طالبت قبائل لقموش بمحافظة شبوة (جنوب شرق اليمن)، الاثنين، المجلس الرئاسي بالكشف عن مصير أبنائها المخفيين قسراً في سجون عدن.

 

جاء ذلك في بيان صادر عن اجتماع تشاوري موسع لقبائل لقموش في منطقة العرم بمديرية حبان.

 

وناقش الاجتماع قضية الأخوين صالح سعيد عمر مقدح القميشي ومحمد سعيد عمر مقدح القميشي، المخفيين قسراً منذ أكثر من ثماني سنوات في العاصمة عدن.

 

وأكدت القبائل حرصها على حماية مكتسبات الوطن والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.

 

وطالبت المجلس الرئاسي والحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي والأجهزة الأمنية في عدن، بما فيها جهاز مكافحة الإرهاب بقيادة اللواء شلال علي شائع ومدير أمن عدن اللواء مطهر الشعيبي، بالكشف عن مصير أبنائها المختطفين وإطلاق سراحهم فوراً.

 

وأعطت القبائل مهلة زمنية قدرها ثمانية أيام للجهات المعنية للكشف عن مصيرهم واتخاذ الإجراءات اللازمة، كما تم تشكيل لجان تحضيرية وتواصلية وإعلامية لمتابعة القضية، مع التأكيد على التصعيد في حال عدم الاستجابة.

 

وأكد الاجتماع أيضًا على دعم القبائل لقوات الأمن والجيش في حفظ أمن واستقرار عدن، وأعرب عن تضامنهم مع قبيلة الجعادنة في قضية ابنهم المخفي قسراً.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

فورساتين يفضح انتهاكات البوليساريو في تصفية قبائل موريتانية

زنقة 20 | متابعة

قال منتدى فورساتين المعارض لجبهة البوليساريو الإنفصالية ان ميليشيات البوليساريو قد انتهكت حقوق الانسان بطريقة نادرة في العالم.

واضاف المنتدى ان هناك الكثير من الصحراويين والكثير من الضحايا الموريتانيين شاهدين على ذلك ، ولا زالت آثار تلك الجرائم لم تنمحي الى اليوم ولا يمكن تجاوزها .

واكد ذات المنتدى ان قادة البوليساريو قاموا في بداية تأسيسها بتصفية مجموعة من القبائل معلنة بكل وقاحة في وثيقة علنية عن لائحة المنضوين لصفوف ما سمتها حينها شبكة تجسس تديرها المخابرات الاسبانية والمغربية وتحمل اسم “شبكة تكنة ” وما تلاها من فضائع وقتل لابرياء بدون سبب واضح ، سوى التصفية العرقية والميز العنصري.

ولفت المنتدى ان قيادة البوليساريو قد تمكنت من الهروب من المسؤولية والمحاسبة بطرق ذكية حيث أن نفس العصابة التي قامت بتلك الجرائم لا زالت تقود البوليساريو بصورة أو بأخرى، منهم قياديون لا زالوا أحياء.

وتنوعت جرائم البوليساريو حتى تطورت لتصبح جرائم مالية واختلاسات وسرقات وظلم وابتزاز وقهر واحتكار السلطة ، ينعمون بالراحة ويشيدون المنازل والفلل ويقتنون أحدث السيارات ويسافرون للسياحة في بقاع العالم وأبناءهم يدرسون في أرقى المدارس، ويملكون شركات كبيرة موزعة في عدد من الدول ، بينما الصحراويون يعيشون الفقر والحرمان والظلم والتهميش ، وقد آن الأوان لإحراق المزرعة وتحطيم سياج النظام الجزائري ، وإنقاذ الصحراويين وتفكيك جبهة البوليساريو لغير رجعة .

مقالات مشابهة

  • البطلة نادية فكري: صحيت لقيت نفسي ترند بسبب «زغرودة بارالمبياد باريس»
  • الولائي: جبهة اليمن أعطت معنويات كبيرة لفلسطين ومحور المقاومة
  • 20 ألف إصابة بجدري القرود في إفريقيا
  • في وثائقي «سيرة الفن».. المتحدة أعطت زخمًا كبيرًا لصناعة الفن
  • حلف قبائل حضرموت: أي قرارات لا تلبي مطالبنا مرفوضة ولا تعنينا
  • فقدان 21 صياداً من الخوخة في البحر الأحمر وسط قلق الأهالي ومطالبات بالكشف عن مصيرهم
  • فورساتين يفضح انتهاكات البوليساريو في تصفية قبائل موريتانية
  • "لعنة زواج القرايب".. 3 أشقاء أصيبوا بمرض وراثي أفقدهم بصرهم: "نفسنا نشوف النور"
  • حضرموت.. حلف القبائل والمؤتمر الجامع يدينان تهديد حياة الصحفي صبري بن مخاشن
  • عدن.. عسكريون منقطعون ومبعدين قسراً يتظاهرون في خور مكسر للمطالبة بمستحقاتهم