لجريدة عمان:
2025-03-20@00:36:34 GMT

رؤساء أمريكا واستقلال البنك المركزي

تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT

يوم السبت (10 أغسطس) طُلِب من كمالا هاريس الردّ على اقتراح دونالد ترامب بأن يكون للرئيس دور في اتخاذ قرارات البنك الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) حول أسعار الفائدة. عارضت هاريس الفكرة بشدة قائلة «البنك الاحتياطي الفيدرالي كيان مستقل وأنا كرئيسة لن أتدخل أبدا في القرارات التي يتخذها».

استقلال البنك ليس قضية ذات أهمية للناخبين.

فمعظم الناس ربما لا يفهمون حتى الفرق بين السياسة النقدية والسياسة المالية (الأولى تخص البنوك المركزية والثانية وزارات المالية – المترجم.) لكن احتمال أن يقوم ترامب إذا فاز في الانتخابات بتسييس البنك يشغل أذهان أولئك الذين يحللون مثل هذه الأشياء. وهذا أحد الأسباب التي دفعت الاقتصاديين الذين استطلعت صحيفة وول ستريت جورنال آراءهم في يوليو الى القول بأن معدل التضخم سيكون أعلى في الفترة الرئاسية الثانية لترامب (إذا فاز) من معدله في فترة إدارة بايدن. ويفترض أن ينطبق ذلك أيضا على هاريس إذا تولَّت الرئاسة.

لكن لماذا يجب أن يكون البنك الاحتياطي الفيدرالي مستقلا؟ الوضع القانوني للبنك معقد لكن لا يوجد مبدأ دستوري أساسي ينص على وجوب عدم تدخل المسؤولين المنتخبين في عرض النقود (السياسة النقدية)

تاريخيا، البنوك المركزية كالبنك الاحتياطي الفيدرالي كثيرا ما عوملت كوكالات حكومية عادية. فبنك إنجلترا على سبيل المثال كان عمليا جزءا من وزارة المالية البريطانية حتى عام 1997 عندما منح استقلالا تشغيليا.

في هذه الآونة على أية حال معظم البلدان الغنية والعديد من تلك التي بها اقتصادات صاعدة لديها بنوك مركزية مستقلة، وتحرص على تعيين خبراء غير حزبيين نسبيا لإدارتها. لكن لماذا؟ لماذا سَحبُ هذه السياسة (النقدية) تحديدا من أيدي مسؤولين منتخبين؟ إحدى الإجابات على ذلك عدم الرغبة في سيناريو فنزويلا والذي تعتمد فيه الحكومة على ماكينة طباعة النقود لسداد فواتيرها (نفقاتها) وهو ما يمكن أن يقود إلى تضخم جامح. ولا تقولوا ذلك لا يمكن أن يحدث في الولايات المتحدة. فالعديد من الأشياء التي اعتدنا على اعتبارها لا تخطر على البال في الولايات المتحدة صارت كذلك هذه الأيام.

لكن حتى إذا وضعنا جانبا مثل هذه السيناريوهات المتطرفة، الشيء الحاسم في أهميته بالنسبة للسياسة النقدية أن استخدامها هو الأسهل من بين كل الدوافع التي لدى الحكومات للتأثير على الاقتصاد، ومن هنا سوء استخدامها. لقد وجد القادة السياسيون من باب البراجماتية أن تقييد أياديهم بوضع السيطرة على عرض النقد في أيدي تكنوقراط شبه مستقلين هو الطريقة الأفضل لحماية أنفسهم من هذا الإغراء.

كيف تُدار السياسة النقدية؟ عادة البنك الاحتياطي الفيدرالي يشتري ويبيع الدَّين الحكومي. وهذا يمنحه نفوذا ضخما على أسعار الفائدة في الأجل القصير كسعر الفائدة الأساسي. وهو سعر الإقراض والاقتراض بين البنوك (التجارية) لليلة واحدة.

