التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، لمتابعة عدد من ملفات العمل.

وخلال اللقاء، استعرض الدكتور شريف صدقي، عددًا من الموضوعات وملفات العمل الخاصة بوكالة الفضاء المصرية، تضمنت الإشارة إلى الموقف التنفيذي لمنشآت المدينة الفضائية، والموقف التنفيذي لتوطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية.

وشمل اللقاء الحديث عن تأسيس شركة مساهمة لتصنيع مكونات الأقمار الصناعية، وتفعيل الاتفاقيات الدولية التي تم توقيعها مع عدد من المؤسسات والجهات، كما تناول عددًا من المشروعات المستقبلية للوكالة.

كما تحدث رئيس وكالة الفضاء المصرية عن مستجدات القمرين الصناعيين الذين أطلقتهما مصر مؤخرًا.

القمر الصناعي "مصر سات 2"

• تم إطلاقه في ديسمبر 2023.
ساهم في إتاحة مسح كامل لمصر.
• ساهم في إعداد التخطيط العمراني لعدد من المناطق.
• ساعد في متابعة المشروعات القومية على مستوى الجمهورية.
• ساهم في متابعة حركة المواني والملاحة بقناة السويس.
• تحديد أنواع المحاصيل الاستراتيجية وتوزيعها.

القمر الصناعي "نكس سات 1"

• تم إطلاقه مطلع فبراير الماضي.
• نسبة توطين التكنولوجيا فيه بلغت 40%.
• نجح في تخطي عاصفة شمسية ومغناطيسية.
• خضع لأكثر من 400 اختبار.
• تم إجراء أكثر من 600 اتصال من خلاله.
• وفر أكثر من 1400 صورة بحجم بيانات تجاوز 125 جيجا بايت.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قمر صناعي وكالة الفضاء الأقمار الصناعية المصرية مصر سات 2 نكس سات 1

إقرأ أيضاً:

أقمار صناعية تكشف عن مهبط طائرات قيد الإنشاء في جزيرة باليمن.. ما علاقة الإمارات؟

كشفت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، بناء على تحليل صور أقمار صناعية، عن مهبط طائرات غامض قيد الإنشاء في جزيرة عبد الكوري النائية في اليمن، مرجحة أن تكون دولة الإمارات هي الجهة الواقفة وراء بناء هذا المهبط.

ويعد  المهبط، الذي يقترب من الاكتمال، أحد المشروعات المثيرة للجدل في دولة تعاني حربا مدمرة، وسط مخاوف من تصاعد النزاع مجددا.

وتشير الصور إلى أن المهبط قد يوفر قاعدة لعمليات عسكرية في هذه الجزيرة الواقعة على المحيط الهندي قرب مدخل خليج عدن. وقد تكون هذه العمليات مفيدة في مراقبة الممرات البحرية الرئيسية التي شهدت انخفاضا كبيرا في حركة الشحن التجاري بسبب هجمات الحوثيين وعمليات تهريب الأسلحة، وفقا للوكالة.


وذكرت الوكالة أن الإمارات العربية المتحدة، التي طالما اشتُبه في سعيها لتوسيع وجودها العسكري في المنطقة، يُرجح أنها الجهة المسؤولة عن بناء هذا المهبط. وقد أُنشئ المدرج ليخدم الطائرات الخاصة والطائرات الأصغر، بينما يُستبعد استخدامه للطائرات التجارية الكبرى أو القاذفات الثقيلة نظرًا لطوله.

وقال محمد الباشا، خبير الشؤون اليمنية، إن بعد جزيرة عبد الكوري عن البر اليمني يجعلها بمنأى عن أي هجمات برية من الحوثيين، مضيفا: "لا يوجد خطر من الحوثيين بالاستيلاء على الموقع عبر المركبات البرية، وهو ما يمنح الموقع أمانا نسبيا".


وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي التقطتها شركة "بلانيت لابز" في 7 كانون الثاني /يناير 2025، معدات ثقيلة وشاحنات تعمل على المهبط الذي يمتد بطول 2.4 كيلومتر وعرض 45 مترا. ورغم أن جزءا بطول 290 مترا من المدرج لا يزال قيد الإنشاء، فإن المهبط يبدو جاهزا لاستقبال الطائرات بمجرد اكتماله.

