أخبارنا:
2025-04-30@07:13:22 GMT

نظام غذائي يقلل من مخاطر الإصابة بالخرف .. ما هو؟

تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT

نظام غذائي يقلل من مخاطر الإصابة بالخرف .. ما هو؟

بعد تحليل الأنماط الغذائية لأكثر من 84 ألف شخص خلال دراسة طويلة المدى، توصل علماء إلى أن تناول نظام غذائي مضاد للالتهابات يمكن أن يقلل من من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 31 بالمئة.

ويمتد ذلك التأثير للأشخاص المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع الثاني والسكتة الدماغية، وفقًا للدراسة المنشورة في مجلة JAMA المخصصة للأبحاث العلمية، إذ أن هؤلاء من ضمن الفئات المعرضة لخطر الإصابة بالخرف.

 

وقسمت الدراسة حوالي 206 نوع من الطعام و32 نوع من المشروبات إلى مجموعتين: عناصر غذائية التهابية وعناصر غذائية مضادة للالتهابات، وتم سؤال المشاركين في الدراسة عن معدلات تناولهم لهذه الأنواع.

كما خضع المشاركين لفحوصات الدماغ باستخدام الرنين المغناطيسي، وتم فحص السجلات الطبية لهم على مدى 15 عامًا لاكتشاف ما إذا كانت هناك أي ارتباطات بين تناول كميات مرتفعة أو منخفضة من الأطعمة المسببة للالتهابات وتشخيص الخرف.

ويعتمد النظام المضاد للاتهابات عليتناول الحبوب الكاملةوالفواكه والخضراوات، في مقابل قيام أنظمة غذائية أخرى محفزة للاتهاباتعلى تناول اللحوم الحمراء والمصنعة والأطعمة فائقة المعالجة مثل الحبوب السكرية والمشروبات الغازية والبطاطا المقلية والآيس كريم.

ووجدت الفحوصات أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية ممن تناولوا كميات أكبر من الأطعمة المضادة للالتهابات كانوا أقل عرضة لإصابات الأوعية الدموية في الدماغ والإنتكاسات العصبية، مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا نظامًا غذائيًا التهابيًا.

وتشرح الباحثة بمركز دراسات الشيخوخة بمعهد كارولينسكا في السويد والمشرفة على الدراسة أبيجيل دوف، لموقع سي إن إن الأمريكي، أن مرض السكري من النوع الثاني أو السكتة الدماغية أو أمراض القلب ”أصيبوا بالخرف بعد اتباع نظام غذائي محفز للالتهابات". وتقول دوف" أظهرت فحوصات الدماغ لأولئك الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا مضادًا للالتهابات مستويات أقل بكثير من مؤشرات تراجع النشاط العصبي وإصابات الأوعية الدموية في الدماغ".

ولم يتمكن العلماء حتى الآن من تحديد المسارات الدقيقة التي يمكن من خلالها لأنواع الطعام المختلفة التأثير على الالتهابات في جسم الإنسان.

ومع ذلك، يعتقد باحثون أن الاعتماد على الأطعمة السكرية فائقة المعالجة والدهون المشبعة من اللحوم الحمراء، إلى جانب عوامل أخرى كالتلوث والتدخين والتعرض للإشعاع، يمكن أن يؤدي إلى زيادة نشاط ما يعرف باسم ”الجذور الحرة". ويشير هذا المصطلح إلى جزيئات داخل الجسم تتسب في إحداث تلف في الخلايا يمكن أن يساهم بدوره في الإصابة بأمراض المزمنة والخرف وألزهايمر.

وهكذا يتوقع علماء أن المواد المضادة للالتهابات والموجودة في بعض أنواع الطعام مثل الفواكه والخضروات قد تحيد ”الجذور الحرة"وتقلل من الضغط على الجسم، وفقًا لموقع مايو كلينيك.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

4 فوائد صحية للتثاؤب

أميرة خالد

كم مرة وجدنا أنفسنا نتثاءب بشكل لا إرادي عندما يتثاءب شخص بجوارنا، أو حتى عندما نكون في اجتماع ممل، أو منغمسين في قراءة كتاب، أو سارحين في أحلام اليقظة؟

غالبا ما نربط التثاؤب بالشعور بالتعب أو الملل، أو نجد أنفسنا نتثاءب بشكل لا إرادي عندما يتثاءب شخص بجوارنا، أو حتى عندما نكون في اجتماع ممل، أو منغمسين في قراءة كتاب، أو سارحين في أحلام اليقظة لكن العلم يكشف لنا عن جوانب أخرى مدهشة لهذه الظاهرة الجسدية الشائعة.