التغيرات في أسعار الفائدة قصيرة الأجل عادة تتسرب بدورها إلى أسعار الفائدة الأطول أجلا كأسعار فائدة قروض الرهونات العقارية والتي تؤثر بشدة على الاقتصاد الحقيقي.

من أين يحصل بنك الاحتياطي الفدرالي على المال الذي يستخدمه لشراء الأوراق المالية الحكومية؟ إنه يصنعه من لا شيء (يأتي به من العدم). فمثلا يبيع بنك مّا بعض أذونات الخزانة وتُضاف أموال مقابل ذلك إلى حساب يحتفظ به هذا البنك لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي. كل هذا يمكن أن يبدو غامضا بل حتى سرَّا باطنيا. لكن أثر عمليات السوق المفتوحة يمكن أن يكون ضخما.

لننظر فيما حدث في أوائل الثمانينات. وقتها شدّد بنك الاحتياطي السياسة النقدية (قلّص السيولة في الاقتصاد برفع أسعار الفائدة – المترجم) وأدخل اقتصاد الولايات المتحدة في انكماش عميق. ثم عكس مساره في منتصف عام 1982وبعد شهور قليلة لاحقا عادت الأمور إلى نصابها في أمريكا.

الشيء المهم أن تحركات السياسة النقدية على مثل هذا النحو وخلافا للتغيرات في الضرائب والإنفاق على سبيل المثال لا تتطلب إجازة مشروعات قوانينها بواسطة الكونجرس مع كل التأجيلات ونقاط الاختناق التي تنطوي عليها العملية التشريعية. فكل ما تحتاجه هو التصويت بواسطة لجنة السوق المفتوحة التابعة للبنك الاحتياطي في واشنطن والتي ترسل التعليمات إلى فريق السوق المفتوحة في نيويورك ويحدث المطلوب.

توضح هذه السرعة والبساطة لماذا نحن عادة نستخدم السياسة النقدية وليس السياسة المالية لمحاربة الانكماش ومحاولة احتواء التضخم.

لكن السهولة التي يمكن بها تغيير السياسة النقدية قد تغري الساسة على التصرف غير المسؤول.

فلماذا مثلا لا يخفضون أسعار الفائدة عندما تقترب الانتخابات؟ قد يدفع الاقتصاد في نهاية المطاف الثمن في شكل ارتفاع في التضخم لكن يمكن معالجة ذلك لاحقا (بعد الفوز في الانتخابات).

في الواقع هذا كما يبدو ما حدث بالضبط في عامي1971 و1972 عندما ضغط الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون على آرثر بيرنز رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي لاتباع سياسة نقدية توسعية في الفترة التي سبقت انتخابات عام 1972. وربما أن تصرفات بيرنز أعانت على ابتدار حقبة التضخم الجامح الذي أعقب ذلك.

ربما ألهمت هذه التجربة ورقةً كلاسيكية في عام 1975 أعدها ويليام نوردهاوس تحت عنوان «دورة الأعمال السياسية» عن الكيفية التي يمكن أن يقود بها التلاعب السابق للانتخابات بالسياسة النقدية إلى عدم الاستقرار الاقتصادي.

هنالك مشكلة مختلفة قليلا لكنها ذات صلة وهي أن البنوك المركزية يلزمها أحيانا أن تفعل أشياء غير محبوبة. لقد أشرت إلى الانكماش الحاد الذي فرضه البنك الاحتياطي الفيدرالي للسيطرة على التضخم في سنوات الثمانينات. لكننا لا نحتاج إلى العودة لذلك الماضي البعيد لنرى كيف يمكن أن تصبح السياسة النقدية سياسية. لقد بدأ البنك رفع أسعار الفائدة في عام 2022 لاحتواء التضخم وحافظ على ارتفاعها على الرغم من انخفاضه. هل يتخيل أي أحد أن ترامب إذا كان لا يزال في البيت الأبيض سيلتزم صمتا مبدئيا إزاء هذه السياسة وإنه بالتحديد لن يصرخ مطالبا البنك الاحتياطي بخفض أسعار الفائدة في سنة انتخابية؟

بالطبع لا يعني أيٌّ من هذا أن البنك مصيب دائما أو يجب أن يكون محصَّنا من النقد. قد تكون لدى مسؤولي البنك الفيدرالي معلومات داخلية حول الأسواق المالية إلا أنهم في معظم الأحيان يتخذون قراراتهم على أساس نفس البيانات المتاحة لنا عن التضخم والبطالة وغيرهما. لذلك من المعقول تماما للمحللين المستقلين تحدي قرارات الفيدرالي.