ووفقا للوكالة، فقد لوحظت علامات رقمية تشير إلى اتجاهات المدرج "18" و"36"، فيما يتم تعبيد الأجزاء المتبقية، ما يعكس تقدما واضحا في العمل.

يشار إلى أن الحكومة الإماراتية أكدت سابقا أن وجودها في اليمن يهدف إلى تقديم المساعدات الإنسانية بالتعاون مع الحكومة اليمنية والسلطات المحلية.

وأضافت في بيان: "تظل الإمارات ثابتة في التزامها بجميع المساعي الدولية الرامية إلى تسهيل استئناف العملية السياسية اليمنية، وبالتالي تعزيز الأمن والاستقرار والازدهار الذي يسعى إليه الشعب اليمني".

ورغم ذلك، تتهم جماعة أنصار الله "الحوثي" الإمارات بمحاولة "استعمار الجزيرة" وتنفيذ عمليات تجسس، وفقًا لوكالة أنباء "سبأ" التابعة لهم، والتي قالت في تشرين الثاني / نوفمبر 2024: "تمثل هذه الخطط انتهاكا خطيرا للسيادة اليمنية وتهديدا للأمن الإقليمي".

حسب التقرير، فقد يصبح المهبط الجديد نقطة انطلاق لعمليات مراقبة تهريب الأسلحة عبر البحر. وأكد تقرير لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن الجيش الأمريكي اعترض في كانون الأول /يناير 2024 شحنة أسلحة قرب جزيرة عبد الكوري، كانت موجهة إلى الحوثيين من إيران.


وقال وولف كريستيان بايس، الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، إن "الحوثيين يعتمدون على الحرب كوسيلة لتحقيق مصالحهم، وهم يرون في ذلك انتصارا ضد أعدائهم"، مشيرا إلى أن الوضع في اليمن قد يشهد تصعيدا جديدا إذا استمر التوتر الإقليمي على هذا النحو.

الأهمية الاستراتيجية لعبد الكوري
جزيرة عبد الكوري جزء من أرخبيل سقطرى، الذي يقع على بعد 95 كيلومترا فقط من أفريقيا و400 كيلومتر من اليمن. خلال الحرب الباردة، كانت الجزيرة موقعا استراتيجيا استضاف السفن الحربية السوفيتية.

وتشرف على الجزيرة حاليًا قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، الذي يسعى لإعادة تقسيم اليمن إلى شمال وجنوب. وأثار الوجود الإماراتي في الأرخبيل توترات سياسية، خاصة مع اتهامات الحوثيين لهم بتوسيع نفوذهم العسكري.

وحذر خبراء من أن تصعيد التوترات الإقليمية قد يؤدي إلى انهيار الهدوء النسبي في اليمن. وقال محمد الباشا: "لا أرى طريقة لخفض التصعيد في عام 2025 مع الحوثيين. الوضع متوتر للغاية، وقد نشهد اندلاع الحرب مجددًا خلال الأشهر المقبلة".

مقالات مشابهة

  • طريقة جديدة لإعلان نتائج الامتحانات بجامعة عين شمس.. ننشر الرابط
  • أقمار صناعية تكشف عن مهبط طائرات قيد الإنشاء في جزيرة باليمن.. ما علاقة الإمارات؟
  • صور أقمار صناعية جديدة تظهر انشاء مدرج آخر جنوب المخا
  • انفجار صاروخ تابع لـ سبيس إكس بعد إطلاقه بدقائق
  • تجديد الثقة في الدكتور علي الغمراوي رئيسا لهيئة الدواء المصرية
  • تجديد الثقة في الدكتور علي الغمراوي رئيسًا لهيئة الدواء المصرية
  • رصف شوارع المدينة الصناعية بدمنهور
  • بالفيديو.. كاتب صحفي صيني: إقبال واسع على معرض الحضارة المصرية في شنجهاي
  • إطلاقه في 2025.. تفاصيل أول هاتف قابل للطي من شاومي
  • «سبيس 42» تُطلق المرحلة الثانية من كوكبة «أقمار فورسايت»