صدر قرار وزارة العمل بشأن إيقاف التصريح باستقدام القوى العاملة غير العُمانية بصفة مؤقتة لبعض المهن لمدة ستة أشهر. والمهن التي تضمّنها القرار لا يشغلها العمانيون، كونها من المهن التي لا تجيدها إلا القوى العاملة المقيمة من الجنسية الآسيوية، وهي في مجملها وظائف لا تتطلب مؤهلا دراسيا ولا مهارة معينة، بل يستطيع العامل أن يتقنها عبر نقل الخبرة من العمال الآخرين والعمل معهم أو من خلال الالتحاق بدورات تدريبية قصيرة.
نأمل أن يتم دراسة واقع سوق العمل قبل انتهاء مدة (6) أشهر التي حددها قرار الوزارة، لبحث إمكانية تمديده أو وإيقافه نهائيا، فمثلا نلحظ ازدياد أعداد القوى العاملة في مهن البناء بسبب حصول صاحب العمل على عدة مأذونيات لمدة عامين لإنجاز مشروع مدة الاشتغال عليه لا تتجاوز عاما، وهنا أقترح اشتراط عقود عمل أو إباحات بناء تمتد لعامين في حال طلب صاحب العمل مأذونية لاستقدام عامل، أو تحديد صلاحية المأذونية بنفس المدة المحددة لإنجاز المشروع، وفي حال طلب تمديد إقامة العامل يشترط على صاحب العمل الحصول على عقد عمل آخر، أو يتم ندب العُمال إلى مشروعات أخرى قيد الإنشاء، بحيث لا تبقى القوى العاملة سائبة أو تمارس مهنا أخرى في غير المرخصة لها، مما يترتب عليه قيام الجهات ذات العلاقة بجهد كبير لضبطها وترحيلها.
إن قرار وزارة العمل بإيقاف استقدام القوى العاملة في بعض المهن هو صائب لمعالجة تكدّسهم في هذه المهن، ونأمل حصر القوى العاملة الموجودة حاليا في سوق العمل، والتواصل مع أصحاب العمل للتأكد من الاحتياج لوجودها من عدمه، وإعطاء مهلة لتصحيح أوضاعها خلال فترة سريان القرار، فوجود عدد (105) آلاف عامل في مهنتي بنّاء عام وتنظيف مبان يُعد عددا كبيرا مقارنة باحتياج السوق، وربما يكون العدد أكبر، لاحتمالية وجود عمال آخرين بإقامات منتهية أو يمارسون مهنا أخرى دون احتسابهم ضمن القوى العاملة النشطة في السوق، وعليه نقترح أن تشكّل لجنة تُعنى بتصحيح أوضاع القوى العاملة المقيمة في سلطنة عمان يناط بها متابعة سريان تراخيص استقدام القوى العاملة، ومزاولة أعمالها في المهن المرخصة، إضافة إلى بحث إمكانية إعفاء أصحاب الأعمال من الغرامات المترتبة على مضي فترة طويلة على انتهاء مدة الإقامة، شريطة التعهد بترحيل العامل أو توقيع تعهد بالبحث له عن عمل أو ندبه إلى مشروع آخر خلال فترة 6 أشهر، وفي حال عدم الالتزام يتم حظر النشاط على صاحب العمل، وترحيل العامل، إضافة إلى ضمان عدم ممارسة النشاط باستخدام سجل تجاري جديد، أي يتم ربط حظر النشاط برقم البطاقة الشخصية، لكي لا يمكن لصاحب العمل باستقدام قوى عاملة باستخدام أكثر من سجل تجاري.