في الحقيقة أنا أعتقد أن البنك انتظر أطول من اللازم لخفض أسعار الفائدة. بل لا بأس حتى لأعضاء الكونجرس مثل السناتور اليزابيث وارن انتقاد بنك الاحتياطي الفيدرالي والمطالبة بإجراء تعديلات في سياساته.

ومن الممكن تصور أوضاع تستوجب حتى من الجهاز التنفيذي التعليق على السياسة النقدية. مثلا يمكنكم تخيل رئيس «غير مسؤول» للبنك عيَّنه رئيس من الحزب الآخر ينخرط فيما يمكن أن يرقى إلى التخريب الاقتصادي. لا تقولوا إن ذلك لا يمكن أن يحدث في الولايات المتحدة.

لكن المعهود أن الرؤساء ومسؤولي إداراتهم لا يعلقون على السياسة النقدية حتى عندما يعتقدون أنها خاطئة. وما شاهدناه لِتَوِّنَا أن هاريس تعهدت بممارسة ذلك النوع من ضبط النفس. ترامب لن يفعل ذلك بذات القدر. بل في الحقيقة لن يكبح نفسه إطلاقا.

بول كروجمان أستاذ اقتصاد متميز بمركز الدراسات العليا - جامعة مدينة نيويورك وحاصل على جائزة نوبل في الاقتصاد عام 2008.

الترجمة عن «نيويورك تايمز»

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: البنک الاحتیاطی الفیدرالی بنک الاحتیاطی الفیدرالی الولایات المتحدة السیاسة النقدیة أسعار الفائدة یمکن أن أن یکون

إقرأ أيضاً:

تباظؤ ملحوظ في معدلات التضخم.. هل يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة؟

مع اقتراب الاجتماع الثاني للبنك المركزي المصري في أبريل المقبل، تزايدت توقعات خفض الفائدة لاسيما مع تبدد الضغوط التضخمية.

شهدت البلاد في فبراير الماضي تباطؤ ملحوظ في معدلات التضخم، التي تراجعت لأدنى مستوياتها في 3 سنوات، حيث سجل معدل التضخم السنوي العام الذي يعده الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء نسبة 12.8% مقابل 24% في يناير 2025، وهبط التضخم الأساسي في مصر خلال الشهر الماضي لـ 10% من 22.6% في يناير السابق عليه.

ورجح مصرفيون تحدثوا لـ«الأسبوع» أن تتفاعل البنوك العاملة في مصر وعددها 36 بنكا مع بيانات التضخم الجديدة، حيث تعقد لجان «الأليكو» المنوطة بتحديد الفائدة على الأوعية الادخارية، لدراسة تخفيض أسعار الفائدة على شهادات الادخار ذات العائد الأعلى عند 25% و27% و30% أو إيقافها، وطرح شهادات أخرى بديلة بعائد مخفض.

توقعات خفض البنك المركزي المصري لسعر الفائدة

ويتوقع بنك الاستثمار جي بي مورجان "JP Morgan" أن يمرر صناع السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري خفضين متتاليين بمعدل 400 نقطة أساس خلال الاجتماع القادم في 17 أبريل المقبل، والثاني بنسبة 2% في الاجتماع الثالث للبنك المركزي يوم 22 مايو المقبل.

كما تتوقع وحدة الإبحاث في مؤسسة «فيتش سوليوشنز» اتجاه البنك المركزي المصري لتخفيض سعر الفائدة في اجتماعه القادم خلال أبريل 2025، بنسبة نزول 3% في سعري الإيداع والإقراض، ليكون بذلك أول تخفيض منذ عام 2020.

