أعطت مهملة 8 أيام.. قبائل لقموش بشبوة تطالب "الرئاسي" بالكشف عن مصير أبنائها المخفيين قسراً في سجون عدن
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
طالبت قبائل لقموش بمحافظة شبوة (جنوب شرق اليمن)، الاثنين، المجلس الرئاسي بالكشف عن مصير أبنائها المخفيين قسراً في سجون عدن.
جاء ذلك في بيان صادر عن اجتماع تشاوري موسع لقبائل لقموش في منطقة العرم بمديرية حبان.
وناقش الاجتماع قضية الأخوين صالح سعيد عمر مقدح القميشي ومحمد سعيد عمر مقدح القميشي، المخفيين قسراً منذ أكثر من ثماني سنوات في العاصمة عدن.
وأكدت القبائل حرصها على حماية مكتسبات الوطن والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.
وطالبت المجلس الرئاسي والحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي والأجهزة الأمنية في عدن، بما فيها جهاز مكافحة الإرهاب بقيادة اللواء شلال علي شائع ومدير أمن عدن اللواء مطهر الشعيبي، بالكشف عن مصير أبنائها المختطفين وإطلاق سراحهم فوراً.
وأعطت القبائل مهلة زمنية قدرها ثمانية أيام للجهات المعنية للكشف عن مصيرهم واتخاذ الإجراءات اللازمة، كما تم تشكيل لجان تحضيرية وتواصلية وإعلامية لمتابعة القضية، مع التأكيد على التصعيد في حال عدم الاستجابة.
وأكد الاجتماع أيضًا على دعم القبائل لقوات الأمن والجيش في حفظ أمن واستقرار عدن، وأعرب عن تضامنهم مع قبيلة الجعادنة في قضية ابنهم المخفي قسراً.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
تكريم طيار سوري سجن 43 عاما لرفضه قصف حماة
كرم أهالي محافظة حماة في سوريا طيارا عقب قضائه 43 عاما في سجون نظام الأسد، وذلك لرفضه أوامر قصف المدنيين في هذه المدينة أوائل عام 1982.
وأظهرت لقطات -تناولها نشطاء سوريون- تكريم الأهالي الطيار المواطن رغيد ططري (70 عاما) وذلك بعد الإفراج عنه من سجون الأسد.
وتحرر ططري من السجن المركزي بمدينة طرطوس -إضافة إلى آخرين- عقب انهيار نظام الأسد وفرار رئيسه بشار، بعد أن سيطرت فصائل معارضة على العاصمة دمشق في 08 ديسمبر/كانون الأول الجاري منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقدم الشيخ معاذ ريحان سيفا مذهبا لططري باسم أهالي حماة، وأفاد خلال تكريمه بأنه هدية رمزية لقضائه أكثر من نصف عمره في سجون النظام المخلوع.
تكريم الرائد الطيار "رغيد ططري" الذي رفض أوامر المجرم حافظ الأسد عام 1981 بقصف مدينة حماة وسُجن على أثر ذلك 40 عاماً. pic.twitter.com/dDElvNvVSI
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) December 27, 2024
واعتقل ططري عام 1982 وكان عمره وقتئذ 27 عاما -وكان حينها طيارا برتبة رائد- وذلك بسبب رفضه أوامر بقصف المدنيين في مدينة حماة.
وشهدت حماة في فبراير/شباط 1982 واحدة من أسوأ مجازر تاريخ سوريا الحديث حين هاجمتها قوات الأسد الأب بالأسلحة الثقيلة لمدة شهر تقريبا، مما تسبب بمقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 100 ألف، وتدمير جزء كبير من المدينة.
إعلان