لجريدة عمان:
2025-02-22@17:35:37 GMT

مفاوضات جنيف العرجاء حول السودان ... هل تثمر؟!

تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT

على مدى أكثر من عشرين شهرا، منذ اندلعت المواجهات المسلحة بين قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو وشهرته «حميدتي» وبين قوات الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، تفاوتت حدة المواجهات بين الجانبين، وتوقف ذلك في الواقع بجانب منه على عوامل عديدة، منها محاولات التدخل الخارجي إلى جانب هذا الطرف أو ذاك، ومحاولات توفير الدعم اللوجستي والغذائي والتسليحي تارة باسم الأخوة العربية وتارة باسم المصالح المشتركة وثالثة باسم الأمن القومي العربي، وذلك بالرغم من أن طرفي المواجهة يحاولان نفي الطرف الآخر من معادلة التنافس والصراع على السلطة الذي تم تغليفه بشعارات براقة على هذا الجانب أو ذاك، غير أن الجانب الشعبي أو الجماهيري السوداني لم يثق في أي من تلك المحاولات التي رأى ولمس فيها تدميرا للمدن وللبنى الأساسية الضعيفة، كما لمس فيها تنافسا وصراعا شخصيا على السلطة، خاصة مع استمرار الطرفين في عمليات القصف والتدمير دون حرص كاف أو مقنع للحد من التدمير أو العمل الجاد من أجل وقف القتال حرصا ومراعاة لمصالح الشعب السوداني والحد من معاناته على نحو أو آخر.

ومع أنه من المعروف أن قوة التيار الشعبي السوداني كانت قوية فور سقوط الرئيس السابق عمر البشير إلا أن الخلافات بين القوى السودانية وتصارع الجيش والدعم السريع أثّر سلبا على قوة التيار المدني الذي يحاول رئيس الوزراء السوداني السابق عبدالله حمدوك إعادة بنائه وكسب ثقة أكبر قطاع ممكن من الشعب السوداني مرة أخرى في محاولة لاستعادة ولو جزء من القدرة السابقة على التأثير التي تمتع بها من قبل بشكل ما. ومع الخسائر العالية ماديا وبشريا ودرجة التدمير الكبيرة في العديد من المؤسسات والمرافق التي يحتاج إليها السودان الشقيق بشدة فإنه من المؤسف القول إن العشرين شهرا الماضية من الحرب والاقتتال لم تفلح سوى في تعميق الخلافات بين الجانبين المتحاربين، ويبدو أنهما عادا الآن إلى المربع الأول وذهبت كل الخسائر سدى وسيتحملها الشعب السوداني من قوْتِه وعلى حساب قدرته على إعادة بناء حياته وتنميتها في السنوات القادمة خاصة مع تدهور الجوانب الاقتصادية والصحية والاجتماعية في السودان.

وبينما نشطت في الآونة الأخيرة اتصالات ومحاولات سودانية وإقليمية ودولية في محاولة لاستئناف المفاوضات بين الجيش السوداني والوسيط الأمريكي وقوات الدعم السريع، وذلك اعتمادا على الدعم العربي والإفريقي في إطار إعلان جدة، فإنه يمكن الإشارة إلى عدد من الجوانب، أهمها: أنه بالرغم من تعدد الأطراف التي تحاول الإسهام في حل الخلافات بين البرهان وحميدتي إلا أنه من غير الممكن التغاضي عن أن تعدد الأطراف يعني بشكل أو بآخر تعدد وتداخل بل وتضارب المصالح المباشرة وغير المباشرة، خاصة وأنه ليس من الممكن حتى الآن على الأقل، القول بأنه يمكن حسم الصراع عسكريا لصالح أي من الطرفين، خاصة وأن قوات الدعم السريع تسعى بسبل مختلفة لتقوية قدراتها العسكرية سواء من خلال محاولة امتلاك مسيرات حديثة، أو من خلال زيادة عدد قواتها العسكرية بحجة العمل على حماية المدنيين السودانيين ضد الهجمات التي يتعرضون لها، ومن المفارقات الغريبة أن الجانب الذي ارتكب ويرتكب الكثير من أعمال العنف ضد المدنيين على امتداد الأشهر الماضية هي قوات الدعم السريع التي تفتقر إلى الالتزام القوي بتقاليد الاشتباك والعمل العسكري، وذلك بحكم تكوينها المبدئي من ميليشيات الجنجويد، وإدانة بعض أفرادها باتهامات استخدام العنف المفرط ضد المدنيين وارتكاب أعمال مخالفة لقواعد القتال بشكل أو بآخر. وبالتالي فإن توسيع وزيادة أعداد قوات الدعم السريع التي أعلن عنها حميدتي قبل أيام وبشكل يدخل حيز التنفيذ بشكل فوري هو في الواقع محاولة لزيادة عدد القوات العاملة معه في مواجهة قوات الجيش السوداني. ومعروف أن حميدتي اعتمد من قبل ولا يزال على تجنيد الميليشيات والمرتزقة من دول مجاورة للسودان، وتتوفر له الأموال اللازمة لتمويل ذلك من مصادر سودانية وغير سودانية أيضا. وهو ما سيؤدي في الواقع إلى زيادة تعقيد الصراع خاصة وأن حميدتي نفى قبل أيام وجود حكومة شرعية في السودان، ويأتي ادعاء حماية المدنيين ليكون مدخلا لحرب أهلية ستتسع بالضرورة حسبما يتوفر من تسليح للعناصر التي ستنضم إليها.

