مشروع مرسوم يلزم توفر السيارات على جهاز رصد علامات التعب أو النوم أثناء السياقة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
نصت مسودة مشروع مرسوم تستعد الحكومة للمصادقة عليه بخصوص تعديل مدونة السير، على إلزامية تجهيز السيارات والمركبات بتجهيزات تتعلق بالسلامة.
ونص المشروع الذي نشرته الأمانة العامة للحكومة قصد إبداء الرأي من طرف العموم على إلزامية توفر السيارة على جهاز أو أجهزة تمكن من مساعدة السائق أثناء السياقة، لاسيما فيما يخص رصد علامات التعب أو النوم أثناء السياقة، ورصد علامات عدم الانتباه أثناء السياقة، والتموقع الجيد للمركبة داخل مسلك السير، واحترام مسافة الأمان مع الملاءمة الذكية لسرعة المركبة، واحترام مسافة الأمان، والحصر الاستعجالي للمركبة، وإظهار الزوايا الميتة، ووجود خطر حريق وتفعيل نظام إخماد الحريق.
ويحدد بقرار للسلطة الحكومية المكلفة بالنقل قواعد المصادقة على المركبات فيما يتعلق بالأجهزة المشار إليها.
يتعلق الأمر بمشروع مرسوم بتغيير وتتميم المرسوم المتعلق بتطبيق أحكام القانون المتعلق بمدونة السير على الطرق بشأن المركبات.
ويصب هذا التعديل في اتجاه التفاعل مع ظهور وسائل تنقل جديدة على الطريق العمومية من قبيل التورتينيت، واستخدام أنظمة المساعدة على السياقة المتقدمة لضمان سياقة آمنة، بالإضافة إلى إدخال تغييرات على المساطر الإدارية الجاري بها العمل على مستوى مصالح الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بهدف تبسيطها.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أثناء السیاقة
إقرأ أيضاً:
الشرع يدعو ميقاتي لزيارة سوريا ويؤكد اتخاذ ما يلزم لإعادة الهدوء لحدود البلدين
أكد قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، لرئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، اتخاذ الأجهزة المعنية ما يلزم لإعادة الهدوء على حدود البلدين بعد اشتباكات مع "مسلحين" أمس الجمعة، أدت إلى إصابة 5 عسكريين لبنانيين.
وأفاد بيان لرئاسة الحكومة اللبنانية بأن ميقاتي والشرع اللذين تواصلا هاتفيا أمس، بحثا "العلاقات بين البلدين وبشكل خاص الملفات الطارئة".
وأضاف أن "البحث تطرق أيضا لما تعرض له الجيش اللبناني عند الحدود مع سوريا، اليوم (الجمعة)، حيث أكد الشرع أن الأجهزة السورية المعنية قامت بكل ما يلزم لإعادة الهدوء على الحدود ومنع تجدد ما حصل".
وفي ختام الاتصال، "وجه الشرع، دعوة إلى ميقاتي، لزيارة سوريا من أجل البحث في الملفات المشتركة بين البلدين وتمتين العلاقات الثنائية"، وفق نص البيان.
وفي وقت سابق الجمعة، أصيب 5 عسكريين بالجيش اللبناني إثر اشتباكات مع "مسلحين سوريين" أثناء محاولة الجيش إغلاق معبر غير نظامي مع سوريا في منطقة معربون بقضاء بعلبك (شرق).
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية، عن وزير الداخلية والبلديات اللبناني بسام مولوي، قوله إن "المسلحين الذين اشتبك معهم الجيش لا يتبعون لإدارة سوريا الجديدة".
إعلانوتتسم حدود لبنان وسوريا بتداخلها الجغرافي، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول بلا علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين. كما يرتبطان بـ6 معابر حدودية برية على طول نحو 375 كيلومترا.
وبعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بدأت كثير من العناصر المحسوبة على هذا النظام، بما في ذلك مسؤولون أمنيون وسياسيون وضباط في الجيش وأفراد من عائلاتهم، بالفرار إلى الخارج عبر الدول المجاورة، مثل العراق ولبنان، هربا من المحاسبة. وشمل ذلك محاولة إقامة مسارات عبور غير شرعية إلى لبنان.