أخبارنا:
2025-01-22@07:50:31 GMT

هل يشكل الذكاء الاصطناعي ”خطر وجودي على البشر؟

تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT

هل يشكل الذكاء الاصطناعي ”خطر وجودي على البشر؟

في محاولة لتحديد الآثار التي يمكن أن تترتب على ظهورها وعلى عكس ما يخشاه البعض، توصلت دراسة حديثة إلي أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي والنماذج اللغوية المتطورة مثل شات جي بي تي ChatGPT ربما لا تشكل ”تهديد وجودي" حقيقي للبشرية.

وأجرى باحثون من جامعة باث البريطانية وجامعة دارمشتات التقنية في ألمانيا تجارب لاختبار قدرة الروبوتات على إنجاز مهام لم يسبق أن واجهتها نماذج الذكاء الاصطناعي من قبل بما يسمى بـ"القدرات الناشئة".

ويشرح الباحثون أن هذه الروبوتات تستطيع الإجابة على أسئلةحول المواقف الاجتماعية دون أن يتم تدريبها أو برمجتها بشكل صريح على القيام بذلك، وذلك نتيجة ”التعلم من السياق".

ويقول الباحث في جامعة باث والمشارك في الدراسة، الدكتور هاريش تايار مادابوشي: ”كان الخوف من أنه مع ازدياد حجم النماذج أكثر فأكثر، فإنها ستكون قادرة على حل مشاكل جديدة لا يمكننا التنبؤ بها حاليًا، مما يشكل تهديدًا بأن هذه النماذج الأكبر حجمًا قد تكتسب قدرات خطرة بما في ذلك التفكير والتخطيط".

إلا أن فريق البحث توصل من خلال آلاف التجارب إلى أن مزيج من الذاكرة والكفاءة والقدرة على اتباع التعليمات يمكن أن يفسر القدرات والقيود التي تظهرها هذه البرمجيات، وفقًا لموقع جامعة باث، حيث أنها تتمتع فقط بـ”قدرة سطحية على اتباع التعليمات والتفوق في إتقان اللغة".

وأكدت الدراسة أن هذه البرمجيات تفتقر إلى القدرة على إتقان أو اكتساب مهارات جديدة بشكل مستقل ”دون تعليمات صريحة"، وهو ما يعني استمرار خضوعها للتحكم من قبل البشر وإمكانية التنبؤ بنشاطها.

وقد خلص فريق البحث إلى أنه يمكن الاستمرار في استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي القابلة للتعلم، والتي يتم تدريبها على جمع بيانات أكبر من أي وقت مضى، دون مخاوف تتعلق بالسلامة.

ومن المرجح أن تولد هذه النماذج لغة أكثر تعقيداً وتصبح أفضل في اتباع التعليمات الواضحة والمفصلة.

وعلي الرغم من أنه ”من غير المرجح أن تكتسب مهارات التفكير المعقدة" كتلك التي يتمتع بها البشر، ينبه الباحثون إلى إمكانية إساءة استخدام هذه التكنولوجيا الحديثة لتزيف الأخبار أو للاحتيال.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

تقرير لـ «جي 42» و«إيكونوميست إمباكت» يسلّط الضوء على جاهزية الذكاء الاصطناعي

 