ختاما، إن تنظيم سوق العمل يتطلب تكاتف مزيد من الجهود للتعامل مع القوى العاملة السائبة وتنظيف المجتمع من الجرائم التي ترتكبها وما تسببه هذه العمالة من قلق وخوف نتيجة تكدسها في الأحياء السكنية، مع ضرورة دراسة العوامل التي أدت إلى ذلك عبر تنظيم لقاء بين وزارة العمل وأصحاب الأعمال، لمعرفة التحديات التي ساعدت على وجود القوى العاملة بكثرة دون عمل، رغم استقدامهم بهدف توظيفهم في مهن معيّنة. إنها فرصة للوقوف على سبب زيادة أعداد القوى العاملة المقيمة في بعض المهن رغم تشبّع السوق، وفرصة لمراجعة الاشتراطات لاستقدام القوى العاملة في المهن التي شملها القرار، راجيا أن تضع وزارة العمل مطالبات أصحاب العمل في الحسبان المتمثلة في الإعفاء من غرامات تأخير تجديد تراخيص العمل، ليتم تشجيعهم على تجديد إقامة القوى العاملة أو ترحيلها، وبهذه الطريقة نستطيع معرفة العدد الفعلي للقوى العاملة المقيمة، وسهولة الوصول إليها، إضافة إلى ضمان عدم ارتكابها للجرائم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وزارة العمل صاحب العمل المهن التی سوق العمل إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
منهجية وطنية لإحداث نقلة نوعية في ملف التوظيف وتلبية متطلبات سوق العمل
◄ منصة "توطين" منظومة رقمية متكاملة لربط الكفاءات بسوق العمل
◄ نظام طلبات التوظيف يهدف لدراسة فرص العمل وجهود التعمين
◄ مبادرة "مسار" لتمكين الموظفين من الحصول على مؤهلات احترافية
◄ تقديم 76% من خدمات وزارة العمل إلكترونيا
◄ تطبيق "معاك" يقدم خدمات متنوعة لأصحاب العمل والباحثين عن عمل
◄ "إجادة" تسعى إلى إحداث نقلة نوعية في الأداء الحكومي
مسقط- الرؤية
تعمل وزارة العمل على إحداث نقلة نوعية في ملف الوظائف ومتطلبات سوق العمل وفق منهجية وطنية في إطار زمني؛ وذلك لتمكين الباحثين عن عمل ورواد الأعمال، وتحفيز كل قطاعات العمل، التي تسهم في توفير الوظائف للعمانيين.
ويأتي إطلاق منصة "توطين " لتحقيق التكامل في المنظومة الرقمية وتجسير الهوة بين الباحثين عن عمل والفرص المتاحة في السوق، مع توفير بيئة تُمكِّن الشركات والموردين المحليين من تطوير أعمالهم وتعزيز قدرتهم التنافسية.
وتمكن هذه المنصة من متابعة وتحليل ديناميكيات سوق العمل بتكامل وكفاءة عالية، متناولة جميع جوانب العرض والطلب، كما تعمل على ربط الكفاءات العمانية بفرص العمل المتاحة في مختلف القطاعات، سواء كان ذلك في الوظائف التقليدية أو ريادة الأعمال أو العمل الحُر.
وتوفر منصة "توطين" مجموعة من الحلول والمزايا التي تسهم في تحقيق الأهداف المرجوة، ومن أبرزها: تسهيل تسجيل الشركات والموردين، مما يضفي مزيداً من الشفافية والكفاءة في إدارة الموارد والقيمة المحلية، من خلال تتبع أداء المنتجات العمانية وتسجيلها، إلى جانب مراقبة العقود التشغيلية، ودعم توظيف الكوادر الوطنية عبر توفير قاعدة بيانات محدثة وشاملة للفرص الوظيفية في مختلف القطاعات، سواء أكانت مباشرة أم غير مباشرة، ولوحات متابعة الأداء التي تقدم رؤى شاملة لمؤشرات التشغيل والقيمة المحلية المضافة وقاعدة بيانات مخصصة للمنتجات والخدمات المحلية تسهل عمليات التعاقد والمناقصات، ونظام متكامل لتسجيل العقود ومتابعتها، بما يتوافق مع متطلبات الجهات المعنية.