فيتش سوليوشنز تري أن إجمالي تخفيضات أسعار الفائدة في البنك المركزي المصري خلال العام الجاري ستصل إلى 9%، ليسجل سعر الإيداع نسبة 18.25%، وسعر الإقراض نسبة 19.25%

ومالت توقعات سهر الدماطي، نائب رئيس بنك مصر الأسبق، إلى بدء البنك المركزي المصري دورة التيسير النقدي التي ظلت حلماً يراود الجميع منذ 2022 في اجتماع لجنة السياسة القادم.

خفض الفائدة في البنك المركزي المصري 8%

ورجحت الدماطي في تصريحات لـ«الأسبوع» خفض البنك المركزي لسعر الفائدة بنسبة 8% مرة واحدة، وعزت ذلك إلى معدل الفائد الحقيقي المرتفع لأكثر من 14% بفضل التضخم المتراجع.

وفي السياق، تري وحدة بحوث بنك الكويت الوطني أن «البنك المركزي» مهيأ للنزول بأسعار الفائدة في اجتماعه القادم يوم 17 أبريل 2025، ورجحت خفض تراكمي للفائدة على مدار العام بنسبة 10%، ما سيصل بسعر الإيداع إلى 17.25% وسعر الإقراض لـ 18.25% في آخر اجتماعات البنك المركزي يوم 25 ديسمبر المقبل.

وأبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير عند 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض في 7 اجتماعات ماضية، بعد أن رفعها بنسبة 19% تراكميا منذ مارس 2022.

استمرار تثبيت الفائدة في البنك المركزي المصري

وخالف الخبير الاقتصادي، معتز يكن، تلك التوقعات، حيث يري أنه على البنك المركزي أن يتريث لحين التأكد من زوال الضغوط التضخمية وانكشاف حالة عدم اليقين التي تسببت فيها التوترات الجيوسياسية وتزامنت مع اتجاه الولايات المتحدة الأمريكية لشن حرب تجارية موسعة.

وقال يكن: "رغم أن التضخم قد تباطأ نسبيا مقارنة بالأشهر السابقة، إلا أن الضغوط التضخمية لا تزال قائمة، فلازالت هناك درجة كبيرة من عدم اليقين بشأن تحرك سعر الصرف في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية في المنطقة والحرب التجارية الأمريكية التي لازالت تبعاتها غير ملموسة، إضافة إلى ذلك فإن الحكومة بصدد استكمال خطتها في رفع الدعم عن الطاقة وعن المواد الغذائية مما يعني بالضرورة حدوث موجات تضخمية مرة أخري."

وأضاف، "على جانب أخر وفيما يتعلق بسعر الصرف وهو محرك رئيسي للتضخم بسبب ارتفاع تكلفة الواردات للسلع الأساسية والصناعية، فإن مصر تستعد لسداد دفعات كبيرة لخدمة الدين الخارجي على المدى القريب، مما قد يشكل ضغوطًا على سعر العملة"، نتيجة لذلك "فإن الخفض الكبير لسعر الفائدة من شأنه أن يتسبب في زعزعة استقرار العملة، ويزيد من تكلفة الواردات ويؤجج التضخم مرة أخرى."

وتابع، "سلطت تقارير لجنة السياسة النقدية الأخيرة الضوء باستمرار على المخاطر التضخمية المستمرة، مما يجعل التحول المفاجئ نحو التيسير النقدي أمراً غير متسق، ومن شأن الانعكاس الحاد في السياسات أن يثير مخاوف بشأن استقرار السياسة النقدية، مما قد يؤثر على ثقة المستثمرين وكذلك المؤسسات المالية الدولية."

وأشار إلى أنه في حين أن تخفيض أسعار الفائدة من البنك المركزي هو أمر حتمي لتحفيز النمو الاقتصادي، فإنه من غير المرجح حدوث انخفاض فوري وقوي في ظل المؤشرات الاقتصادية الأساسية الحالية.