أبوظبي (الاتحاد)
أصدرت «جي 42»، بالشراكة مع مجلة إيكونوميست إمباكت، تقريراً بحثياً جديداً بعنوان «استعد، انطلق، الذكاء الاصطناعي».
ويبحث التقرير في جاهزية الأسواق الناشئة مثل أذربيجان ومصر والهند وإندونيسيا وكازاخستان وكينيا وتركيا لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما يسلّط الضوء على الفجوات الحالية التي تعيق تبني الذكاء الاصطناعي في هذه الأسواق، ويستكشف الفرص الاجتماعية والاقتصادية الواعدة، لا سيما في المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات.
وبحسب التقرير، تُبدي الأسواق الناشئة رغبةً كبيرة في مواكبة التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، تواجه العديد من هذه الدول تحديات كبيرة تعيق تقدمها، مثل نقص البنية التحتية المناسبة وقلة المواهب الماهرة، علاوة على ذلك، تُشكّل العوامل السياسية والاقتصادية، بما في ذلك تقلّب العملات، وعدم اليقين التنظيمي، وحالات عدم الاستقرار السياسي، عوائق رئيسية أمام جذب الاستثمار واسع النطاق في العديد من الأسواق التي شملها التقرير.
وقال بينج شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»: على غرار التحوّل الذي أحدثه اختراع الكهرباء، فإن الذكاء الاصطناعي يعد بإعادة تشكيل الاقتصادات والمجتمعات بأكملها، لكن، كما كانت الكهرباء في الماضي بعيدة المنال عن الكثيرين، فإن الذكاء الاصطناعي اليوم غير متاح للكثيرين، في جي 42، نؤمن أنه مع تحوّل الذكاء إلى خدمة أساسية من خلال الذكاء الاصطناعي، فإن مسؤوليتنا المشتركة تكمن في ضمان وصوله بشكل عادل إلى الجميع.
وأضاف: تساعدنا الأبحاث الأخيرة على فهم احتياجات الأسواق الناشئة، والفرص المتاحة في كل منها، والعقبات التي تمنع تلك الأسواق من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بطريقة مفيدة.
ويكشف التقرير الجديد عن تباين كبير في مدى جاهزية قادة الأعمال لتبني الذكاء الاصطناعي في الأسواق المشمولة بالاستطلاع.
واستناداً إلى آراء 700 مدير ومدير تنفيذي مشارك في اتخاذ القرارات المتعلّقة بنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل الشركات المتوسطة والكبيرة، أظهرت النتائج أن نقص البنية التحتية المناسبة يمثّل العائق الأكبر أمام التبني واسع النطاق لهذه التقنيات.
وفقاً للتقرير، أشار 20% من المشاركين في الاستطلاع إلى أن بنيتهم التحتية ليست مهيأة بالكامل لاحتضان تقنيات الذكاء الاصطناعي، على الرغم من توفّر أسس تكنولوجيا المعلومات الأساسية، فعلى سبيل المثال، أفاد 70% من المستجيبين بوجود اتصال إنترنت ثابت ومستقر، وهو عامل حيوي لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، برزت تحديات أخرى، أهمها الوصول إلى بيانات عالية الجودة، فقد أشار 81% من المشاركين إلى محدودية أو انعدام الوصول إلى بيانات التدريب، بينما أكد 84% منهم افتقارهم إلى أنظمة الحوسبة عالية السعة الضرورية لتغذية وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي بفعالية.

مقالات مشابهة

  • دراسة تظهر قدرة نماذج الذكاء الاصطناعي على الخداع ورفض تغيير وجهة نظرها
  • سامسونج Galaxy S25 Ultra.. الريادة في الذكاء الاصطناعي ومستقبل الهواتف الذكية
  • الذكاء الاصطناعي في المسرح
  • تقرير لـ «جي 42» و«إيكونوميست إمباكت» يسلّط الضوء على جاهزية الذكاء الاصطناعي
  • سعر iPhone SE 4.. أرخص آيفون يدعم الذكاء الاصطناعي
  • في بودكاست جو روغان.. ما العلاجات التي زعم ميل غيبسون أنها شفت أصدقاءه من السرطان؟
  • رغم تفوقه في البرمجة.. نماذج الذكاء الاصطناعي تخفق في التاريخ
  • المخاطر الحقيقية في سباق الذكاء الاصطناعي
  • بمشاعر تشبه البشر.. "إليزا" روبوت فتاة يغير مفهوم الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي: مرموش يلعب 25 مباراة مع السيتي ويُسجل 15 هدفاً!