الخارجية الروسية: إدراج 32 شخصية بريطانية في قائمة "الحظر" لتورطها في أنشطة معادية لروسيا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أفادت وزارة الخارجية الروسية اليوم الاثنين في بيان رسمي بتنفيذ بعض المؤسسات البريطانية أنشطة ذات طابع معاد لورسيا، وبناء عليه تم إدراج 32 شخصية في قائمة الحظر الروسية
وأوضحت الوزارة في بيانها أن عددا من المراكز البحثية والوكالات الاستشارية والمنظمات المماثلة في بريطانيا تخطط وتشرف على تنفيذ أنشطة هدامة "تخريبية" تجاه روسيا.
وجاء في البيان: "نشير مجددا إلى استمرار الحكومة البريطانية في اتباع سياسة عدائية ضد روسيا، حيث أعلنت لندن عن هدف محكوم بالفشل مسبقا وهو تحقيق "هزيمة استراتيجية في ساحة المعركة" لروسيا، من خلال تطبيق آلية العقوبات غير الشرعية ضد موسكو وشن حملة دعائية قائمة على الأكاذيب والنفاق، وكل هذا يدل على توجه النظام السياسي البريطاني الموبوء بالروسوفوبيا لمواصلة مواجهة روسيا بشكل منهجي وقوي".
وأضاف البيان: " في إطار تنفيذ أوامر أمناء لندن الذين يهدفون إلى عزل موسكو سياسيا واقتصاديا عن الساحة الدولية"، مشيرا إلى أن هذه المراكز الفكرية، بالاستناد إلى تقييمات أمناء لندن وخططهم التي غالبا ما ترتبط بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأجنبية على نطاق واسع في تنفيذها السياسة المعادية لروسيا التي يتبعها "الغرب الجماعي"، تنفذ أنشطة تخريبية في الدول الصديقة لروسيا، مما يقوض استقرار ورفاهية شعوبها".
ولفت البيان إلى أن جميع هذه العمليات تتم "من خلال وسائل الإعلام العامة والإنترنت، حيث تقوم هذه المنظمات بنشر المعلومات المضللة التي تسيء إلى الدولة الروسية، في محاولة عبثية لخلق ظروف لتقويض الاستقرار السياسي الداخلي في روسيا ولدى حلفائها".
وخلص البيان إلى أنه بناء على المعلومات السابقة تقرر إدراج ممثلين لعدد من هذه الهياكل في "قائمة الحظر" ومنعهم من دخول الأراضي الروسية.
ووردت في قائمة الحظر المرفقة بالبيان أسماء 32 شخصية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استراتيجية اقتصاد البريطانية التدخل في الشؤون الداخلية الحكومة البريطانية الخارجية الروسية الساحة الدولية الشؤون الداخلية المؤسسات المراكز البحثية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: مطالبة الاتحاد الأوروبي بعدم الذهاب إلى موسكو 9 مايو تشير إلى سقوط الغرب
روسيا – أشار نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو إلى عمق الانحدار الأخلاقي للسياسيين الأوروبيين الذين يهددون من يريد زيارة موكب النصر في موسكو 9 مايو المقبل.
جاء ذلك خلال كلمة غروشكو في مائدة مستديرة للجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي حول قضية “أوروبا الموحدة في مواجهة روسيا عامي 1941 و2025: الذكرى الثمانون للنصر العظيم في سياق السياسة الخارجية الراهنة”، حيث تابع: “إن الصراع الأيديولوجي الدائر حول الحدث المقدس بالنسبة لنا واضح للعيان. ومن المخجل أحيانا أن نجد على الجانب الآخر بين أعدائنا من يجرؤ على إسداء النصح وتهديد الراغبين في القدوم إلى موسكو. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عمق التدهور الأخلاقي والسياسي لأولئك الذين ينتمون إلى هذه المجموعة”.
من ناحية أخرى، والحديث لغروشكو، فإن ذلك في الواقع هو “سياسة لنزع الطابع الإنساني، ومحو الذاكرة التاريخية، وتهيئة الظروف التي تمكن الرأي العام من دعم الروايات السائدة في السياسة وتجسيدها في خطط سياسية وعسكرية محددة. إذ يتعين تبرير أوجه إنفاق المبالغ الطائلة لمواجهة ما يسمونه الطموحات العدوانية الروسية”.
وكانت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس قد حذرت في وقت سابق السياسيين الأوروبيين من السفر إلى موسكو في التاسع من مايو، وبدلا من ذلك دعت الزعماء الأوروبيين إلى زيارة كييف في ذلك اليوم.
المصدر: تاس