ناقش الباحث أحمد حسن عبد الحي السامولي، رسالته العلمية، لنيل درجة الماجستير في الإعلام، والتي جاءت تحت عنوان "تقنيات الإخراج الحديثة في البرامج الحوارية التليفزيونية بالقنوات الإخبارية"، وقد حصل الباحث على درجة الماجستير في الإعلام، عن هذه الرسالة بتقدير ممتاز، وذلك بمعهد البحوث والدراسات العربية التابع لجامعة الدول العربية.

وانقسمت الدراسة إلي مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة، تناول الفصل الأول الإطار النظري والمنهجي للدراسة، وناقش الفصل الثاني التقنيات الحديثة وأساليب الإخراج في البرامج الحوارية، فيما قدم الفصل الثالث دراسة تحليلية لتقنيات الإخراج الحديثة في البرامج الحوارية بالقنوات الإخبارية المتخصصة، ويأتي الفصل الرابع والأخير من الدراسة بعنوان: المقابلات المتعمقة مع مخرجي البرامج الحوارية بالقنوات الإخبارية المتخصصة.

واعتمـدت الدراسـة على المـنهجِ المسحيِّ بشقيْه الوصفي والتَّحليلي لاعتباره من أبرز المناهج المستخدمة في مجال الدراسات الإعلامية، وفي إطار ذلك تم الاعتماد على استمارة تحليل المضمون، والمقابلات المتعمقة كأدوات لجمع البيانات، وتمثلت عينة الدراسة التحليلية في (تسعة) برامج حوارية من ثلاث قنوات إخبارية متخصصة وهي (سكاي نيوز - العربية - cbc)، كما تم عمل إجراء مقابلات متعمقة مع (واحد وعشرين) من مخرجي البرامج التليفزيونية الحوارية.

وخلصت الدراسة إلى اهتمام مخرجي البرامج الحوارية التليفزيونية بالاعتماد على التقنيات الحديثة في أساليبهم الإخراجية، وكذلك اهتمام القنوات الإخبارية المتخصصة (محل الدراسة) بدرجة كبيرة على التقنيات الحديثة في إنتاجها البرامجي، وكان من أبرز التقنيات التي اعتمدت عليها هذه القنوات (البودكاست، الذكاء الاصطناعي، الواقع الافتراضي، الواقع المعزز، البث الحي، تطبيقات الاتصال الحديثة، المنصات الاجتماعية الإلكترونية)، حتى وإن كان هناك بعض الفوارق في درجة الاستخدام بين تلك البرامج والقنوات، الذي يعود بالأساس إلى إمكانيات كل قناة، حيث إنه لم يعد هناك مجال لأيت قناة أن تعمل بالنظم التقليدية القديمة، وأن التطور والتحديث والاعتماد على التقنيات الحديثة أصبح من ضروريات العمل الإعلامي.

وتأتي هذه الرسالة العلمية تحت إشراف دكتورة جيلان محمود شرف، أستاذ الإذاعة والتليفزيون، بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصالات جامعة السويس، وأمين الشؤون التعليمية بمعهد البحوث والدراسات العربية، ومناقشة الدكتورة مني الحديدي، أستاذ الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام بجامعة القاهرة والأستاذ الدكتور أيمن الشيوي، عميد المعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رسالة علمية القنوات الإخبارية التقنیات الحدیثة الحدیثة فی

إقرأ أيضاً:

احذروا.. حملة توظيف وهمية باسم نقابة عمالية وشركة للتسويق الإلكتروني تستهدف المغاربة

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

انتشر مؤخرًا على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" منشور احتيالي يروج لفرص عمل وهمية، حيث يزعم ناشروه أن نقابة "الاتحاد المغربي للشغل" وشركة "جوميا" للتسويق الإلكتروني تبحثان عن 50 عاملًا للعمل عن بُعد مقابل 180 درهمًا للساعة و300 درهم لثلاث ساعات، مع إمكانية اختيار فترات عمل مرنة، مما يجعله أكثر جذبًا للضحايا.

وأكد مصدر مسؤول في نقابة "الاتحاد المغربي للشغل" لجريدة "أخبارنا" أن النقابة لم تطلق أي إعلان توظيف، موضحًا أن دورها الأساسي يقتصر على الدفاع عن حقوق الشغيلة والعمال، وليس التوظيف أو تقديم فرص عمل، داعيًا المغاربة إلى التحلي بالحيطة والحذر من مثل هذه المنشورات، التي تستغل أسماء هيئات وشركات معروفة لاستدراج الأفراد إلى عمليات احتيالية.

من جانبها، نفت شركة "جوميا" المتخصصة في التجارة الإلكترونية، في اتصال مع جريدة "أخبارنا"، أي علاقة لها بهذا الإعلان المشبوه، حيث أكدت أنها تعمل على محاربة هذه المنشورات الاحتيالية. كما أشارت إلى أنها تعتمد على القنوات الرسمية المعروفة لنشر أي فرص عمل، محذرة من الوقوع في شراك مثل هذه العروض الزائفة التي تستغل اسمها بشكل غير قانوني.

وفي ضوء انتشار هذا المنشور الاحتيالي، حذر مختصون من الاستجابة لمثل هذه الإعلانات المضللة، التي تهدف لاستدراج الضحايا والاستيلاء على معلوماتهم الشخصية والمالية، سواء عبر دفع رسوم تسجيل مزعومة أو عبر روابط مشبوهة قد تضر بأجهزة المستخدمين.

ويُنصح المستخدمون بعدم التعامل مع أي إعلان أو عرض توظيف إلا من خلال القنوات الرسمية للشركات والهيئات، والتحقق من صحة هذه الإعلانات قبل اتخاذ أي خطوات. كما يُفضل دائمًا استشارة الجهات المختصة في حال الشك في أي إعلان غير رسمي، لتجنب الوقوع في فخ الاحتيال.

وأكد المختصون أنه في زمن تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل والإعلان، يبقى التحلي بالوعي واليقظة أساسيًا في مواجهة المنشورات المضللة. وعلى المواطنين أن يكونوا على دراية بأن النقابات والشركات الموثوقة تعتمد على قنوات رسمية للتواصل مع الجمهور، وأن أي منشور يوحي بالعكس يجب التعامل معه بحذر.

مقالات مشابهة

  • ”حكومة الحوثيين تُلاحق الإعلام الرقمي: رسوم على المواقع الإخبارية ومحركات البحث!”
  • مناورة جديدة ضد المغرب..الإعلام الجزائري يحشو رسالة ماكرون لتبون بالمغالطات والأكاذيب
  • احذروا.. حملة توظيف وهمية باسم نقابة عمالية وشركة للتسويق الإلكتروني تستهدف المغاربة
  • في النزاعات المسلحة.. الجامعة العربية تناقش مشروع قانون لحماية الأطفال من التجنيد
  • رسالة ماجستير تناقش "تأثير البيئة الأسرية في إدمان الألعاب الإلكترونية"
  • رسالة ماجستير تناقش وعي معلمي العلوم بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم
  • موعد بدء العام الدراسي الجديد 2024/2025 في مصر: حقيقة تأجيل الدراسة والخريطة الزمنية
  • وزير الإعلام: علينا التأسي بالرسول وأن نكون رُسلهُ إلى العالم في هذه الجاهلية الحديثة
  • جامعة نايف العربية تناقش في أثينا "أمن الوثائق وكشف الاحتيال في المعابر"
  • نقابة المهندسين بالإسكندرية: ندعم تطبيق أحدث التقنيات في الطباعة والتعبئة