هل الوعد مثل العقد المكتوب.. تعرف إلى ذلك؟
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
إعداد: سارة البلوشي
ورد سؤال من أحد قرّاء «الخليج»، يقول: هل الوعد مثل العقد المكتوب؟ مثال، وعدتُ شخصاً ببيع منزل، وبعد أسبوعين حصلت على سعر أفضل، من شخص آخر، وبعته إياه، هل سوف أُلزم بتعويض الأول؟
أجاب عن الاستفسار المحامي منصور عبد القادر، وقال: «الوعد يكون مختلفاً بحسب القانون وبحسب الموعود به، فاذا كان مثل المثال المطروح بأن يقوم الشخص بإبرام عقد، ونكل عنه، فللطرف الآخر الحق في مقاضاة هذا الشخص، والمطالبة بتنفيذ العقد، لكن يجب أن تتوافر في العقد كافة الشروط اللازمة لانعقاده».
وأوضح: «مثلاً لا يمكن أن يلزم الشخص ببيع، إذا لم يتم الاتفاق على المقابل، وهكذا في كافة المسائل الجوهرية، وذلك وفقاً لقانون المعاملات المدنية للمادة (146) التي نصت على الاتفاق الذي يتعهد بموجبه كلا المتعاقدين أو أحدهما بإبرام عقد معين في المستقبل لا ينعقد، إلا إذا عينت جميع المسائل الجوهرية للعقد المراد إبرامه، والمدة التي يجب إبرامه فيها، وإذا اشترط القانون لتمام العقد استيفاء شكل معين، فهذا الشكل تجب مراعاته أيضاً في الاتفاق الذي يتضمن الوعد بإبرام هذا العقد».
وأكد أن التعويض إذا توافرت الاشتراطات اللازمة لانعقاد العقد فستكون على حسب الآثار التي سوف تترتب على عدم الوفاء بهذا الوعد، فإذا وعد شخصٌ شخصاً آخر وتراجع عن ذلك من دون أي عذر، وكانت كل الشروط لانعقاد العقد متوفرة، فهنا للطرف الآخر الحق في مقاضاته، وذلك وفقاً لقانون المعاملات المدنية الذي نص على: «إذا وعد شخص بإبرام عقد ثم نكل وقاضاه الآخر طالباً تنفيذ الوعد، وكانت الشروط اللازمة لانعقاد العقد، وبخاصة ما يتعلق منها بالشكل، متوافرة، قام الحكم متى حاز قوة الأمر المقضي به مقام العقد».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قراءة الخليج
إقرأ أيضاً:
نداء الوعد
#نداء_الوعد
#زيد_الطهراوي
هنا مربط الفرس فانتبهي يا أجيال
و المرارة تُهضم في انتظار الطيور المهاجرة
و الاستسلام ممنوع فهو يأس و خور
و الدرب طويل و لكنه قريب
و ينبع بالإضاءة في كل حين
و الموت حق يارفاق
و ترجع النفوس إلى قبورها
أو إلى أعشاش مهدمة
لتبني الحياة من جديد
و تبني النفوس
لتشرق و تعبق و تتسلق
و لكنَّ الأرق لن ينتهي يا رفاق
فالنصر وعد و الوعد حق
…………..
و قلت للسياب : أزهار في الحقل تنمو بعد غيابك
و أشعارك تقرأها البراعم
و الضياع يمتد لينتهي
و كذلك القمح الذي يهطل في جيوب الغزاة
سيهطل ذات يوم في الأرض التي نبت فيها
و الحلم الممتد سيعرف وجهته
و المدن المبنية قهراً على آمال البسطاء ستتهدم
و أنت يا سياب
حضورك كان وفياً و كذلك الغياب
…….
و للخنساء أيضاً ذكرى لا تنضب
إنها تحمل أخاها و ترسمه شعرا
و تحمل أبناءها بعد ذلك
فيا نساء المدينة التي احتلها الديناصور
آن أن تنظرن إلى الشمس
و تحملن الأبناء و التراث و السناء
إلى عالم بعيد عن الأنانية و سفك الدماء البريئة
إلى عالم الوعد الحق حيث يمتد الصفاء