إطلاق حملة لمعالجة الناسور الولادي بمستشفى الثورة بالحديدة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
الثورة نت../ خاص
تطلق وزارة الصحة العامة والسكان، حملة طبية لمعالجة حالات الإصابة بالناسور الولادي مجاناً في هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة خلال الفترة 1 -30 سبتمبر 2024، بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن.
وأوضحت مدير عام إدارة صحة الام والوليد بوزارة الصحة، د.زينب البدوي، في تصريح لـ” الثورة نت” ان الحملة الطبية تستمر على مدى شهر لاستقبال الحالات المصابة بالناسور الولادي من الحديدة والمحافظات المجاورة مجاناً.
وأضافت: “أن الحملة تهدف إلى التخفيف من معاناة النساء المصابات بالناسور الولادي الذي يعد من أخطر الإصابات الذي تصيب النساء بعد الولادة”. مشيرةً إلى أنه سيتم استقبال الحالات وإجراء الفحوصات الطبية والتشخيصية المطلوبة وتحديد الحالات المصابة بالناسور الولادي وتجهيزها للعمليات.
وأكدت البدوي أهمية تنظيم هذه الحملة الطبية بمحافظة الحديدة، التي ترتفع فيها نسبة النواسير الولادية، ولا يتم معالجة بشكل مبكر لعدة اسباب منها قلة الوعي بمخاطرة والوضع الاقتصادي المتدهور الذي يعاني منه سكان الحديدة خصوصا خلال سنوات العدوان وقلة عدد القابلات المجتمعيات. لافتةً الى أن عمليات الناسور الولادي تعد من العمليات الجراحية النوعية والنادرة، والتي يجريها فريق طبي متخصص من استشاريي النساء والولادة عالي التأهيل. منوهةً الى أن الحملة الطبية المجانية تأتي ضمن حملة نعم للقضاء على الناسور الولادي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
"شريان العطاء "حملة إعلامية لتغيير ثقافة التبرع بالدم من "طلاب جامعة عين شمس"
"شريان العطاء "حملة إعلامية لتغيير ثقافة التبرع بالدم وإنقاذ حياة الأطفال من طلاب جامعة عين شمس.. تعرف على تفاصيل حملة "شريان العطاء" التي تهدف لنشر ثقافة التبرع المنتظم بالدم، وتوفير دم آمن للأطفال المصابين بأمراض مزمنة مثل الثلاسيميا، عبر مليون متبرع دائم.
حملة "شريان العطاء": دمك حياة جديدة لطفل
أطلق طلاب إعلام جامعة عين شمس مبادرة "شريان العطاء" وهي حملة إعلامية توعوية تهدف إلى ترسيخ ثقافة التبرع التطوعي المنتظم بالدم، لمساعدة آلاف الأطفال المصابين بأمراض مزمنة مثل الثلاسيميا، الذين تعتمد حياتهم بشكل كامل على وجود دم آمن ومتوفر بشكل دائم.
و تهدف الحملة إلى تكوين قاعدة من مليون متبرع منتظم، من خلال استراتيجيات توعوية فعالة، وتعزيز الثقة بين الجهات الصحية والمجتمع، وتشجيع التبرع المستمر كأسلوب حياة.
حملة شريان العطاء شريان العطاء رسالة إنسانية والتبرع بالدم مسؤولية مجتمعيةكما تحمل الحملة رسالة قوية ومؤثرة: "في كل لحظة، هناك طفل يحتاج نقطة دم ليعيش".
وتؤكد على أن التبرع بالدم ليس مجرد عمل تطوعي عابر، بل شريان حياة حقيقي للمرضى، خصوصًا الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة تستلزم عمليات نقل دم متكررة.
إقرأ المزيد..طلاب إعلام عين شمس يطلقون حملة "اقلب الصفحة "لتسليط الضوء على صدمات الطفولة
نحو مليون متبرع دائم.. شباب اليوم، أمل الغدكما تستهدف "شريان العطاء" فئة الشباب من 18 إلى 45 عامًا باعتبارهم الفئة الأكثر قدرة على التغيير والمشاركة الفعالة.
كما تؤكد على أن التبرع بالدم لا يرتبط بعمر محدد، فالعطاء لا يعرف سنًا، وكل متبرع يُعد سببًا مباشرًا في إنقاذ حياة.
و تركّز الحملة على إشراك المجتمع بأكمله، سواء في المدن أو في المناطق الريفية، عبر الجامعات وأماكن العمل وحتى داخل البيوت، بهدف جعل التبرع عادة مجتمعية مستمرة، لا مجرد استجابة وقتية لحملات مؤقتة.
دعوة مفتوحة: شارك في "شريان العطاء" لاستمرار الحياةحيث تدعوك الحملة لأن تكون جزءا من هذا المشروع الإنساني الطموح، وأن تساهم في صنع فارق حقيقي في حياة الأطفال الذين يقاتلون من أجل البقاء.
"خلّي دمك حياة لغيرك"... شعار يحمل في طياته مسؤولية وأمل، ويحول التبرع بالدم من فعل بسيط إلى رسالة حياة.