واشنطن تطالب الرياض بسداد 15 مليون دولار من فاتورة حرب اليمن
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
وبحسب الموقع فالمبلغ هو مقابل عملية جوية لتزويد مقاتلات سعودية بالوقود خلال حربها على اليمن.
وقال الموقع إن ثروة العائلة المالكة السعودية تُقدَّر بأكثر من 1.4 تريليون دولار، ولكن كان البنتاغون طوال عدة سنوات يطلب من المملكة دفع 15 مليون دولار تدين بها مقابل المساعدة الأمريكية خلال الحرب السعودية في اليمن.
وأوضح الموقع أن الدين المستحق يعود إلى عملية تمت ما بين آذار/ مارس 2015 وتشرين الثاني/ نوفمبر 2018. وقد أنفقت وزارة الدفاع الأمريكية حوالى 300 مليون دولار لتقديم مهام إعادة التزود بالوقود جواً لدعم الطائرات الحربية السعودية والإماراتية، بينما كانت تلك الدولتان تخوضا حربهما ضد اليمن.
وقدمت الولايات المتحدة أيضا للجيش السعودي وحلفائه الأسلحة والتدريب القتالي والدعم اللوجستي والاستخباراتي.
ويكشف تقرير حصري حصل عليه «ذي إنترسبت» من وزارة الدفاع الأمريكية أن السعودية قد تكرر التهرب من سداد الفواتير المستحقة للولايات المتحدة بشأن وقود الطائرات. بعد أن سددت المملكة والإمارات جزءاً كبيراً من الدين ما بين 2021 و2022، دفعت السعودية مبلغاً يزيد قليلاً على 950 ألف دولار فقط من المبلغ المستحق الذي بلغ في نهاية السنة الماضية 15.1 مليون دولار.
ووفقاً للتقرير الذي تم الحصول عليه بموجب قانون حرية المعلومات، فقد سافر ممثلو وكالة الخدمات اللوجستية الدفاعية والقيادة المركزية الأمريكية، التي تشرف على الأنشطة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، إلى العاصمة السعودية الرياض في آذار/ مارس 2022 للقاء مسؤولين من وزارة المالية السعودية وقادة سلاح الجو السعودي.
وأشار التقرير إلى أن «وزارة المالية السعودية وقيادة سلاح الجو السعودي أعربوا في ذلك الوقت عن استعدادهم لدفع ديون الوقود المتبقية المستحقة لوكالة الطاقة التابعة لوكالة الخدمات اللوجستية الدفاعية بحلول كانون الأول/ ديسمبر 2022».
وعندما اجتمع المسؤولون الأمريكيون مجدداً مع نظرائهم بعد أكثر من سنة وطرحوا مسألة الدين، قال المسؤولون السعوديون إنهم «لم يكونوا على علم بالدين المستحق، وطلبوا بعض الوقت الإضافي للتحقيق في المسألة».
ووفقاً للتقرير، فقد كان الدين لا يزال غير مدفوع في نهاية السنة الماضية.
وتواصل الموقع مع البنتاغون لعدة أشهر للتحقق مما إذا كانت السعودية قد سددت أي جزء إضافي من المبلغ المستحق.
وتظهر إيصالات الاستلام أن مسؤولي البنتاغون قرؤوا الاستفسارات ثلاث مرات في شهري نيسان/ أبريل وأيار/ مايو.
ورغم عشرات الرسائل المتابعة في الأشهر الأخيرة، فإن وزارة الدفاع لم ترد على أسئلة «ذي إنترسبت».
في الوقت نفسه، كانت إدارة بايدن تتوسط صفقات أسلحة بقيمة مليارات الدولارات مع المملكة، ما أدى إلى رفع حظر الأسلحة الهجومية الأسبوع الماضي كجزء من سياسة التقارب التي تهدف إلى تعزيز العلاقات مع الأنظمة الاستبدادية في الخليج العربي في ظل حرب غزة فضلاً عن الحد من التأثير الروسي والصيني في الشرق الأوسط.
وبحسب نانسي أوكايل، رئيسة ومديرة مركز السياسة الدولية الذي يقع مقره في واشنطن، فإن «حقيقة أن البنتاغون لا يتناول القضية، فإن المبلغ المستحق (15 مليون دولار) ليست هي المشكلة.
ما هو مهم هو نقص الشفافية والمساءلة. وهذا يعكس المشكلة الأكبر المتعلقة بعدم الشفافية المحيطة بصفقات الأسلحة والإنفاق الدفاعي عندما يتعلق الأمر بالولايات المتحدة والسعودية».
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: وزارة الدفاع ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
دعم للصحة في السودان .. 4 مليون دولار من العراق
التقى وزيرالصحة المكلف د. هيثم محمد إبراهيم بنظير ه وزيرالصحة العراقي الأستاذ الدكتور صالح الحسناوي، في إجتماع ثنائي، بحضور وكيل وزارة الصحة العراقية وطاقم وزارة الصحة العراقية ومن الجانب السوداني حضور الدكتورعلى بابكر الأمين العام للمجلس القومي للأدوية والسموم ودكتور محمد مروان عوض مدير المكتب التنفيذي لوكيل وزارة الصحة، تناول الإجتماع علاقة البلدين، وشرح الوضع الصحي والإنساني في السودان، وتم شكرهم على الدعم المقدم من قبل عبر الهلال الأحمر العراقي.وقال د. هيثم محمد إبراهيم في تصريحات صحفية عقب لقاءه وزير الصحة العراقي، أن الإجتماع ناقش العلاقة المشتركة والإتفاق المشترك في مجالات العون الإنساني والتدريب والتخصصات الدقيقة والأدوية، مشيراً إلى أن دكتور صالح الحسناوي شكر السودان وتمنى له التوفيق، كما ثمن دور الصحة في السودان من عمل كبير ومقدرة السودان من إستعادة خدماته الصحية وإستمرارها خلال الفترة الماضية وأشار الى العلاقة الكبيرة بين السودان والعراق، وأن السودان يمكن أن يكون له أدوار كبيرة جداً ، وأردف قائلاً ” أن دولة العراق خصصت مبالغ للدعم الصحي والإنساني للسودان حوالي أربع مليون دولار سيتم إيصال هذا الدعم عبر الهلال الأحمر العراقي وقال “طلبنا أن يوجه الدعم لجانب الأجهزة والمعدات الطبية وأن يتم الشراء عبر بعض الشركات الإقليمية والتوفير في السودان تفادياً لظروف الشحن والتوصيل سيتم التنسيق عبر المخاطبات الرسمية عبر وزارة الخارجية والهلال الأحمر العراقي.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب