بمشاركة 22 فنانا.. مكتبة الإسكندرية تفتتح معرض وملتقى «أول مرة #30»
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلنت مكتبة الإسكندرية عن افتتاح ملتقى معرض «أول مرة #30»، الثلاثاء 15 أغسطس 2023 في تمام الساعة 2.00 ظهراً، بمكتبة الإسكندرية، مركز المؤتمرات، قاعة المعارض الشرقية.
يشارك في ملتقى هذا العام 22 فنان وفنانة من الإسكندرية والقاهرة والمنصورة يقدمون إبداعهم في مجالات فنية مختلفة من تصوير وطباعة ونحت وخزف وكولاج، وتصوير فوتوغرافي ورسم وعرض تجاربهم الإبداعية لتشجيعهم على مزيدا من الإبداع.
يقول الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية لـ«الوطن»، إن مكتبة الإسكندرية حريصة دائماً على تشجيع شباب المبدعين من مختلف أنحاء الجمهورية في كل الأنشطة الفنية والثقافية، ولأن الفنون من أهم وسائل التواصل المباشرة وأقربها لروح الإبداع الإنساني فقد حظت الفنون على اختلاف أنواعها باهتمام خاص في تشكيل برنامج فعاليات المكتبة.
ومن ضمن هذه الفعاليات معرض «أول مرة»، الذي بدأ منذ عام 2006 ومستمر في نفس الموعد من كل عام، ويشارك فيه شباب الفنانين لأنه فرصة جيدة للواعدين منهم بإظهار تجاربهم الفنية بشكل متكامل في إطار عرض فني احترافي، ما يعزز من قيمة تجاربهم ويعطيهم الثقة فيها ويحفزهم لتطوير أداءهم الفني والإبداعي.
مواعيد ومكان المعرضوأوضح «زايد»، أن هذا الملتقى يعد النسخة 17 وجرى تطوير فكرة المعرض لاحتواء عدد أكبر من الفنانين ومواكبة متغيرات المشهد التشكيلي واختيار «#30» هذا العام كدلالة على فئة الشباب من سن 16 إلى 30 سنة وتجاربهم الفنية الآخذة في التطور والنضوج.
ويشارك في ملتقى هذا العام 22 فنان وفنانة من الإسكندرية، والقاهرة والمنصورة، يقدمون إبداعهم في مجالات فنية مختلفة من تصوير وطباعة ونحت وخزف وكولاج وتصوير فوتوغرافي ورسم وهي تجارب واعدة لفنانين وفنانات من الشباب، على أن يستمر المعرض حتى السبت 9 سبتمبر 2023، يوميًا من الساعة 9:30 صباحًا حتى 7:00 مساءً، ما عدا أيام الجمعة، أما السبت من 10.00 صباحًا إلى 2.00 ظهرًا، بقاعة المعارض الشرقية بمركز المؤتمرات بمبنى المكتبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية أنشطة الشباب معرض المكتبة مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض منتجات نزلاء السجون بمول عُمان
افتتح اليوم في المركز التجاري «مول عُمان» المعرض الخاص بمنتجات نزلاء ونزيلات الإدارة العامة للسجون، وذلك برعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث بحضور اللواء خليفة بن علي السيابي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للشؤون الإدارية والمالية.
يأتي هذا المعرض في إطار فعاليات «أسبوع النزيل الخليجي الموحد 2024م»، الذي يُنظّم سنويًا بهدف تسليط الضوء على دور السجون في تأهيل وإصلاح النزلاء.
ويستمر المعرض حتى 26 ديسمبر الجاري، وهو يعكس اهتمام شرطة عُمان السلطانية بتأهيل وإصلاح النزلاء والعمل على تسهيل اندماجهم في المجتمع بعد قضاء فترة عقوبتهم، وقد أشار سعادة المهندس إبراهيم الخروصي في كلمته إلى أن المعرض هو تجسيد للجهود المبذولة في هذا المجال، موضحًا أن المعروضات هي ثمرة عمل وجهد النزلاء، الذين استطاعوا تحويل محنتهم إلى فرص للإبداع والتطوير الذاتي.