وأطلقت وزارة العمل نظام طلبات التوظيف الذي يُوفر أدوات لتوائم متطلبات الفرص مع مهارات الباحثين عن عمل، إذ تسهم المنصة في دراسة فرص العمل للعمانيين ومرحلة التعمين في التراخيص لغير العمانيين من خلال طلب واحد وبوساطة الموظف، وإنشاء فرص العمل وفقاً لاحتياج صاحب العمل عوضاً عن خطة التشغيل التي تحتوي على التزام بالتعيين مستقبلاً بهدف الحصول على الترخيص وعدم المقدرة على التعيين لاحقاً.
كما جاءت فكرة مبادرة "مسار" لدعم المؤهلات الاحترافية، وتمكين الموظفين في القطاع الحكومي من الحصول على مؤهلات احترافية معتمدة في عدة مجالات مهنية، ومن شأن هذه المبادرة رفع كفاءة الموظفين في القطاع الحكومي وزيادة إنتاجيتهم، حيث تتلخص فكرة هذه المبادرة في تعويض الموظفين عن تكاليف رسوم الحصول على المؤهلات الاحترافية في شتى التخصصات لتطوير مهاراتهم وخبراتهم في المجالات التي تخدم طبيعة عملهم.
وعلى مستوى التحول الرقمي، تعد وزارة العمل من الجهات الحكومية الرائدة في التحول الرقمي، فقد شهدت مسيرة التحول بالوزارة العديد من محطات الإنجاز والإجادة والنقلة النوعية في تقديم الخدمات الإلكترونية من خلال البوابة الإلكترونية وتطبيقات الهواتف النقالة.
وبلغت نسبة الخدمات الإلكترونية المرقمنة التي تقدمها وزارة العمل (76%) حتى عام 2024 مقدمة للأفراد وأصحاب العمل والقوى العاملة والقطاع الحكومي، إلى جانب التكامل الرقمي مع (39) جهة حكومية .
وأطلقت الوزارة العديد من الخدمات الإلكترونية بموقعها الإلكتروني مقدمة إلى أصحاب العمل والقوى العاملة والباحثين عن عمل، إلى جانب تحسين تجربة المستخدم وتعزيز الخدمات بآليات التكامل الرقمي مع الجهات ذات العلاقة، والاستفادة من التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وغيرها.
كما أطلقت الوزارة تطبيق الهواتف النقالة "معاك" بالنسختين (Android-iOS) مشتملاً على مجموعة جديدة من الخدمات لأصحاب العمل بالإضافة إلى خدمات الباحثين عن عمل والقوى العاملة وهي طلبات الترشح، وتسجيل عقد عمل للقوى العاملة غير العمانية، وتعديل عقد العمل للقوى العاملة غير العمانية، وإصدار تصاريح مزاولة العمل الخاصة، وتسجيل بيانات العامل، وتجديد بيانات القوى العاملة غير العُمانية، وتعديل بيانات القوى العاملة غير العمانية، ونقل خدمات القوى العاملة غير العمانية، وإلغاء تصاريح مزاولة العمل، وإرجاع العامل على رأس العمل، والالتزامات المالية، وسحب دعوى قضائية، وإعلان دعوى قضائية، وتسجيل بلاغ ترك عمل، والمقابل المالي للمخالفات العمالية للقوى العاملة غير العمانية، والتظلم من بلاغ ترك العمل للقوى العاملة غير العُمانية، ولوحة تحكم الشركة .
ويعد مشروع المنظومة الوطنية للابتكار المؤسسي وإدارة التغيير أحد برامج رؤية عمان 2040 التي تهدف إلى رفع كفاءة الجهاز الإداري للدولة من خلال الاستفادة من الممارسات الإدارية الناجحة في القطاعين العام والخاص في تطوير أنظمة العمل الإداري في الوحدات الحكومية، وكذلك الاستفادة من الدراسات والبحوث من خلال تحويل النتائج النظرية إلى واقع تطبيقي، في تطوير العمل الحكومي ورفده بمناهج علمية متطورة.
