«الدين لله والكورة للجميع»، شعار يعد مناسباً مع أول أكاديمية أطلقتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برعاية البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وبإشراف الأنبا بافلى، أسقف عام قطاع المنتزه بالإسكندرية، لتأهيل لاعبى كرة القدم الأقباط وتسويقهم فى الدورى المصرى والاحتراف الخارجى.

قرابة 250 لاعباً من أعمار مختلفة، وجدوا ضالتهم فى أحضان الأكاديمية، فبدا الحماس على وجوههم، والسعادة غمرت أولياء أمورهم الطامحين فى أن يكون أبناؤهم لاعبى كرة قدم كباراًَ على غرار النجم المصرى العالمى محمد صلاح.

فكرة الأكاديمية 

مينا رمسيس، المشرف على الأكاديمية، أكد أن الفكرة جاءت منذ أشهر قليلة بهدف تدريب وتأهيل صغار لاعبى كرة القدم الأقباط؛ من أجل تسويقهم للعب فى الأندية المصرية، والاحتراف فى الخارج.

رمسيس: الأحادية ضمن رؤية الجمهورية الجديدة بالاهتمام بالمواطنة 

وأضاف «رمسيس»، لـ«الوطن»، أن هذه الخطوة تأتى ضمن رؤية الجمهورية الجديدة فى ظل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بالاهتمام بمفهوم المواطنة وأن تتاح جميع الفرص لجميع المصريين دون أى تفرقة.

ذلك المفهوم قد شجع الكنيسة القبطية على خوض هذه الخطوة، بحسب مدير الأكاديمية، لتأهيل الشباب على أساسيات كرة القدم، ليكونوا جاهزين للالتحاق بالأندية واندماجهم تحت المنظومة الرياضية المصرية.

تفاصيل التدريب في الأكاديمية 

«مرة أسبوعياً، هى مدة التدريب، ويتم تكثيفها فى أيام الإجازات الصيفية»، هكذا قال أبانوب نبيل، مدرب معتمد بالاتحاد المصرى لكرة القدم والمدير الفنى للأكاديمية، إذ يرى أن هدف الأكاديمية هو التدريب الكروى، بالإضافة إلى المحافظة على تفوقهم العلمى، لذا لم يتم تكثيف عدد مرات التدريب خلال فترة الدراسة.

وأضاف «نبيل»، لـ«الوطن»، أنهم يأملون فى إعداد لاعبين متميزين كروياً وأصحاب فكر وسلوك جيد ليكونوا قادرين على مواكبة الاحتراف فى حال وصول عروض لهم بعد ذلك، مؤكداً أنه يتم تعليمهم أساسيات كرة القدم والأفكار الحديثة للعبة.

على جانب الملعب، كان كاراس رامز، 16 سنة، أحد أكبر اللاعبين فى الأكاديمية، يصول ويجول بالكرة بمهارة، مؤكداً أن انضمامه للأكاديمية جاء بعد خوضه أكثر من تجربة فى قطاع الناشئين بأندية سكندرية، مؤكداً أن التجربة فى الأكاديمية مختلفة؛ إذ يهتمون بالنضوج العقلى للاعب، بجانب التمارين الرياضية، فيما يأمل أن يستطيع تطوير مهاراته؛ لخوض تجربة احترافية فى أقرب وقت ممكن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكنيسة القبطية البابا تواضروس الأنبا بافلي أكاديمية كرة القدم کرة القدم

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة والفنون يدعم الصناعات الثقافية كمحرك للثروة والإبداع

يواصل “زهير بللو” وزير الثقافة والفنون، دعمه المتواصل للمبدعين في مختلف مجالات الصناعات الثقافية، مؤكدًا في كل مرة على دورها الأساسي في خلق الثروة وتعزيز الاقتصاد الإبداعي، فهذه الصناعات التي تشمل الألعاب الإلكترونية، الرسوم الكرتونية، الأغاني، والفنون الرقمية، أصبحت اليوم عنصرًا محوريًا في التنمية الثقافية والاقتصادية. جاء ذلك خلال زيارته لمعرض GAMES & COMIC CON DZAÏR 2025، المقام بقصر الثقافة “مفدي زكريا”، والذي يُعد منصة مثالية لإبراز المواهب الجزائرية الشابة في هذه المجالات الواعدة. وفي هذا السياق،شدد  الوزير في كل مناسبة على أهمية تثمين التراث الثقافي الجزائري من خلال هذه الوسائط الحديثة، باعتبارها وسيلةً فعالة لنقله إلى الأجيال القادمة بأساليب مبتكرة تجذب الشباب وتحفزهم على الإبداع، كما يؤكد فذ ذات السياق على أنَّ دعم هذه المجالات يُعد استثمارًا استراتيجيًا في الهوية الوطنية، ويعزز من مكانة الجزائر في الساحة الثقافية الدولية. هذا الاهتمام يعكس رؤيته لتطوير بيئة حاضنة للإبداع، من خلال تشجيع المبادرات الشابة، توفير التكوين والدعم التقني، وفتح المجال أمام المواهب الجزائرية للتألق وطنياً وعالميًا، مما يجعل الصناعات الثقافية رافدًا أساسيًا للنمو الثقافي والاقتصادي في البلاد.

مقالات مشابهة

  • بهدف تزويد رؤساء ومديري إدارات تقنية المعلومات بالخبرات.. أكاديمية طويق تطلق برنامج «قادة تقنيات المستقبل»
  • أكاديمية طويق تطلق برنامج "قادة تقنيات المستقبل" لتطوير الموظفين
  • السيطرة على حريق محدود بسطح عقار فى شارع رمسيس وسط مدينة الأقصر.. صور
  • «الأوقاف» تطلق مسابقة القراءة الحرة للجميع للعام المالي 2025 - 2026
  • الأوقاف تطلق مسابقة القراءة الحرة للجميع
  • وزير الثقافة والفنون يدعم الصناعات الثقافية كمحرك للثروة والإبداع
  • حريق أعشاب في باحة مبنى الجامعة اللبنانية في الكورة
  • نجل ميدو يقود الزمالك للفوز على الأهلي في بطولة الجمهورية
  • أكاديمية بشير الجميّل اختتمت دورة عن التدريب على القيادة
  • كيف استعدت دار الأوبرا للاحتفال بيوم اليتيم؟