعدما تحولت أحياء كثيرة إلى أنقاض، توجّب إزالة الألغام قبل إعادة بناء ما دُمّر من منازل وطرق وبنى تحتية لتمهيد طريق عودة النازحين الذين فرّوا من المدينة التي يقيم فيها اليوم 1,5 مليون شخص.

وعلى غرار الموصل، تشهد مدن عراقية عدة استقرارًا نسبيًا بعد عقود من حروب وصراعات سياسية وعنف طائفي وعمليات خطف وهجمات إرهابية أثقلت كاهل العراقيين في حياتهم اليومية.

قبالة قصر قره سراي التاريخي وقلعة باشطابيا، يعجّ مطعم «الشيف أحمد السويدي» الذي افتُتح في يونيو، بما يتراوح بين 300 و400 شخص يوميًا، وفق مؤسسه.

وفي سهرة في الهواء الطلق يحييها مطربون محليون مع فرقة موسيقية، يصفّق أطفال ويرقصون فيما يتناول آخرون مأكولات غربية بعضها اسكندنافية وأوروبية طعمّها الطاهي بنكهات عراقية موصلية.

ويقول صاحب المطعم البالغ 40 عامًا الذي ارتدى بزة الطاهي البيضاء «قبل الأحداث، غادرتُ المدينة وعشت أكثر من نصف عمري في السويد، لكنني كنت دائما أحلم بالعودة لأفتتح مشروعي الخاص في العراق».

ويضيف الطاهي الذي أطلق على نفسه لقب «السويدي» نسبة لإقامته سابقا في ستوكهولم: «أردتُ جلب فكرة جديدة إلى محافظة نينوى، لذلك عدت».

ويتابع: «يستحيل أن أعود إلى الغربة بعدما عدت مع ابنتَيّ وزوجتي لنكمل حياتنا هنا».

ويعبّر عن ارتياحه لأن «الناس بدأوا يريدون الخروج لرؤية أشياء جديدة ومختلفة».

على بعد بضعة أمتار في منطقة الغابات التي لطالما شكّلت متنفسًا يقصده عراقيون من محافظة نينوى ومحافظات أخرى قبل النزاع، ترتاد عائلات مجمعًا سياحيًا يضم مدينة ألعاب ومطاعم وأكشاكًا وحدائق.

ويقول مدير إدارة مدينة الألعاب ومسؤول الأمن في مجمع السدير السياحي خليل إبراهيم (50 عامًا) «تغيّرت المدينة في السنوات الماضية من دمار إلى إعمار».

ويشير إلى أن مدينة الألعاب التي تأسست في عام 2011، دُمّرت بالكامل بعدما سيطر تنظيم «داعش»على الموصل. ويوضح بينما يركض أطفال خلفه حاملين بالونات ملوّنة «تعرّض هذا المكان للحرق بالكامل وكانت لدينا مجموعة من الحيوانات قُتل قسم منها. حين عدنا إلى الموقع، كنّا تحت الصفر لكننا أعدنا بناءه بإمكاناتنا الخاصة».

- «طعم الأمان» - بعد استعادة القوات العراقية السيطرة على ثاني أكبر مدن العراق، عاد المتعهدون والمستثمرون إلى الشطر الشرقي أولا من المنطقة التي كانت يومًا مركزًا تجاريًا إقليميًا.

أمّا الشطر الغربي، فأطلق فيه محافظ نينوى عبد القادر الدخيل مطلع العام الجاري مشروع «الواجهة النهرية» لإعادة إعمار المدينة القديمة بمنازلها ومتاجرها.

وافتُتحت في هذه الضفة متنزّهات وحدائق جديدة فيما أُعيد إعمار حدائق مهملة أو متضررة.

وتشهد الموصل كذلك نشاطًا سياحيًا ليليًا نهريًا بعد سنوات صدمة عاشها السكان حين قضى في مارس 2019 مائة شخص غالبيتهم نساء وأطفال في غرق عبّارة سياحية كانت تقلّهم إلى منطقة الغابات.

وتنساب القوارب السياحية على المسطّح المائي وعلى متنها نحو 30 متفرجًا، وتنعكس أضواؤها الحمراء والخضراء والزرقاء على صفحة النهر.

واشتهرت الموصل بلقب «أمّ الربيعين» لاعتدال مناخها في فصلي الربيع والخريف.

ويقول الكاسب جمال خالد عبد الستار (32 عامًا) لفرانس برس في مقهى يتناول فيه مع عدد من الشبان الطعام ويلعبون الورق والدومينو: «الجلسة لطيفة في هذا المتنفس الطبيعي والأكسجين الطبيعي، ونهر دجلة يكفي».

ويضيف: «حين ذاق الناس طعم الأمان، بدأوا يخرجون ويعودون إلى منازلهم في الوقت الذي يريدونه، وأصبحت هناك متاجر تفتح حتى الثالثة فجرًا أو حتى 24 ساعة».

مقالات مشابهة

  • بعد توقف برنامجها..هل تعود رضوى الشربيني للشاشة؟
  • خالد جلال ينعى المخرج المسرحي إيمان الصيرفي
  • خالد جلال ينعي المخرج المسرحي إيمان الصرفي
  • تساقط ثلوج مع اقتراب فصل الخريف.. «الدوامة القطبية» تقلب موازين الطقس
  • هل تعود جينيفر لوبيز إلى بن أفليك؟
  • كيف تغير الأموال الساخنة موازين الاقتصاد العالمي؟.. اعرف التفاصيل
  • بعد نجاحها فور طرحها..تعرف على كلمات عودتني الدنيا لـ شيرين عبد الوهاب
  • الموصل تعود إلى لياليها النابضة بالحياة
  • «كوني أنتِ».. عرض مسرحي يعزّز التفكير الإيجابي للصغار
  • إعادة تشكيل الفلسفة العقابية من خلال العقوبات البديلة في المغرب