أما بالنسبة لقوات الجيش السوداني فإن اعتماده على استخدام الطيران التابع للجيش لا يكفي في الحقيقة ما لم يتم تعزيز قدرات عناصره ووحداته الأخرى لتعزيز قدراته الآن وفي المستقبل، وهو أمر لا غنى عنه في الواقع إذا أريد المحافظة على نوع من توازن القوى بين الجانبين خاصة وأن حميدتي يسعى إلى تعزيز قواته بأسرع وقت ممكن، وهو ما قد يدفع البرهان إلى التفكير في الاستجابة لمطالب خارجية طرحت من قبل وقد يقبل بها بشكل أو بآخر تحت ضغط الضرورة العملية والحفاظ على السودان في مواجهة المخاطر المحدقة به. وفي الحالتين فإن الخاسر في الواقع هو السودان في الحاضر والمستقبل خاصة أن هناك من يتربص به، وهم يريدون الحصول عليه. ثانيا، إنه إذا كان من المعروف أن المفاوضات تجرى عادة بين طرفين أو أطراف معنية، فإنه من غير الممكن ولا الطبيعي أن تتم مفاوضات بين طرف واحد في غياب الطرف الآخر أو الأطراف المعنية الأخرى؛ لأنها في هذه الحالة ستكون المفاوضات عرجاء لأن الطرف الآخر غير موجود، وليس هناك من يعبر عن مصالحه. وبرغم حضور قوات الدعم السريع التي حضرت مفاوضات جنيف لتدافع عن مصالحها ولأسباب أخرى، فإنه من الغريب أن تدعو واشنطن إلى مفاوضات جنيف حتى وإن كانت بدون حضور الحكومة السودانية، وهو ما تم بالفعل قبل أيام. صحيح أن واشنطن أعلنت عقد مفاوضات جنيف حتى دون الحكومة السودانية كنوع من الضغط عليها ولدفعها للاستجابة ولكن الواقع هو أن عدم مشاركة الحكومة أو الجيش يجعل من هذه المفاوضات مفاوضات عرجاء تقف على قدم واحدة لأن طرفا واحدا هو الدعم السريع من حضر اللقاء دون الطرف الآخر الجيش، مما يجعل المفاوضات غير مكتملة بل وغير معترف بها في الواقع. فكيف تم تبادل وجهات النظر وعلى أي أساس؟ ومن عبّر عن وجهة نظر جانب الجيش؟ وحتى إذا كانت واشنطن تريد الوصول إلى نتيجة ما فإن التضحية بمشاركة الجيش في المفاوضات يعني ببساطة أن واشنطن تفاوض قوات الدعم السريع وحدها، وتعني حماسة قوات الدعم السريع للمفوضات في غيبة قوات الجيش رغبة واضحة من حميدتي لتعزيز علاقته بواشنطن على حساب الجيش؛ ويفسّر ذلك أنه كرر كثيرا قبيل وأثناء المفاوضات أنه يؤمن بالسلام، وأنه يمكن صنع السلام في السودان، وأنه لن يغلق الباب أمامه وعلى الجيش الاستجابة حتى يمكن صنع السلام، وهي شعارات مختارة بعناية خاصة أن الكثيرين لم ينسوا بعد من بدأ القتال في أبريل من العام الماضي، ومن ساعد على اتساع نطاق الحرب وهدد بتقسيم السودان. وعلى أي حال فإن هناك خلطا للأوراق ومحاولات خداع وصلت إلى حد محاولة اغتيال البرهان باستخدام طائرة مسيرة أثناء تخريج دفعة من طلاب إحدى الكليات العسكرية واتهام قوات الدعم السريع بالتورط في الحادث قبل عدة أيام رغم إنكارها لتلك المحاولة بحجة عدم امتلاكها لهذا النوع من الطائرات حتى الآن على الأقل، ومن المرجح أن فشل المحاولة هو ما يفسر حماس حميدتي للمشاركة في مفاوضات جنيف العرجاء وبدون مشاركة الجيش.

