وزير الأوقاف: نصطف خلف الأزهر الشريف لنحمي بلدنا من خطر الإرهاب
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
وجه الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، رسالة لأبناء الوزارة في مختلف مواقعهم التي يؤدون فيها رسالة الإسلام السمحة بربوع الوطن، قائلا: «رسالة إلى كل أبناء الأوقاف أننا لن ندخر جهدا في سبيل تقديم كل أوجه الخدمة والرعاية الممكنة، لتمكين الأئمة والدعاة والخطباء، من القيام برسالتهم السامية في خدمة دينهم ووطنهم».
وأضاف «الأزهري»، خلال مؤتمر صحفي عرضته قناة «إكسترا نيوز»، أن وزارة الأوقاف تبنت في الفترة الماضية، استراتيجية مكونة من 4 محاور، المحور الأول الاستمرار والعمل المكثف في إطفاء نيران التطرف الديني والإرهاب، والمواجهة الجادة للبقايا الباقية من فكر الإرهاب، حتى نقطع شوطا كبيرا في هذا.
وتابع: «نتعاون مع كل المؤسسات الدينية، على أرض مصر الأزهر الشريف، وهو رأس الهرم وقمته في مؤسساتنا الدينية، ودار الإفتاء المصرية، ونقابة الأشراف، ومشايخ الطرق الصوفية، نصطف خلف الأزهر الشريف لنحمي بلدنا من خطر الإرهاب وأدبياته وشعاراته وتياراته».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: منع دخول المساعدات إلى غزة جريمة ضد الإنسانية وانتهاك للقوانين
أدان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأشد العبارات قرار الاحتلال الإسرائيلي منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة، في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية؛ ما يؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني، لا سيما في شهر رمضان المبارك.
وأكد الوزير أن حرمان الأبرياء من الغذاء والدواء جريمة إنسانية تتنافى مع المبادئ الأساسية للشرائع السماوية، وتخالف القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية المدنيين في أوقات الأزمات والصراعات.
وحذر من أن استمرار فرض القيود على دخول المساعدات يضاعف معاناة النساء والأطفال وكبار السن الذين يواجهون ظروفًا مأساوية تهدد حياتهم، مطالبًا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتحرك العاجل الفوري للضغط على سلطات الاحتلال لضمان التدفق السريع والآمن للمساعدات إلى غزة.
وشدد وزير الأوقاف على أن الصمت تجاه هذه الانتهاكات يمثل تواطؤًا ضد القيم الإنسانية والأخلاقية، داعيًا جميع القوى الفاعلة على الساحة الدولية إلى اتخاذ موقف حازم يضمن رفع الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، ووقف أي إجراءات تعسفية تحرمه من حقوقه الأساسية في الحياة الكريمة؛ وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشريف.