تحول شاطئ أبطال التحدي بالإسكندرية، إلى لوحة فنية زاهية بالألوان، حيث احتشد فيه 200 طفل من ذوي الهمم ومرضى السرطان، في احتفالية استثنائية نظمتها جمعية خليك إيجابي اليوم الاثنين، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني.

وقد جاء هذا الحفل تحت رعاية مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية والإدارة المركزية للسياحة والمصايف، و دالتي تهدف إلى نشر الفرحة والأمل في نفوس هؤلاء الأطفال وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم.

تميز الحفل بتقديم مجموعة متنوعة من الفقرات الفنية والاستعراضية، والتي شملت عروضًا للتنورة والمسرح، بالإضافة إلى مسابقات تفاعلية للأطفال، مما خلق أجواءً من المرح والحماس.

ومن جانبه قال رامي يسري رئيس جمعية خليك ايجابي بالإسكندرية: إن هذا الحفل يهدف لنشر الوعي بأهمية دعم الأطفال ذوي الهمم ومرضى السرطان، وتعزيز الشعور بالانتماء والاندماج لديهم، وتشجيع التطوع والمشاركة المجتمعية.

وأضاف أن الاحتفال كان رسالة أمل وعطاء لهؤلاء الأطفال الذين يواجهوا تحديات كبيرة في حياتهم، وأن الحفل تضمن العديد الفقرات الفنية المتنوعة التي أضفت لمسة من البهجة على قلوب الحضور، بدءًا من العروض الاستعراضية المبهجة وصولاً إلى عروض مسرح العرائس التي استحوذت على اهتمام الصغار، كما شهد الحفل مسابقات تفاعلية حماسية شجعت الأطفال على المشاركة والتعبير عن أنفسهم.

وأوضح أنه يوجه الشكر لجميع الجهات التي ساهمت في نجاح الحفل، مؤكدًا على أهمية تكرار مثل هذه المبادرات لدعم الأطفال ذوي الهمم ومرضى السرطان، وقد أثبتت هذه الاحتفالية أن الإصرار والعزيمة قادران على التغلب على أي تحد، وأن الفرحة والأمل يمكن أن ينيرا أظلم الأوقات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية مديرية التضامن الاجتماعي اليوم العالمي للعمل الإنساني جمعية خليك ايجابي

إقرأ أيضاً:

«هوشعنا في الأعالي».. الكنيسة تحتفل بأحد الشعانين وتتأمل في معانيه العميقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وسط أجواء من الفرح والتأمل، تحتفل الكنيسة في ختام الصوم الكبير بـ”أحد الشعانين”، الذي يُخلّد ذكرى دخول السيّد المسيح إلى أورشليم، حيث استقبله الشعب، وخصوصًا الأطفال، بهتافات المحبة والإجلال: “هوشعنا، مبارك الآتي باسم الربّ” (مزمور 118: 26).

هذا اليوم، الذي يسبق أسبوع الآلام، لا يُعد فقط احتفالًا بحدث تاريخي، بل هو دعوة للمؤمنين لتجديد رسالتهم الروحية والملوكية، التي نالوها عبر المعمودية ومسحة الميرون، في مسيرة الصوم والصلاة وأعمال الرحمة.


المسيح “ الملك المتواضع”

دخل يسوع إلى أورشليم راكبًا جحشًا، في مشهد يفيض رمزية وتواضعًا، مخالفًا بذلك مشهد الملوك الذين يدخلون المدن على ظهور الخيل رمزًا للقوة والعظمة. ولم يمنع الناس من إعلان ملوكيّته، بل تقبّل ترانيمهم: “أوصنّا لابن داود، مبارك الآتي باسم الرب” (متى 21: 9)، مؤكدًا قبوله لمصيره: أن يموت فاديًا ويقوم حيًّا ملكًا أبديًا.

الرموز حاضرة.. والمعاني أعمق

الاحتفال بأحد الشعانين لا يكتمل دون الرموز التي ترافقه، والتي تحمل معانٍ لاهوتية وروحية عميقة

أغصان  النخل: ترمز إلى النصر، إذ يُعتبر يسوع المنتصر على الخطيئة والموت

أغصان  الزيتون: علامة سلام، تمامًا كما حملتها الحمامة إلى نوح بعد الطوفان

الشموع  المزيّنة: تعبير عن نور المسيح الذي يضيء دروبنا، وزينتها تمثّل ثمار الأعمال الصالحة.

الجحش: يرمز للوداعة والتواضع، في تجلٍ لملك لا يسعى للقوة بل للفداء.

أما أورشليم، التي تعني “مدينة السلام”، فهي هنا ليست فقط مكانًا جغرافيًا، بل صورة رمزية للملكوت السماوي، الذي يسعى المسيح إلى إدخالنا إليه.

فرح الأطفال.. وعبرة الإيمان

تتحوّل الكنائس في أحد الشعانين إلى مساحات ملأى بالفرح الطفولي، حيث يسير الصغار والكبار معًا حاملين سعف النخل وأغصان الزيتون والشموع المضيئة، مرددين الترانيم والصلوات. هذا الفرح ليس مجرّد تقليد، بل هو تعبير حيّ عن الروحانية العميقة التي تسبق درب الصليب والقيامة.

في هذا اليوم، نجد في الأطفال صورة البراءة والنقاء، كما أوصى المسيح: “إن لم تعودوا كالأطفال، فلن تدخلوا ملكوت السماوات” (متى 18: 3).

دعوة إلى التجدّد والسلام

الاحتفال بأحد الشعانين هو أكثر من لحظة زمنية في التقويم الكنسي، إنه دعوة مفتوحة لكل مؤمن ليحمل في قلبه روح السلام، ويطلب الخلاص بصدق من الربّ القائم من بين الأموات. وكما قال المسيح: “سلامي أترك لكم، سلامي أعطيكم” (يوحنا 14: 27)، فلتكن هذه المناسبة محطة تجديد إيمان وسلام داخلي، استعدادًا لأسبوع الآلام والقيامة المجيدة.

 

مقالات مشابهة

  • مصر تستعد لاستضافة بطولة الدوري العالمي للكاراتيه بمشاركة 67 دولة
  • مصر تستعد لاستضافة بطولة الدوري العالمي للكاراتيه "البريميرليج" بمشاركة 67 دولة
  • نقيب المهندسين: مستشفى الناس للأطفال نموذج مشرف للعمل الإنساني والخيري
  • مصر تحتفي باليوم العالمي للفن.. فعاليات كبرى تجسد الجمال والإبداع
  • نائب وزير الخارجية يبحث مع برنامج الغذاء العالمي سبل تعزيز الدعم الإنساني
  • جمعية قرية القمر تختار جامعة دبي لاستضافة اليوم العالمي للقمر
  • البطريرك إبراهيم إسحق يترأس قداس أحد الشعانين بالإسكندرية .. صور
  • مركز جمال عبد الناصر يحتفل باليوم العالمي للملكية الفكرية
  • جمعية أصدقاء مرضى السرطان بالسويداء تخدم 155 مريضاً خلال ثلاثة أشهر
  • «هوشعنا في الأعالي».. الكنيسة تحتفل بأحد الشعانين وتتأمل في معانيه العميقة