كما تقوم وزارة العمل ممثلة بقطاع تنمية الموارد البشرية/ المديرية العامة للتطوير وضمان الجودة من خلال مشروع الإدارة الذكيّة باستكشاف فرص الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتقنيات الصاعدة في تطوير العمل الإداري وتحسين بيئات العمل بالوزارة، وعامة وحدات الجهاز الإداري للدولة.
وتسعى منظومة قياس الأداء الفردي والمؤسسي إلى إحداث نقلة نوعية في الأداء الحكومي، إذ توفر الأدوات والمعايير اللازمة لبناء ثقافة الإجادة في الأداء الوظيفي وتحسين نظم تقييم الأداء، حيث تهدف إلى حوكمة الأداء وتعزيز الجهود الإضافية المبذولة من قبل الموظفين، والوقوف على الأداء المتدني لتحسينه، وربط الإنتاجية بالحوافز والمكافآت.
كما ترتكز المنظومة على مجموعة من المحددات وهي المرونة، والشفافية، والموضوعية، والاستدامة، والتجديد والابتكار، والتمكين، والتركيز، والتكاملية، والشمولية، والحوكمة، والمصداقية والعدالة.
وتسعى منظومة قياس الأداء الفردي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف منها الإسهام في تحقيق التكاملية من خلال ربط أهداف الموظف مع الخطة السنوية، بما يتواءم مع توجهات وأهداف رؤية عمان 2040، وتسهيل إنجاز الخطة السنوية من خلال ترسيخ الفهم الشامل للأهداف التشغيلية للوحدات الحكومية وتشجيع التواصل بين كافة الموظفين بشأنها، وتوضيح آلية إسقاطها على جميع المستويات من الموظفين، وضع منهجية علمية وموضوعية لتقييم الأداء لموظفي الوحدات الحكومية وفق معايير ومؤشرات قياس محددة، وتعزيز التواصل بين الموظف والمسؤول المباشر في رسم التوجهات وخطط العمل المشتركة بما يخلق مستوى عالياً من الولاء والتحفيز لرفع مستوى الأداء.
أما منظومة الإجادة المؤسسية فتهدف إلى رفع كفاءة أداء الوحدات الحكومية من خلال توفير الأدوات المناسبة لتطوير أدائها، وتوفير مرجعية إرشادية وأسس معيارية لقياس مدى التقدم في أداء الوحدات الحكومية من حيث تحقيقها أفضل النتائج، ونشر ثقافة الإجادة، وتطوير المعرفة بالسياسات والأدوات المؤدية لتجويد مستوى تقديم خدماتها، والتحفيز ومكافأة الأداء المجيد بالقطاع الحكومي، وتشجيع روح التجديد والإبداع على مستوى الوحدات الحكومية، ورصد الجهات المجيدة في شتى المجالات، ونقل المعرفة والممارسات الناجحة للوحدات الأخرى.
إن منظومة الإجادة المؤسسية أداة ملهمة للجهات الحكومية التي تؤمن بأهمية الإجادة في تحسين الأداء وتحقيق الريادة في المجالات المختلفة، كما تمثل المنظومة نموذجا حديثا للفكر الإداري المتجدد، ويجسد سعي الحكومة نحو إحداث نقلة نوعية ورفع السمعة المؤسسية لسلطنة عمان ومواكبة التغيرات واستشراف المستقبل .
وتعد المنظومة آلية فاعلة للمتابعة وتقييم أداء الوحدات الحكومية وقد تم الأخذ في الاعتبار التوافق والتكامل مع معايير التقييم المحددة لدى وحدة قياس الأداء الهادفة إلى متابعة مستوى الإنجاز لوحدات الجهاز الإداري بالدولة بصفة دورية؛ سعيا لتحقيق رؤية عمان 2040.