ثالثا، أنه في الوقت الذي لا يمكن فيه وصف جولة مفاوضات جنيف بأنها جولة مفاوضات حقيقية بسبب الخلافات وعدم مشاركة الجيش، فإن استمرار الخلافات بين حميدتي والبرهان وضعف الوسطاء رغم كثرتهم إنما يعود إلى عدم جدية الوسطاء أنفسهم بشكل أو بآخر وميلهم أو بعضهم على الأقل إلى تحميل السودانيين مسؤولية تعثّر المفاوضات منذ التوصل إلى إطار إعلان جدة في مايو من العام الماضي بالمشاركة بين أمريكا والسعودية، التي استضافت المفاوضات بين الجانبين المتصارعين لبعض الوقت حتى شعرتا بعدم الجدية، وعدم نوفر إرادة الحل لدى المتنازعين، والمماطلة حتى تتغير الظروف على الأرض لصالح أي منهما. وهو ما لم يتم بشكل كاف لتغيير الواقع ومن ثم استمرت المواجهات المتفرقة بينهما. وإذا كان إعلان جدة قد شكّل إطارا يتضمّن خطوات تمهد للتهدئة ولحماية المدنيين ولإدخال المساعدات وللحد من النزوح والهجرة الداخلية أو إلى دول الجوار، فإن استمرار الخلافات بين حميدتي والبرهان عرقل إمكانية التنفيذ العملي في ظل تبادل مستمر للاتهامات، ومحاولة كل طرف إلقاء المسؤولية على الطرف الآخر. ومع استمرار معاناة الشعب السوداني الشقيق ومع عجز الاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن تستمر الأزمة في السودان دون تقدم إيجابي والمستفيد في الحقيقة هي الأطراف غير السودانية على حساب الأمن والمصالح السودانية في الحاضر والمستقبل. وطالما استمر الوضع على هذا النحو فلن تثمر المفاوضات لأنها ببساطة مفاوضات عرجاء بغض النظر عن مكان عقدها، فهل يمكن أن نأمل في تكرار نموذج الفريق أول سوار الذهب مرة أخرى قبل أن يضيع السودان أو ينهش المتربصون به بعض أجزائه وعندها سنندم كثيرا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع الجیش السودانی الشعب السودانی مفاوضات جنیف الخلافات بین بین الجانبین الطرف الآخر فی السودان قوات الجیش فی الواقع وهو ما

إقرأ أيضاً:

تصعيد دموي في السودان: أكثر من 200 قتيل في هجوم لقوات الدعم السريع خلال ثلاثة أيام

أفادت منظمة "محامو الطوارئ" بأن قوات الدعم السريع ارتكبت مجزرة مروعة جنوب الخرطوم، حيث قتلت أكثر من 200 شخص خلال هجوم استمر ثلاثة أيام، في حين ذكرت الحكومة السودانية أن عدد القتلى تجاوز الـ430 شخصًا، بينهم أطفال.

اعلان

وأكدت المنظمة، التي توثق انتهاكات حقوق الإنسان منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أن مئات المدنيين الآخرين إما أصيبوا أو فقدوا، ويُخشى أن يكون بعضهم قد غرق أثناء محاولتهم الفرار عبر نهر النيل الأبيض، بعد أن تعرضوا لإطلاق نار مباشر من قوات الدعم السريع.

وكانت قريتا الكداريس والخلوات في ولاية النيل الأبيض، الواقعة على بعد 100 كيلومتر جنوب الخرطوم، مسرحا للهجوم العنيف الذي أجبر الآلاف على الفرار، وفقًا لشهادات الناجين وسكان المنطقة.

انتهاكات واسعة وحالات اغتصاب جماعية

أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه إزاء تقارير "مروعة" تفيد بتعرض عشرات النساء للاغتصاب، إضافة إلى إجبار مئات العائلات على الفرار من منازلهم نتيجة للهجمات العنيفة التي استهدفت المدنيين العزل.

وأكدت منظمة "محامو الطوارئ" أن قوات الدعم السريع مارست انتهاكات واسعة النطاق استمرت على مدار ثلاثة أيام، شملت عمليات إعدامٍ ميداني، وخطفٍ، واختفاءٍ قسري، ونهبٍ لممتلكات المدنيين.

مواطنون سودانيون يحملون أمتعتهم يصلون إلى مقر قوات الجيش السوداني (SSPDF) بعد ليلة من العنف في جوبا، جنوب السودان، 17 يناير 2025.Florence Miettaux/AP

ومنذ اندلاع الحرب الأهلية في السودان في نيسان/أبريل 2023، تواجه كل من قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اتهامات بارتكاب جرائم حرب. كما اتهمت واشنطن قوات الدعم السريع بتنفيذ عمليات إبادة جماعية في إقليم دارفور، من خلال استهداف الأقليات غير العربية بعمليات قتل جماعي وعنف جنسي ممنهج.