كما لفت إلى أن المعرض يعدّ مثالًا حيًا على ما يمكن أن يقدمه النزلاء عندما يُمنحون الفرصة لإظهار مواهبهم والابتكار في مجالات متعددة، مما يعزز من فرصهم في الاندماج الاجتماعي بعد الإفراج عنهم.
وأكد سعادته أن مثل هذه الفعاليات لا تقتصر على تعزيز مهارات النزلاء، بل تُسهم أيضًا في تغيير النظرة المجتمعية تجاههم.
يتضمن المعرض العديد من الأعمال الإبداعية التي قام النزلاء بصناعتها، حيث يشمل مجموعة من المنتجات الحرفية، واللوحات الفنية، والمشغولات اليدوية، والأعمال الفخارية، ومن بين المعروضات، تم تسليط الضوء على الأواني الفخارية التي صُنعت بأشكال وزخارف جميلة، وكذلك مشغولات يدوية تمثلت في الكُمة العُمانية التقليدية، إضافة إلى مجسمات لمعالم وطنية بارزة مثل المساجد والجوامع، بالإضافة إلى بعض القلاع التاريخية.
وعبر الزوار عن إعجابهم بالجودة العالية والإتقان في المنتجات المعروضة، مشيرين إلى أن ما شاهده الجميع يعكس مستوى التطور الذي وصلت إليه الحرف اليدوية والإبداعية للنزلاء.
وقال أحمد بن سليمان المالكي، أحد الزوار: إنه فوجئ بما رآه من منتجات ذات جودة استثنائية، خاصة في صناعة الفخاريات والمجسمات الخشبية التي تحاكي معالم عُمانية، موضحًا أن هذه المنتجات تُظهر بوضوح الجهود المبذولة من قبل شرطة عُمان السلطانية في مجال تأهيل النزلاء وتنمية مواهبهم.
وأشار سامي بن حميد السيابي، أحد المتابعين لهذه المبادرة سنويًا، إلى أن المعرض يمثل فرصة فريدة لاكتشاف الإبداع الكامن لدى النزلاء.
وأضاف: أحرص دائمًا على زيارة هذا المعرض، فأنا أجد فيه منتجات ذات جودة عالية واتقان ملحوظ في كل قطعة يتم عرضها، مما يعكس الأثر الإيجابي الذي يتركه المعرض في نفوس النزلاء أنفسهم.
وأكد السيابي أن المعرض يمثل أكثر من مجرد عرض للمنتجات، بل هو مساحة للتفاعل بين النزلاء والمجتمع، حيث يسهم في تغيير الصورة النمطية عنهم.
وأضاف: على الرغم من الأسباب التي أدت إلى وجودهم في السجون إلا أن هؤلاء النزلاء يظلون جزءًا لا يتجزأ من المجتمع، ولهم مكانتهم في هذا المجتمع بعد خروجهم، حيث يمكنهم الإسهام في تطوير مجتمعاتهم بشكل إيجابي.
من جهة أخرى، أبرزت المعروضات كيف أن النزلاء، بالرغم من الظروف الصعبة التي يمرون بها، قادرون على التفوق في مجالات مختلفة من خلال التعليم المهني والحرفي، بل وتحقيق نجاحات ملموسة في إبداعاتهم التي قد تُساهم في صناعة مستقبل أفضل لهم بعد قضائهم فترة العقوبة.
يعتبر المعرض فرصة مهمة ليس فقط لإبراز مهارات النزلاء، بل أيضًا لتسليط الضوء على أهمية تأهيلهم وإصلاحهم بشكل يتماشى مع متطلبات المجتمع العُماني، فإلى جانب المعروضات الحرفية والفنية، يُعد المعرض فرصة للحديث عن آليات دمج النزلاء في المجتمع من خلال توفير الفرص المناسبة لهم في سوق العمل والمجالات الاجتماعية المختلفة بعد انتهاء محكومياتهم.