المستقلة: بعثات الرقابة حجر الزاوية لضمان نزاهة الانتخابات
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
#سواليف
رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، المهندس موسى المعايطة، أن بعثات الرقابة الدولية تُعَدُّ حجر الزاوية لضمان نزاهة العملية الانتخابية، وتعزيز الثقة بها على المستويين المحلي والدولي.
وقال المعايطة خلال زيارة رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات زيليانا زوفكو إلى مبنى الهيئة اليوم الاثنين، إن المراقبين الدوليين يلعبون دورًا جوهريًا في تعزيز الشفافية في العملية الانتخابية، موضحا أنهم يعملون على الاطلاع على الإجراءات العملية الانتخابية بحيادية تامة، ما يساهم في تعزيزها.
وأضاف أن التقارير التي تصدرها بعثات الرقابة الدولية تشكل أدواتٍ قيمة تساعد الإدارات الانتخابية في تحديد نقاط الضعف ومعالجتها، ما يؤدي إلى تجويد مستمر في العملية الانتخابية ويضمن تطور العملية الديمقراطية بمرور الوقت.
مقالات ذات صلة عمليات للقسام في رفح والاحتلال يواجه “حدثا صعبا” بخان يونس 2024/08/19وأشار المعايطة إلى أبرز التعديلات على قانوني الانتخاب والأحزاب، موضحًا أنه تمَّت زيادة عدد المقاعد المخصصة للنساء (الكوتا) في القوائم المحلية إلى 18 مقعدًا بدلًا من 15، وتخصيص 41 مقعدًا من أصل 138 في القائمة العامة للأحزاب، ما يشكل 30 بالمئة من مقاعد مجلس النواب المقبل” العشرين”، بحيث ترتفع هذه النسبة إلى 50 بالمئة في المجلس الواحد والعشرين، ثم تستقر عند 65 بالمئة في المجلس الثاني والعشرين.
من جانبها، أكدت زوفكو، أن البعثة تعمل كمراقب محايد ومستقل، وتسعى لضمان تطبيق الممارسات الفضلى في العملية الانتخابية.
وأوضحت أن البعثة تضم حوالي 100 مراقب من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والنرويج وسويسرا وكندا، مشيرة إلى أن الفريق الأساسي للبعثة يتألف من 11 محللًا يعملون على تقييم جوانب ومراحل العملية الانتخابية كافة، بما في ذلك القضايا الانتخابية والقانونية والسياسية والإعلامية.
بترا
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العملیة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
التكبالي: تحقيق الأمن والعدالة أولوية قبل التفكير في الانتخابات
ليبيا – أكد عضو مجلس النواب علي التكبالي أن مبادرة ستيفاني خوري لم تحظَ بإجماع داخل المجلس، حيث تباينت الآراء بشأنها بين مؤيد ومعارض، مشيرًا إلى أن بعض الأعضاء يتعاملون مع المبادرات من منطلقات شخصية دون النظر للصالح العام.
انتقادات للجان المقترحة ودورهاوأوضح التكبالي خلال مداخلة عبر برنامج “الحوار” على قناة “ليبيا الحدث“، أن البيان الصادر عن مبادرة خوري تضمّن تشكيل لجان تحمل صلاحيات واسعة، ما بدا وكأنها تتجاوز دور الحكومة ومجلس النواب، وعلّق قائلًا: “اللجنة الفنية ظهرت وكأنها تمسك بكل الخيوط، وكأنها أصبحت حكومة ومجلس نواب معًا”.
وأضاف أن مجلسي النواب والدولة تأخروا في اتخاذ قرارات حاسمة، بسبب التراشق السياسي والمماحكات، مؤكدًا أن غموض مواقف مجلس الدولة وتراخي البعثة الأممية أسهما في تأخر الحلول السياسية.
انتقادات للمجلسين والمليشياتوأشار التكبالي إلى أن مجلسي النواب والدولة يواصلان البقاء في السلطة دون تنفيذ حلول جادة، فيما تستمر المليشيات في طرابلس وغيرها بالاستفادة من الوضع الراهن، ما يؤخر أي تقدم حقيقي.
وقال: “مجلس النواب تعرض منذ اليوم الأول لاستهداف واضح، وأخطأ عندما أرسل أشخاصًا غير مؤهلين للحوار مع أطراف متمرسة مثل الإخوان المسلمين، ما أدى إلى نتائج أضرت بالمشهد السياسي”.
ضرورة الأمن قبل الانتخاباتوشدد التكبالي على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار قبل المضي قدمًا نحو الانتخابات، مشيرًا إلى ضرورة وجود جيش قوي وشرطة حديثة قادرة على حفظ الأمن. وأضاف: “القفز للانتخابات لإحضار مجلس نواب آخر ليس مجديًا، فالعديد من الأطراف الخارجية لا تزال تتحكم في المشهد الليبي”.
فساد وإدارة غير رشيدةوأشار التكبالي إلى أن الفساد ونهب الأموال يمثلان تحديًا كبيرًا أمام الليبيين، مضيفًا: “ليبيا تحتاج إلى من يدير مؤسساتها بجدية، بدلًا من تركها تحت تأثير جهات خارجية تُمارس النهب يوميًا”.
انتقادات للحكومات المتعاقبةوانتقد التكبالي أداء الحكومات الليبية المتعاقبة، قائلًا: “الحكومات السابقة أفسدت البلاد وسرقتها، والدبيبة فاق في ذلك ما فعله السراج، حيث تسبب في إفساد أكبر وسرقة موارد البلاد بشكل غير مسبوق”.