قيادي حوثي ينهي حياة مواطن رمياً بالرصاص والقبائل تنفذ هجوماً واسعاً على مواقع المليشيات رداً على الجريمة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
افادت مصادر محلية باندلاع مواجهات عنيفة بين رجال القبائل بمحافظة الجوف ومليشيات الحوثي الارهابية على خلفية تصفية قيادي حوثي لأحد المواطنين بمديرية برط المراشي.
وذكرت المصادر لـ "مأرب برس "بأن رجال القبائل في "ذو زيد" بمديرية برط المراشي التابعة إداريا لمحافظة الجوف نفذوا هجومًا واسعًا على عددًا من المواقع الحوثية وذلك رداً على قيام القيادي الحوثي "أبو مرتضى المنصوري" المنتحل لمنصب مدير أمن مديرية برط المراشي بتصفية المواطن "دهم حمود طالع مطوان" رمياً بالرصاص خلال الأيام القليلة الماضية.
واوضحت المصادر ذاتها بأن من ضمن المواقع الحوثية التي سقط بايدي رجال القبائل مركز زمعان الامني الذي اصبح مؤخراً سجناً حوثياً.
واشارت المصادر بان الوضع الامني لايزال متوتراً في ذات المنطقة بينما رجال القبائل يعيشون حالة استنفار قصوى تحسباً لأي تصعيد حوثي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قيادي حوثي يوجه انتقادا لاذعاً للحوثيين ويوكد ان القرارات التي ورطت اليمن جاءت بدوافع طائفية ضيقة بعيدًا عن المصلحة الوطنية العليا
بدأت الأصوات من داخل رحم المليشيا الحوثية تتصاعد بخصوص مزاعم الحوثيين دعم القضية الفلسطينية، هذه المرة ارتفع صوت احد ديبلوماسي الحوثيين وسفيرهم السابق في سوريا نايف القانص.
حيث وجّه القانص انتقادات لاذعة للقرارات التي زجت باليمن في صراعات إقليمية، متسائلًا عن جدوى مشاركة جماعته العسكرية في دعم غزة عبر استهداف الكيان الصهيوني.
وفي تدوينة نشرها على منصة “إكس”، تساءل نايف القانص: “ماذا استفادت غزة من هذه الصواريخ؟ هل توقفت الحرب؟ هل تلقى الكيان الصهيوني ضربات رادعة؟”، مؤكدًا أن النتيجة كانت تدميرًا مضاعفًا لكل من اليمن وغزة، حيث يدفع المدنيون الثمن الأكبر لهذا التصعيد غير المدروس.
وأشار القانص إلى أن مليشيا الحوثي تستثمر هذه العمليات عسكريًا وإعلاميًا دون أن يتكبد قادتها أي خسائر حقيقية، بينما يتحمل الشعب اليمني تبعات تحويل بلاده إلى ساحة صراع إقليمي تخدم مصالح قوى محددة.
وأضاف: “اليمنيون يعانون اليوم مثل معاناة غزة وربما أكثر إذا استمر هذا المسار التصعيدي المدمر”، داعيًا إلى ضرورة وقف هذا النزاع الذي لا يجلب سوى المزيد من الدمار والفقر.
كما شدد القانص على أن القرارات التي تورط اليمن في هذا النزاع الإقليمي جاءت بدوافع طائفية ضيقة، بعيدًا عن أي اعتبارات للمصلحة الوطنية العليا، مما فاقم معاناة المواطنين بشكل غير مسبوق