قالت هيئة التشاور والمصالحة، الإثنين، إن جهود السلام، والحالة الاقتصادية التي يمر بها اليمن، تستدعي معالجات جادة وعاجلة ودعم استثنائي من التحالف العربي.

 

جاء ذلك خلال اجتماع مرئي لرئاسة هيئة التشاور والمصالحة، برئاسة محمد الغيثي رئيس الهيئة، وبحضور نواب رئيس الهيئة عبدالملك المخلافي، وصخر الوجيه، وجميلة علي رجاء، والقاضي أكرم العامري.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئاسة الهيئة بحث المستجدات السياسية والاقتصادية في البلاد، لا سيما جهود السلام، والحالة الاقتصادية التي يمر بها اليمن، داعية التحالف لمعالجات جادة وعاجلة وتقديم دعم استثنائي.

 

وأضافت أنها ناقشت مستجدات الأوضاع في محافظة حضرموت والجهود المبذولة للتهدئة والحل.

 

وأدانت رئاسة الهيئة، العمليات الإرهابية في محافظة أبين التي استهدفت قوات اللواء الثالث دعم واسناد، مؤكدة على ضرورة إيلاء جهود مكافحة الارهاب أهمية خاصة من قبل جميع الأطراف.

 

واستنكرت الهيئة استمرار جماعة الحوثي في حملاتها القمعية ضد المواطنين في محافظة البيضاء وعدد من المحافظات الأخرى، والاعتقالات والاختطافات التي طالت الموظفين والعاملين في المنظمات الدولية والناشطين، مشيرة الى ان "هذه الاتهامات الملفقة والاجراءات غير القانونية ليست الا تأكيد جديد على رفض الحوثي للسلام".

 

ونددت رئاسة الهيئة باستمرار جماعة الحوثي في الاستيلاء على منازل وأموال وممتلكات المواطنين وإصدار أحكام بالإعدامات ونشر وتلفيق الاتهامات للقيادات الوطنية وقادة الأحزاب السياسية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: التشاور والمصالحة السعودية اليمن الريال اليمني الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

مليشيات الحوثي تفرج عن ثلاثة من قياداتها المتورطة في تفجير منازل المواطنين في رداع

أفرجت مليشيات الحوثي عن ثلاثة من قياداتها الأمنية المتهمة بالإشراف على تفجير منازل في حي الحفرة بمدينة رداع، محافظة البيضاء، خلال شهر رمضان الماضي، في جريمة راح ضحيتها 16 مدنيًا بينهم نساء وأطفال.

وجاء الإفراج عنهم بعد عام من الحادثة، ما أثار غضب واستياء واسع بين أهالي الضحايا وسكان المنطقة.

ووفق مصادر محلية، فإن المفرج عنهم هم محمد صالح العوكبي المعروف بـ"أبو حسين الهرمان"، الذي كان قائدًا للأمن المركزي ومدير تحريات رداع، وأبو صالح سران، مدير أمن مديريات رداع السابق، ومجلي الجوفي، مدير أمن مديرية ولد ربيع السابق.

وتؤكد المصادر أن قرار الإفراج جاء بتوجيهات من زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، وسط اتهامات بضلوعهم في انتهاكات واسعة ضد أهالي البيضاء.

واعتبر سكان رداع هذه الخطوة استفزازًا لمشاعر أهالي الضحايا، خاصة بعد تداول صور للمفرج عنهم في ضيافة أبو حسين العربجي، مدير شرطة البيضاء السابق وأحد المتهمين الرئيسيين في الجريمة.

وكان الأهالي يترقبون تنفيذ وعود الحوثيين باعتقال المسؤولين عن الجريمة وتقديمهم للمحاكمة، لكن الجماعة أطلقت سراحهم دون إجراءات قضائية.

يُذكر أن تفجير المنازل في رداع جاء عقب نزاع بين عائلة الزيلعي والحوثيين، حيث قامت المليشيات بتفجير منزل الأسرة، ما أدى إلى انهيار منازل مجاورة ومقتل مدنيين، في جريمة أثارت إدانات واسعة.

ومنذ سيطرة الحوثيين على صنعاء، وثقت منظمات حقوقية تفجير الجماعة لنحو 900 منزل في 16 محافظة، ضمن سياسة ممنهجة لاستهداف خصومها.

مقالات مشابهة

  • اليمن يطالب بعقوبات دولية صارمة على «الحوثي»
  • محافظة الوادي الجديد: نسعى لتنفيذ المبادرات التي تمس احتياجات المواطنين اليومية
  • اليمن: عقيدة «الحوثي» تتنافى مع مفهوم الدولة الوطنية
  • المديرية العامة للموانئ تعلن عن إجراءات عاجلة لمعالجة المشكلات التي ‏تواجه ‏البحارة ‏
  • اليكتي والبارتي يعطلان اختيار هيئة رئاسة برلمان كردستان
  • وزير يمني يؤكد على أهمية دعم جهود استئناف تصدير النفط الخام لمواجهة الأضرار الاقتصادية
  • معهد أبحاث صهيوني : الإجراءات التي اتخذها التحالف الدولي لم تنجح في ردع اليمنيين
  • هيئة مياه الخرطوم تفاجئ المواطنين وتدفع بمطالبها
  • اليمن يدعو إلى ملاحقة قادة «الحوثي» كمجرمي حرب
  • مليشيات الحوثي تفرج عن ثلاثة من قياداتها المتورطة في تفجير منازل المواطنين في رداع