وقدمت الوزارة الدعم والمساندة لعدد من الجهات الحكومية في إرساء وتطبيق نظام إدارة الجودة الأيزو (9001/2015) وذلك في إطار جهود الوزارة في تقديم المعاونة الفنية للوحدات الحكومية في إرساء النظم وتنفيذ الخطط والبرامج المتعلقة بتطبيق نظم الإجادة ونشر المفاهيم المرتبطة بها وفق المنهجيات المعدة لذلك. وتتمثل أهداف تطبيق نظم إدارة الجودة الأيزو (9001/2015) في قياس مستوى إنجاز الخطط وتقديم خدمات وفق مسار وفترات زمنية محددة بما يسهم في حوكمة الإجراءات وإدارة المخاطر المرتبطة بالعمليات وتعرٌف مستوى رضا أصحاب العلاقة لما له من بالغ الأثر في تحسين الأداء وزيادة كفاءة الخدمات المقدمة للمستفيدين.
وأطلقت وزارة العمل مبادرة "تجربة المستفيد" وذلك في إطار جهود الوزارة وحرصها على رفع مستوى جودة أداء الخدمات المقدمة لمختلف شرائح المستفيدين، حيث سعت دائرة الإجادة بالوزارة من خلال هذه المنهجية الى إيجاد إطار عمل ممنهج يتم من خلاله استخدام مجموعة من الأدوات الفاعلة (التجربة الشخصية- استطلاع رأي المستفيدين- المقابلات الشخصية- مجموعة التركيز) في تحليل الإجراءات التفصيلية لكل خدمة لمعرفة التحديات واقتراح فرص التحسين التي يمكن من خلالها تحسين جودة الخدمات المقدمة. ويتمثل الهدف من تطبيق هذه المبادرة في تقييم وتجويد الخدمات وتحقيق رضا المستفيدين من الخدمات الحكومية بما يسهم في رفع قيمة مؤشرات الإجادة المؤسسية للوحدة الحكومية. كما يساعد تطبيق هذه المبادرة في تشخيص الواقع الفعلي والتعرف إلى فرص التحسين الممكنة لإجراءات وبيئة تقديم الخدمات وحوكمتها في مختلف منافذ الوحدة الحكومية الأمر الذي سوف يكون له بالغ الأثر في تصميم تجربة مثالية تلبي توقعات المستفيدين من الخدمات الحكومية.
وتسعى وزارة العمل من خلال الإطار الوطني للجدارات الوظيفية إلى الاسهام في تنمية الكفاءات البشرية في القطاع الحكومي وتمكينها بمهارات المستقبل بما ينسجم مع توجهات وأولويات رؤية عمان 2040م حيث تعد أُطر الجدارات من أكثر الأنظمة الإدارية أهمية في المؤسسات الحكومية؛ كونها تساعد تلك المؤسسات على استقطاب الجدارات من الموظفين لتولي الوظائف العامة، وتدريبهم وصقل قدراتهم بمجموعة من المهارات والسمات السلوكية، وتقييم أدائهم ومكافأتهم استناداً إلى معايير الجدارة وما يحققونه من أهداف واضحة ونتائج ملموسة حيث تسعى سلطنة عُمان من خلال رؤيتها المستقبلية 2040م ، إلى بناء اقتصاد منتج ومتنوع قائم على الابتكار وتكامل الأدوار وجلب الاستثمارات، ويتطلب ذلك وجود كفاءات وطنية ذات قدرات ومهارات وتعمل ضمن إطار مؤسسي متكامل.
ويرتبط الإطار الوطني للجدارات الوظيفية بأولوية حوكمة الجهاز الإداري للدولة والموارد والمشروعات لتحقيق الهدف الاستراتيجي ضمن الخطة الخمسية العاشرة وهو تنمية الكفايات البشرية في القطاع الحكومي وتمكينها بمهارات المستقبل.
ويتضمن الإطار 13 جدارة وظيفية تنقسم إلى (3) تصنيفات للجدارات منها (4) جدارات قيادية و(5) جدارات اساسية بالإضافة إلى (3) جدارات تخصصية مساندة موزعة على مستويات الوظائف الاشرافية والتنفيذية ،حيث يتضمن إجمالي هذه الجدارات على عدد من المؤشرات التي يجب على الموظف التحلي بها بواقع (6) مؤشرات قرين كل جدارة.