فخلافا للاعتقاد الشائع بأن التثاؤب هو مجرد إشارة من الجسم للحاجة إلى الراحة، هناك عوامل أخرى تؤدي في النهاية إلى التثاؤب، والتي تعرفنا على ماذا تدل كثرة التثاؤب؟ وفي السطور التالية، نستعرض معكم ما هي أسباب التثاؤب؟

يعد من أبرز أسباب التثاؤب، استعادة الانتباه، فلا يقتصر التثاؤب على أوقات الشعور بالنعاس فقط، بل قد يحدث أيضا عند الشعور بالملل أو حتى عند التعرض لمحفزات مفرطة، قد يتباطأ نشاط الدماغ، في هذه الحالات، ويأتي التثاؤب كآلية لإعادة تنشيطه واستعادة الانتباه.

وفقا للتقارير العلمية، يؤدي التثاؤب إلى تمدد عضلات الوجه والصدر، وتحسين تدفق الدم، وإعطاء الجسم دفعة طاقة بسيطة، إنها طريقة الجسم الطبيعية لإزالة “الضباب العقلي” والحفاظ على اليقظة، حتى في غياب الشعور بالتعب، لذا، إذا وجدت نفسك تتثاءب أثناء اجتماع ممل، فقد يكون ذلك مجرد محاولة من دماغك لإعادة ضبط نشاطه.

تشير دراسة نشرت عام 2014 في مجلة “Physiology & Behaviour” إلى دور محتمل للتثاؤب، وهو تبريد الدماغ وتحسين أدائه، فعندما ترتفع درجة حرارة الدماغ نتيجة لجو حار أو لعدم الانشغال الذهني الكافي، قد يبدأ في العمل ببطء.

هنا يأتي دور التثاؤب العميق، الذي يسحب كمية كبيرة من الهواء البارد إلى الجسم، مما يساعد على خفض درجة حرارة الدماغ وبالتالي تحسين القدرة على التفكير والتركيز، وهذا يفسر سبب زيادة التثاؤب في الأماكن المغلقة ذات التهوية السيئة أو عند الشعور بالملل.

أما عن سبب التثاؤب عند رؤية شخص يتثاءب، أو ما يطلق عليها ظاهرة التثاؤب المعدي ليست مجرد رد فعل تقليدي بسيط، بل هي سلوك متأصل بعمق في طبيعتنا الاجتماعية.

وأوضح العلماء أنه عندما نشاهد شخصا يتثاءب، تنشط خلايا عصبية متخصصة في الدماغ تعرف باسم الخلايا المرآتية، وهي الخلايا التي تجعلنا “نشعر” بما يفعله الآخرون، هذا التنشيط يؤدي بدوره إلى تحفيزنا على التثاؤب تلقائيا.

تلعب الخلايا المرآتية دورا محوريا في قدرتنا على “الشعور” بتجارب الآخرين. فعندما نرى شخصا يتثاءب، تبدأ هذه الخلايا في إطلاق إشارات عصبية في دماغنا، مما يحفزنا على تقليد هذا الفعل.
وفقا لتقرير صادر عن صحيفة هندوستان تايمز، فإن التثاؤب يكون أكثر عدوى بين الأشخاص الذين تربطهم علاقات عاطفية متينة، وهذا يعني أن هذه الظاهرة لا تقتصر على مجرد التقليد الآلي، بل ترتبط ارتباطا وثيقا بمفهومي التعاطف والتواصل الاجتماعي.

لذلك، كلما كانت العلاقة بين شخصين أقوى وأكثر حميمية، كما هو الحال بين الأصدقاء المقربين أو أفراد العائلة، زادت احتمالية انتقال التثاؤب بينهم.

يعود ذلك إلى الميل الطبيعي لأدمغتنا إلى التزامن مع سلوكيات الأشخاص الذين نشعر تجاههم بالود والمحبة، لذا، في المرة القادمة التي تجد فيها نفسك تتثاءب لا إراديًا بعد رؤية شخص آخر يفعل ذلك، تذكر أنها علامة خفية تدل على قوة الرابطة الاجتماعية التي تجمعكما.

