طالبت قبائل لقموش بمحافظة شبوة (جنوب شرق اليمن)، الاثنين، المجلس الرئاسي بالكشف عن مصير أبنائها المخفيين قسراً في سجون عدن.

 

جاء ذلك في بيان صادر عن اجتماع تشاوري موسع لقبائل لقموش في منطقة العرم بمديرية حبان.

 

وناقش الاجتماع قضية الأخوين صالح سعيد عمر مقدح القميشي ومحمد سعيد عمر مقدح القميشي، المخفيين قسراً منذ أكثر من ثماني سنوات في العاصمة عدن.

 

وأكدت القبائل حرصها على حماية مكتسبات الوطن والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.

 

وطالبت المجلس الرئاسي والحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي والأجهزة الأمنية في عدن، بما فيها جهاز مكافحة الإرهاب بقيادة اللواء شلال علي شائع ومدير أمن عدن اللواء مطهر الشعيبي، بالكشف عن مصير أبنائها المختطفين وإطلاق سراحهم فوراً.

 

وأعطت القبائل مهلة زمنية قدرها ثمانية أيام للجهات المعنية للكشف عن مصيرهم واتخاذ الإجراءات اللازمة، كما تم تشكيل لجان تحضيرية وتواصلية وإعلامية لمتابعة القضية، مع التأكيد على التصعيد في حال عدم الاستجابة.

 

وأكد الاجتماع أيضًا على دعم القبائل لقوات الأمن والجيش في حفظ أمن واستقرار عدن، وأعرب عن تضامنهم مع قبيلة الجعادنة في قضية ابنهم المخفي قسراً.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

أكبر أحزاب المعارضة التركية ينوي الإعلان عن مرشحه الرئاسي قريبا

قال زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي، أوزجور أوزيل، الثلاثاء، إنّ: "الحزب سوف يعلن عن مرشحه للانتخابات الرئاسية خلال الأشهر المقبلة"، وذلك في خطوة وصفها بأنها: "تهدف لمواجهة إجراءات قضائية تستهدف حزبه".

وأوضح أوزيل، في كلمة أمام نواب من حزب الشعب الجمهوري، الذي يعدّ أكبر أحزاب المعارضة بتركيا: "اليوم، من خلال استكمال جميع الاستعدادات، في فبراير ومارس وأبريل، بوسعنا اليوم القول إننا مستعدون (لمواجهة) هذا الشر"، في إشارة إلى التحقيقات.

وأضاف أن: "نحو 1.6 مليون من أعضاء حزب الشعب الجمهوري سوف يختارون المرشح الرئاسي عن الحزب من خلال تصويت داخلي". 

وكان أحد ممثلي الادعاء في إسطنبول، قد فتح أمس الاثنين، تحقيقا، مع رئيس بلدية المدينة، أكرم إمام أوغلو، وهو عضو في حزب الشعب الجمهوري، متهما إياه بمحاولة التأثير على السلطة القضائية بعد انتقاده التحقيقات في البلديات التي تديرها المعارضة.

واتهم إمام أوغلو، الذي يُنظر إليه على أنه منافس محتمل للرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة، الحكومة التركية، باستخدام القضاء أداة سياسية للضغط على المعارضة. 

إلى ذلك، قال أوزيل إن: "التحقيقات مع إمام أوغلو أظهرت مدى خوف حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان منه"؛ فيما تنفي الحكومة الاتهامات الموجهة لها بالتدخل السياسي في القضاء وتقول إنه يحظى بالاستقلال.

وفي السياق نفسه، يقضي أردوغان آخر فترة رئاسية له، وذلك بموجب الدستور، ما لم يدع البرلمان إلى انتخابات مبكرة. ويحكم أردوغان تركيا منذ أكثر من 21 عاما، حيث شغل في البداية منصب رئيس الوزراء ثم أصبح رئيسا.


ومن أجل إجراء انتخابات مبكرة، تتعين موافقة 360 نائبا من أصل 600 في البرلمان. ولدى حزب العدالة والتنمية وحلفائه 321 مقعدا. وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، عمر جليك إنّ: "تمهيد الطريق أمام أردوغان للترشح لولاية رابعة على جدول أعمالنا.

وأشار جليك إلى: "وجود تحرّك من أجل سن تعديل دستوري للسماح له بالترشح". إذ يمكن طرح أي تعديل دستوري للاستفتاء إذا أيده 360 نائبا في البرلمان.

تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا خلال عام 2028، لكن المعارضة دعت مرارا إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد حملة اعتقالات وتحقيقات في الآونة الأخيرة استهدفت بلديات يديرها حزب الشعب الجمهوري.

مقالات مشابهة

  • رمضان مشاهرة أسير محكوم بالسجن 20 مؤبدا أبعد قسرا خارج فلسطين
  • شبكة أطباء السودان تحمل تشاد مسؤولية حياة لاجئين أبعدتهم قسراً
  • بالصور | استنفار قبائل السر والوقشة وحريب القراميش في نهم لإعلان الجهوزية لمواجهة أي تصعيد صهيو أمريكي على اليمن
  • صنعاء: قبائل نهم تؤكد الجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني
  • أكبر أحزاب المعارضة التركية ينوي الإعلان عن مرشحه الرئاسي قريبا
  • إبراهيم جابر يلتقي وفد عموم قبيلة الجعليين
  • القبائل في مأرب تعلن النفير العام لتحرير المديريات الجنوبية من الحوثيين
  • “ستكون الأخيرة”.. قبائل مأرب اليمنية تحذر الحوثيين من الاستعراضات العسكرية في مناطقها
  • قبيلتي مراد وبني عبد ترفضان محاولة جماعة الحوثي لزعزة وحدة الوصف بمارب
  • المكتب التنفيذي بشبوة يناقش مستوى تنفيذ خطته للعام الماضي