وأدى الصراع المستمر في السودان إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، وإجبار أكثر من 12 مليون شخص على النزوح، مما أدى إلى أزمة إنسانية اعتبرتها لجنة الإنقاذ الدولية من بين الأسوأ في التاريخ الحديث.

وباتت ولاية النيل الأبيض، التي تمتد من جنوب الخرطوم إلى حدود جنوب السودان، مقسمة بين الأطراف المتصارعة. ويسيطر الجيش السوداني على الجزء الجنوبي من الولاية، بما في ذلك عاصمتها ومدينتان رئيسيتان وقاعدة عسكرية استراتيجية، بينما تفرض قوات الدعم السريع سيطرتها على الأجزاء الشمالية، حيث وقعت أحدث المجازر.

Relatedالصحة العالمية تدعو لوقف الهجمات على المنشآت الصحية في السودان بعد مقتل 70 شخصاً احتفالات بسيطرة الجيش السوداني على مدينة ود مدني الاستراتيجية ومعقل قوات الدعم السريع أبرزها مصر والإمارات.. كيف تستغل القوى الإقليمية الحرب السودانية لتحقيق مكاسبها؟

وأكد مصدر طبي أن التحقق من العدد الفعلي للضحايا لا يزال صعبًا للغاية، مشيرًا إلى أن "بعض الجثث لا تزال ملقاة في الشوارع، وأخرى داخل المنازل مع تعذر الوصول إليها"، طالبًا عدم الكشف عن هويته لدواعٍ أمنية.

وكانت حدة القتال قد تصاعدت في الأسابيع الأخيرة بالسودان، مع سعي الجيش لاستعادة السيطرة الكاملة على العاصمة الخرطوم من قوات الدعم السريع.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرب السودان: 12 مليون نازح وبنيةٌ صحية منهارة واستهدافٌ ممنهج للمستشفيات والأطباء السودان: أكثر من 60 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع على سوق شعبي في أم درمان نجاة راكب واحد من أصل 21 في حادثة تحطم طائرة جنوب السودان قوات الدعم السريع - السودانقتلاغتصابجمهورية السودانالخرطومأطفالاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext قلق أوروبي من المحادثات الأمريكية-الروسية في الرياض.. ما أسبابه؟ يعرض الآنNext ساحل العاج تستعيد السيطرة على آخر القواعد الفرنسية في البلاد يعرض الآنNext نتنياهو أمام اختبار آخر.. ماذا لو ثبت أن الرهائن قد قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي كما تقول حماس؟ يعرض الآنNext واشنطن وبكين.. صفقات من هنا وانتقادات من هناك يعرض الآنNext قمة "غير رسمية" في الرياض لمناقشة مقترحات بديلة عن خطة ترامب بشأن غزة اعلانالاكثر قراءة ثوران مذهل لبركان إتنا في صقلية وتحويل مسار الرحلات في مطار كاتانيا قطر بسمائها ورمالها وبحرها: السياحة الشتوية في أفضل صورها بالمشاركة مع Media City اكتشفوا متنزه كاي تاك الرياضي الجديد في هونغ كونغ بالمشاركة مع Hong Kong حب وجنس في فيلم" لوف" ترامب يحمل أوكرانيا مسؤولية الحرب التي دمرت أراضيها ويدعو لإجراء انتخابات اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات التشريعية الألمانية 2025دونالد ترامبأسرىقطاع غزةحركة حماسفرنساالحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبيةفولوديمير زيلينسكيفن معاصرواشنطنالصحةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • قوى سياسية توجه دعوة الى الجيش السوداني والدعم السريع والمؤتمر الشعبي يوضح مشاركة علي الحاج في اجتماعات بنيروبي
  • تصعيد دموي في السودان: أكثر من 200 قتيل في هجوم لقوات الدعم السريع خلال ثلاثة أيام
  • السودان يستدعي سفيره من كينيا احتجاجا على استضافتها اجتماعا للدعم السريع
  • الجيش السوداني يضيق الخناق على مقار الدعم السريع ويحكم سيطرته على كافوري في الخرطوم بحري
  • مصادر: تعديلات دستورية تجريها حكومة السودان.. والدعم السريع يشكل حكومة موازية
  • حكومة السودان تدخل تعديلات دستورية والدعم السريع يبحث تشكيل حكومة موازية
  • الجيش السوداني يعلن تقدمه إلى وسط الخرطوم من الناحية الجنوبية ‎  
  • الجيش السوداني يتوعد أنصار «الحكومة الموازية»
  • هل تسعى الدعم السريع لتقسيم البلاد؟
  • الجيش السوداني يسيطر على الدشول ويشن غارات على الفاشر