وقال: "من المرجح أن يراقب البنك المركزي المصري اتجاهات التضخم وموقف سيولة العملات الأجنبية والضغوط الخارجية قبل إجراء تعديلات تدريجية، والتي من المرجح أن تحدث خلال النصف الثاني من 2025."

ونوه إلى أن اتباع نهج أكثر تحفظا للتيسير النقدي هو الأنسب لظروف السوق، مما يضمن استقرار تدفقات رأس المال وتوقعات التضخم ومتطلبات إدارة موارد النقد الأجنبي.

شهادات الادخار البنوك تسبق المركزي المصري بخفض الفائدة على شهادات الادخار

بادرت بنوك عدة في القطاع المصرفي المصري بتخفيض عوائدها على شهادات الادخار وحسابات التوفير إلى جانب الودائع بالجنيه المصري، حيث قلص البنك التجاري الدولي سعر الفائدة على شهادات الادخار الشهر الماضي بنسبة 3%، وخفض بنك مصر عوائد ودائع فليكس بأكثر من 6% مع تمرر خفضين على حسابات سوبر كاش بنسبة 0.5% و1.5%

وخفض البنك العربي الأفريقي الدولي الفائدة على أكبر حسابي توفير «E-Golden Saving» وجولدن بلس بنسبة 2%، بالتوازي مع ذلك قلل البنك المصري الخليجي سعر الفائدة على شهادات الادخار ذات العائد الثابت بنسبة 1.5%، وقام بنك QNB مصر بخفض عوائد شهادات الادخار الثلاثية بنسبة 0.5% و1%

وأوقف بنك SAIB شهادات الادخار الثلاثية بعائد ثابت «إكسلانس» بسعر فائد 22.5% يصرف شهري ثابت، فيما أبقي على باقي الشهادات الادخارية الأخرى مطروحة أمام عملائه.

وخفض بنكا مصر والأهلي أمس الإثنين أسعار الفائدة على شهادات الادخار الدولارية بنسبة 0.5% و1% لتصل إلى 5.5% بدلاً من 6% وإلى 7.5% بدلاً من 8.5%

اقرأ أيضاًبعد خفض الفائدة على الدولار.. شهادات ادخار بنك مصر 2025

عند 7.5%.. بنك مصر يخفض الفائدة على شهادات ادخار «القمة وإيليت» الدولارية نسبة 0.5%

جي بي مورجان يتوقع تخفيض الفائدة في اجتماع «المركزي المصري» أبريل المقبل

«أكسفورد إيكونوميكس» تتوقع تخفيض الفائدة في البنك المركزي المصري 3%

عائد 30%.. شهادات الادخار في 5 بنوك قبل تخفيض الفائدة

التضخم يكسر حدته.. مصرفية تتوقع إيقاف شهادات الادخار وتخفيض البنك المركزي سعر الفائدة بنسبة 8%

بنوك مصر تخفض أسعار الفائدة على بعض أوعيتها الادخارية

مقالات مشابهة

  • 7.7 مليار يورو خسائر البنك المركزي الفرنسي العام الماضي
  • تفاصيل قرار الاحتياطي الفيدرالي بتثبت سعر الفائدة
  • البنك المركزي الأمريكي يبقي سعر الفائدة دون تغيير
  • الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يبقي أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير
  • البنك المركزي الأميركي يبقي سعر الفائدة دون تغيير
  • اقتصادي يتوقع خفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماع البنك الفيدرالي
  • البنك المركزي: ارتفاع المقبوضات وانخفاض أسعار النفط وراء انخفاض الاحتياطي من العملة الصعبة
  • المغرب: البنك المركزي يخفض الفائدة إلى 2.25%
  • تباظؤ ملحوظ في معدلات التضخم.. هل يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة؟
  • تراجع سعر بتكوين وسط توترات تجارية وترقب قرار البنك الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة