◄ 12 ألف شخص مسجلين متبرعين بالأعضاء بعد وفاتهم

مسقط- الرؤية

عقدت اللجنة الفنية لزراعة القلب بالبرنامج الوطني لزراعة الأعضاء، أمس، اجتماعها الأول برئاسة معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة، استعدادًا لتوطين خدمات زراعة القلب خلال عام 2025/ 2026.

وهدف الاجتماع إلى التحضير لبدء عمليات زراعة القلب في سلطنة عُمان والبحث في التجهيزات والمتطلبات اللازمة من الأجهزة الطبية والجراحية، والموارد البشرية اللازمة لبدء هذا النوع من العمليات، إضافة إلى البدء في إنشاء قوائم انتظار وطنية لمرضى الفشل القلبي .

وأوضح الدكتور أحمد بن سعيد البوسعيدي مدير البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء، أنَّ خطوة الاستعداد لتوطين خدمات زراعة القلب تأتي ضمن إطار جهود الدولة الرامية إلى تعزيز الخدمات الصحية المُقدمة للمواطنين وتطويرها، وتقديم السبل والحلول المتاحة لإنقاذ حياة المرضى الذين يعانون من القصور العضوي ما من شأنه أن يعزز صحة المجتمع وجودة حياة أفراده.

وأشار إلى أن هذه الخطوة تعد بارقة أمل للمرضى الذين يعانون من مرض الفشل القلبي الذين هم بحاجة إلى زراعة القلب  .

وكان البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء فعّل خيار التبرع بالقلب بعد الوفاة عبر تطبيق شفاء الخاص بوزارة الصحة؛ لأنَّ التبرع به لا يمكن أن يتاح إلا بعد الوفاة، إضافة إلى تفعيله التبرع بالأعضاء الأخرى بعد الوفاة بالتسجيل في البرنامج ذاته.

وسابقاً، بلغ عدد العائلات المتبرعة بأعضاء أقاربها المتوفين دماغيًا العام الماضي 3 عائلات، حيث زُرعت بهذا التبرع  5 أعضاء وهي 4 كلى، كما أجريت به أول عملية زراعة كبد من متبرع متوفٍ.

وبلغ عدد المسجلين عبر تطبيق شفاء كمتبرعين للأعضاء في عام 2023 أكثر من 12000 مسجل للتبرع بعد الوفاة.

ويدعو البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء جميع أفراد المجتمع إلى المبادرة بالتعبير عن رغبتهم في التبرع بالأعضاء بعد الوفاة عبر تطبيق شفاء التابع لوزارة الصحة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: زراعة القلب بعد الوفاة

إقرأ أيضاً:

محافظ المنيا يتفقد بنك الدم ويؤكد استمرار مبادرة «دمك حياة لغيرك»

أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، على الأهمية القصوى للمبادرة القومية للتبرع بالدم "دمك حياة لغيرك"، مشددًا على استمرار فعالياتها في جميع أنحاء المحافظة لدعم المستشفيات وتعزيز المخزون الاستراتيجي لبنك الدم.

جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها المحافظ صباح اليوم للمركز الإقليمي لبنك الدم، حيث تابع سير العمل والخدمات الطبية المقدمة للمرضى واطلع على الاحتياجات الفعلية للمركز.

وخلال الجولة، استمع المحافظ إلى شرح مفصل عن آلية العمل داخل أقسام ومعامل المركز، واطمأن على توفير الرعاية الصحية اللازمة للمترددين من أبناء المنيا. كما التقى بعدد من المرضى واستمع إلى شكواهم وملاحظاتهم حول جودة الخدمات المقدمة، موجهاً بسرعة تذليل أي عقبات تواجههم.

أشاد المحافظ بالجهود المضنية التي يبذلها الأطباء وطاقم التمريض والعاملون بالمركز في سبيل تقديم أفضل مستويات الرعاية للمرضى.

وأوضح المحافظ أن مبادرة التبرع بالدم، التي انطلقت من ديوان عام المحافظة بمبادرته شخصيًا للتبرع، ستتواصل بالتنسيق مع المركز الإقليمي لخدمات نقل الدم القومية لتشمل جميع المجالس المحلية في المراكز التسعة. وتهدف الحملة إلى تحقيق مخزون آمن ومستدام من أكياس الدم لتلبية احتياجات مستشفيات الصحة وبنك الدم، داعياً جميع المواطنين الأصحاء إلى التبرع بدمائهم، مؤكدًا على أن هذا العمل الإنساني النبيل يساهم بشكل مباشر في إنقاذ حياة المرضى والمصابين ويعزز قيم المسؤولية المجتمعية والتكافل.

وفي سياق آخر، وجه محافظ المنيا خلال حديثه نصيحة خاصة للسيدات بأهمية تنظيم الأسرة وتجنب الزواج المبكر للفتيات، لما لهما من آثار سلبية على التنمية المستدامة وقدرة الدولة على تحقيق أهدافها مشيرًا إلى أن الزيادة السكانية المتزايدة تستنزف ثمار المشروعات القومية وتؤدي إلى تفاقم مشكلات البطالة والضغط على الخدمات العامة وتهالك البنية التحتية، مؤكدًا على ضرورة تضافر جهود جميع الجهات المعنية لرفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر النمو السكاني غير المنضبط.

وقد عبّر أطفال الوحدة العلاجية بالمركز عن عميق شكرهم وتقديرهم للمحافظ على اهتمامه الخاص بحملات التبرع بالدم، والتي تعتبر شريان حياة بالنسبة لهم ولمرضى الأورام والفشل الكلوي وأمراض الدم الوراثية كالثلاسيميا والهيموفيليا. وأكدوا أن التبرع بالدم يمثل قمة العطاء الإنساني ويعكس أسمى معاني التكافل والتضامن المجتمعي.

من جانبه، أوضح الدكتور أحمد أبو القاسم، مدير المركز الإقليمي لبنك الدم، أن وحدة العلاج بالمركز تعتبر الأكبر على مستوى صعيد مصر، حيث تستقبل نحو 850 مريضًا، غالبيتهم من الأطفال المصابين بأمراض الدم الوراثية الذين يعتمدون بشكل أساسي على عمليات نقل الدم ومشتقاته كالبلازما والراسب الأبيض. وأشار إلى أن الكيس الواحد من الدم يمكن أن ينقذ حياة ثلاثة مرضى على الأقل، مما يضاعف من أهمية التبرع في تلبية الاحتياجات الطارئة والمستمرة للمرضى المزمنين.

رافق المحافظ خلال جولته الدكتورة نادية مكرم، وكيل وزارة الصحة بالمنيا، والدكتور أحمد أبو القاسم، مدير المركز الإقليمي لبنك الدم، والدكتور سعيد محمد، رئيس مركز المنيا.

مقالات مشابهة

  • شرطة دبي: 50 تبرعاً بالأعضاء خلال 2024 أفادت 100 شخص
  • الخطوات الأولى للفيل
  • جمال شعبان: الزعل المكبوت أشد الأنواع ألما ويسبب الوفاة
  • محافظ المنيا يتفقد بنك الدم ويؤكد استمرار مبادرة «دمك حياة لغيرك»
  • بدء تطبيق المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للكشف عن الطلبة الموهوبين بشمال الباطنة
  • مضامين "قانون تنظيم زراعة الأعضاء" والعقوبات المرتبطة
  • سلطنة عمان تعزز منظومتها التشريعية بإصدار قانوني «الصحة العامة» و«تنظيم زراعة الأعضاء»
  • آلية الاستعلام عن وجود استئناف بالقضايا إلكترونيا
  • على عوف لـ صدى البلد: الدولة تسعى لتوطين صناعة الأدوية بشكل كامل
  • الصحة: 10 آلاف قرار علاج على نفقة الدولة لزراعة الأعضاء والأنسجة في عامين