سببا أخر النضج والنمو، الأطفال الصغار، الذين تقل أعمارهم عن أربع سنوات غالبا ما يتثاءبون بشكل أقل استجابة لتثاؤب الآخرين، وذلك لأن مهاراتهم في التعاطف لا تزال في مراحل النمو والتطور، لذلك، مع تقدمنا في العمر واكتسابنا المزيد من النضج العاطفي، تصبح أدمغتنا أكثر حساسية لتقليد سلوكيات الأشخاص المحيطين بنا، بما في ذلك التثاؤب.

وأثبتت الأبحاث أن ظاهرة التثاؤب المعدي ليست دائمة، فلدى كبار السن، وخاصة أولئك الذين يعانون من تدهور في الوظائف الإدراكية أو الخرف، قد يصبح التثاؤب المعدي أقل تكرارا، مما يشير إلى وجود علاقة بين القدرات الإدراكية والاستجابة لهذا السلوك الاجتماعي المثير للاهتمام.

ما هي فوائد التثاؤب؟
هناك العديد من فوائد التثاؤب والمزايا التي تعود على الشخص من وراء التثاؤب، أبرزها:

تحفيز الجهاز العصبي
يمكن أن يحفز الشهيق العميق والتمدد المصاحب للتثاؤب الجهاز العصبي الودي. هذا الجهاز المسؤول عن استجابة الكر أو الفر لزيادة اليقضة.

زيادة الأكسجين
يساعد التثاؤب على إدخال كمية كبيرة من الأكسجين إلى الجسم، والتي يمكن أن تساهم بدورها في تنشيط الدماغ وجعل الشخص يشعر بمزيد من الانتباه.

تخفيف الضغط في الأذنين
عندما تتثاءب، تنفتح القناة السمعية، أو الأنبوب الذي يربط الأذن الوسطى بالجزء الخلفي من الحلق، مما يسمح للهواء بالدخول أو الخروج من الأذن الوسطى وموازنة الضغط.

تغيير الحالة
يمكن أن يكون التثاؤب بمثابة إشارة للجسم بأنه يمر بمرحلة انتقالية، مثل الانتقال من اليقظة إلى النعاس أو العكس، بمعنى آخر، يمكن أن يكون وسيلة الجسم لتهيئة نفسه إلى هذه الحالة الجديدة.

متى يكون التثاؤب خطيرا؟
لا يكون التثاؤب خطيرا، في الغالب، ونادرا ما يعتبر تكراره أو الإفراط فيه مرتبطا بشيء يستدعي التدخل، ومع ذلك، يمكن الانتباه في بعض الحالات منها:

التكرار المبالغ فيه
إذا كنت تتثاءب مرات عديدة في الساعة دون سبب واضح للشعور بالتعب أو الملل. أو إذا لاحظت فجأة وبشكل ملحوظ زيادة مفاجئة وكبيرة في عدد مرات التثاؤب.

أعراض أخرى
مع وجود أعراض أخرى مثل ضيق التنفس، أو ألم في الصدر، أو تسارع ضربات القلب، أو الدوخة، يمكن أن يشير ذلك إلى وجود مشاكل في القلب أو الرئتين.

اقرأ أيضا:

التثاؤب المتكرر: مؤشر على مشاكل صحية خطيرة

 

مقالات مشابهة

  • إصابة 35 من أهالي قرية فقادة بتسمم غذائي خلال حفل زفاف في المنيا
  • المضادات الحيوية تزيد مخاطر الحساسية والربو لدى الأطفال
  • دراسة تحذر من استخدام المضادات الحيوية مع الأطفال.. تفاصيل
  • الإفراط في المضادات الحيوية يزيد خطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو
  • 4 فوائد صحية للتثاؤب
  • ‫دراسة: متلازمة التمثيل الغذائي ترفع خطر الإصابة بالخرف المبكر
  • ما هو مرض الخرف وكيفية الوقاية منه؟
  • سلوكك قد يغيّر المعادلة.. متلازمة الأيض قد تزيد من خطر الخرف المبكر
  • فوائد بذور البطيخ .. كنز غذائي لا تتوقعه
  • يقوى المناعة ومضاد للالتهابات.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الحرنكش؟