العقود الآجلة للنفط تواصل خسائرها وخام غرب تكساس الوسيط الأميركي يتراجع بأكثر من دولارين للبرميل
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
واصلت العقود الآجلة للنفط خسائرها وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بأكثر من دولارين للبرميل، مع تراجع معنويات السوق بمخاوف من ضعف الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط، في حين يركز المستثمرون على تقدم محادثات وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط وهو ما قد يقلل من مخاطر الإمدادات.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنتبأكثر من دولار للبرميل إلى 78.
وانخفض الخامان القياسيان نحو 2% يوم الجمعة الماضي مع تخفيف المستثمرين توقعاتهم بشأن نمو الطلب من الصين، لكنهما أنهيا الأسبوع دون تغيير إلى حد كبير عن الأسبوع السابق بعد أن أظهرت مجموعة من البيانات الأميركية الأسبوع الماضي تباطؤ التضخم وقوة الإنفاق في قطاع التجزئة.
وقال هيرويوكي كيكوكاوا رئيس إن.إس تريدنج، وهي وحدة تابعة لشركة نيسان للأوراق المالية، "المخاوف المستمرة بشأن تباطؤ الطلب في الصين أدت إلى موجة بيع" مضيفا أن عاملا آخر هو اقتراب نهاية موسم ذروة القيادة خلال الصيف في الولايات المتحدة.
وأضاف "التوترات في الشرق الأوسط وتصعيد الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي تشكل مخاطر على الإمدادات، تدعم السوق".
وأظهرت بيانات من الصين يوم الخميس أن اقتصادها فقد زخمه في يوليو تموز، مع انخفاض أسعار المساكن الجديدة بأسرع وتيرة في تسع سنوات، وتباطؤ الإنتاج الصناعي وارتفاع معدلات البطالة.
وأثار ذلك مخاوف بين المتعاملين بشأن تراجع الطلب من الصين، حيث خفضت المصافي بشكل حاد معدلات معالجة الخام الشهر الماضي بسبب ضعف الطلب على الوقود.
في هذه الأثناء، وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل في جولة أخرى في الشرق الأوسط للضغط من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، لكن حركة حماس أثارت الشكوك حول المهمة باتهام إسرائيل بتقويض جهوده.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار العقود الآجلة
إقرأ أيضاً:
انخفاض مؤشر داو جونز بأكثر من 500 نقطة بعد انكماش الاقتصاد الأميركي
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفضت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تعاملات جلسة يوم الأربعاء، مما أفسد انتعاش سوق الأسهم خلال الفترة الأخيرة من الشهر الذي ينتهي اليوم.
وتأتي تلك التراجعات بعد أن أظهرت البيانات انكماش الاقتصاد الأميركي في الربع الأول من العام الجاري، مما أثار مخاوف من انزلاقه إلى ركود اقتصادي تحت وطأة سلسلة من الإجراءات التي اتخذها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وخاصةً في مجال التجارة.
وانخفض مؤشر Dow Jones الصناعي 581 نقطة، أو بنسبة 1.4%. وتراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 1.7%، كما هبط مؤشر Nasdaq المركب بنسبة 2.2%.
أعلنت وزارة التجارة الأميركية، يوم الأربعاء، أن الناتج المحلي الإجمالي انخفض في الربع الأول بنسبة 0.3%، وهو تراجع سريع عن زيادة بنسبة 2.4% في الربع الأخير من العام الماضي. وارتفعت الواردات بنسبة 41% في الربع الأول، مما قلل من الناتج المحلي الإجمالي، حيث سعت الشركات إلى استباق معركة ترامب التجارية العالمية.
وأظهر التقرير أيضاً تباطؤاً كبيراً في إنفاق المستهلكين وانخفاضاً في الإنفاق الحكومي في ظل تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة برئاسة إيلون ماسك.
وأشار تقرير منفصل صادر عن ADP أيضاً إلى تباطؤ اقتصادي، حيث تباطأ نمو الوظائف في القطاع الخاص خلال شهر نيسان إلى 62 ألف وظيفة فقط خلال الشهر، وهو ما جاء أقل بكثير من تقديرات Dow Jones التي توقعها الاقتصاديون والبالغة 120 ألف وظيفة.
وأعاقت البيانات السلبية للناتج المحلي الإجمالي الأميركي ما كان يُعتبر انتعاشاً ملحوظاً في أسواق الأسهم خلال أبريل. أدى إعلان ترامب الشامل عن الرسوم الجمركية "المتبادلة" في الثاني من أبريل/ نيسان إلى هبوط حاد في سوق الأسهم، حيث انخفض مؤشر S&P 500 بأكثر من 11% في مرحلة ما من الشهر، وانخفض بنحو 20% عن رقمه القياسي في فبراير/ شباط.
تلا ذلك انتعاش في المؤشرات مع تراجع ترامب عن الرسوم الجمركية الأكثر صرامة، وقبل تعاملات الأربعاء قلص مؤشر S&P 500 انخفاضه خلال الشهر إلى نحو 1% فقط.
وأنهت المؤشرات الرئيسية تداولات الثلاثاء على ارتفاع بعد أن قال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك لشبكة CNBC إن البيت الأبيض على وشك الإعلان عن صفقة تجارية، لكنه لم يعلن عن اسم الدولة المفترض عقد الصفقة معها.
في وقت لاحق من يوم الثلاثاء، قال ترامب إن مفاوضات التعرفات الجمركية مع الهند "تسير على ما يُرام"، وأن الولايات المتحدة قد تُبرم قريباً اتفاقية مع نيودلهي.
لكن عمليات البيع عادت يوم الأربعاء، مع إثارة تقرير الناتج المحلي الإجمالي الضعيف مخاوف من أن الفوضى الناجمة عن موجة سياسات ترامب ربما تكون قد دفعت الاقتصاد بالفعل نحو الركود قبل إبرام أي صفقات تجارية جوهرية.
وفي منشور على منصة Truth Social للتواصل الاجتماعي التابعة له، ألقى ترامب باللوم على "تأثير بايدن" بعد الأرقام الضعيفة، داعياً الناس إلى "الصبر!!!" وأن سياساته "ستستغرق بعض الوقت" لتؤتي ثمارها.
وقال رئيس استراتيجية الاستثمار في Global X، سكوت هيلفشتاين: "أدى التسلسل المستمر للانعكاسات السياسية إلى مستويات عالية جداً من عدم اليقين لدى الشركات والمستثمرين".
وأضاف: "كان من المفترض أن يكون هذا التقرير بمثابة إنذار مبكر للإدارة الجديدة، لكن ربما تم التقليل من شأن استعدادها لتحمل الألم الاقتصادي في سبيل تحقيق أهدافها طويلة المدى".
انخفضت أسهم شركة فيرست سولار First Solar بأكثر من 10% بعد أن قال الرئيس التنفيذي للشركة، مارك ويدمار، إن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب تُشكل "عاصفة اقتصادية كبيرة" على منشآت التصنيع التابعة لشركة تكنولوجيا الطاقة الشمسية، مُخفضةً بذلك توقعاتها للعام بأكمله. كما خفّضت شركة جنرال إلكتريك للرعاية الصحية GE Healthcare توقعاتها للعام لمراعاة تأثير الرسوم الجمركية.
في غضون ذلك، انخفضت أسهم شركة إنفيديا Nvidia، الرائدة في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي، بنسبة تقارب 3%، متزامنةً مع انخفاض أسهم شركة سوبر مايكرو كمبيوتر Super Micro Computer، المُصنّعة للخوادم، بأكثر من 16% بعد إعلان وكانت نتائج أولية ضعيفة للربع المالي الثالث.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام