ما عقوبة التعامل بالنقد الأجنبي خارج البنوك المرخصة؟.. القانون يجيب
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
حدد قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي رقم 194 لسنة 2020، ضوابط التعامل في النقد الأجنبي والجهات المرخص لها بذلك.
كما نص على عقوبات التعامل في النقد الأجنبي خارج البنوك المعتمدة أو الجهات المرخص لها، بالإضافة إلى عقوبات لمن يمارس نشاط تحويل الأموال دون الحصول على ترخيص.
وتنص المادة 214، على أنه للبنوك القيام بجميع عمليات النقد الأجنبى، بما فى ذلك قبول الودائع والتعامل والتحويل للداخل والخارج والتشغيل والتغطية فيما تحوزه من أرصدة بالنقد الأجنبى، ويجوز للبنوك تصدير واستيراد العملات الأجنبية بعد موافقة البنك المركزى.
وللمحافظ فى حالة مخالفة البنك لقواعد وإجراءات هذا التعامل أن يتخذ ما يراه مناسبًا من إجراءات بما فى ذلك إيقاف البنك عن التعامل فى النقد الأجنبى لمدة لا تتجاوز سنة.
ووفقا للمادة 215، على البنوك وشركات الصرافة والجهات التى رخص لها بالتعامل فى النقد الأجنبى أن تقدم للبنك المركزى بيانات عما تباشره من عمليات النقد الأجنبى سواء تمت لحسابها أو لحساب الغير، ويقوم البنك المركزى بمراقبة تنفيذ عمليات النقد الأجنبى طبقًا لأحكام هذا القانون واللوائح والقرارات الصادرة تنفيذًا له.
وفى هذا الصدد، تنص المادة 233، على أن يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على عشر سنوات وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تجاوز خمسة ملايين جنيه أو المبلغ المالى محل الجريمة أيهما أكبر، كل من تعامل فى النقد الأجنبى خارج البنوك المعتمدة أو الجهات التى رخص لها فى ذلك، أو مارس نشاط تحويل الأموال دون الحصول على الترخيص طبقًا لنص المادة (209) من هذا القانون.
ويعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تجاوز خمسة ملايين جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من خالف أيًا من أحكام المادتين (214، 215) من هذا القانون.
وفى جميع الأحوال تضبط المبالغ والأشياء محل الدعوى ويحكم بمصادرتها، فإن لم تضبط حكم بغرامة إضافية تعادل قيمتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العملات الأجنبية تصدير واستيراد تحويل الاموال قانون البنك المركزي قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي البنك المركزي النقد الأجنبى لا تقل عن
إقرأ أيضاً:
رئيس الأهلي السابق يتبرأ من سرقة متجر النادي: التعامل كان عبر البنوك.. فيديو
ماجد محمد
رد عبد الله بترجي، الرئيس السابق للنادي الأهلي، على الاتهامات التي وجهت إليه بسرقة أموال متجر النادي خلال فترة رئاسته، وذلك بعد استقالة ماجد النفيعي من منصبه.
وخلال استضافته في بودكاست “خفايا”، نفى بترجي هذه الاتهامات، مؤكدًا أنه يعمل بالورقة والقلم، وأن الأمير خالد بن عبد الله والأمير فيصل بن خالد هما من منحاه الفرصة للتواجد داخل الأهلي.
وأوضح بترجي أنه عندما كان مديرًا للاستثمار في الأهلي، كانت إيرادات متجر النادي لا تتجاوز نصف مليون ريال، فاقترح فكرة إصدار الطاقم الثالث للفريق لزيادة مصادر الدخل.
وأضاف أنه بالفعل بدأ في تصميم الملابس، وصادف ذلك فترة تحقيق النادي إنجازات كبيرة، مما ساعد في مضاعفة إيرادات المتجر.
وأكد بترجي أن هذه النتائج كانت ثمرة عمل جماعي، وأنهم أصبحوا يبيعون بأرقام غير متوقعة، لكنه كان يدير المنظومة من بعيد، ولم يكن له أي تدخل مباشر في أموال المتجر التي كانت تدخل حسابات النادي عبر البنوك والمحاسبين.
وشدد على أن مديرًا ماليًا كان يتولى هذه المهمة، وبعد ذلك استلم وليد معاذ إدارة المتجر واستمر على نفس النهج.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_AfqxIJND0tEAwzWR_478p.mp4