وزير الإعلام يناقش سير العمل بقطاع إذاعة صنعاء البرنامج العام
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
الثورة نت|
التقى وزير الإعلام هاشم شرف الدين، قيادة ومبدعي إذاعة صنعاء – البرنامج العام.
وخلال زيارته إلى الإذاعة استمع وزير الإعلام ومعه مدير المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون، ورئيس قطاع إذاعة صنعاء من مدراء العموم والمبدعين فيها إلى شرح عن أبرز الإشكاليات والصعوبات التي تواجه العمل في الجوانب الإدارية والمالية والفنية.
وأوضح الوزير شرف الدين أن البرنامج الحكومي أكد على أهمية الإعلام وأفرد له مساحة كبيرة في بنوده.. مشيرا إلى أهمية توحيد الجهود والعمل الجماعي في مجال الإصلاح والتطوير الإداري.
وأكد أهمية تنسيق وتكامل الجهود وتوحيد الرؤى، بما يضمن حل الإشكاليات التي تواجه قطاع الإعلام.. مشيدا بعمل إذاعة صنعاء وكادرها المتميز، مؤكدا إعطاء الإذاعة أولوية كبيرة في التطوير والتحديث وفي حل الإشكالات المالية التي تواجه العاملين في قطاع الإذاعة.
وأضاف” سنعمل بجد على حل الإشكاليات والمعوقات التي تواجه البث والصوت”.. مشيرا إلى أنه بالرغم من الاستهداف الممنهج لوسائل الإعلام اليمنية من قبل دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي إلا أنها تمكنت من تحقيق الكثير من الإنجازات والنجاحات، لافتا إلى أن حكومة التغيير والبناء ستولي الإعلام اهتماما خاصا.
واعتبر الوزير شرف الدين إذاعة صنعاء بمثابة مدرسة تدرب بها الكثير من الإعلاميين في هذا الوسط، ولها الدور الكبير في الارتقاء بمستوى الأداء الإعلامي ورفع الوعي المجتمعي.. مشيدا بدور إذاعة صنعاء وأكد على أهمية أن تكون لها خارطة برامجية متنوعة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزير الإعلام إذاعة صنعاء التی تواجه
إقرأ أيضاً:
مكتب المبعوث الأممي يعقد اجتماعا في عدن لمناقشة المخاوف الاقتصادية التي تواجه اليمنيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عقد مكتب المبعوث الخاص إلى اليمن اليوم اجتماعاً في عدن مع مجموعة من الناشطين وممثلي المجتمع المدني المقيمين في الضالع، ضمن سلسلة الحوار السياسي، لمناقشة التحديات السياسية والقضايا الأمنية والمخاوف الاقتصادية التي تواجه اليمنيين بشكل عام والضالع بشكل خاص بسبب النزاع الذي طال أمده.
وشدد المشاركون على أهمية الحوار الشامل الذي يمثل بشكل حقيقي وجهات نظر اليمن المتنوعة، بما في ذلك معالجة القضية الجنوبية. ودعا المشاركون أيضا إلى تمثيل أقوى للنساء والشباب والمجتمع المدني في العملية السياسية لمعالجة مظالم اليمنيين بشكل أفضل وتجنب المخاطرة بأنصاف الحلول التي تؤدي إلى جولات أخرى من الصراع.
الحوادث الأمنية المتكررة وما تلاها من ضحايا بين المدنيين في الضالع كانت مصدر قلق رئيسي تم تسليط الضوء عليه خلال المناقشات المتعلقة بالمسار الأمني.
وناقش المشاركون تأثير الأوضاع الأمنية المتدهورة وكيف أنها تعيق توفير حياة كريمة لهم ولأسرهم، مع إعاقة فرص التعافي الاقتصادي بسبب تجدد الصراع.
على الصعيد الاقتصادي، سلط الحوار الضوء على التحديات الخطيرة التي يمثلها التضخم وانعدام الدخل والبطالة وتشظي العملة الوطنية المؤثر بشدة في الضالع.
ودعا المشاركون إلى تحسين الحوكمة والمساءلة للتخفيف من عدم الاستقرار الاقتصادي والحاجة إلى التوزيع العادل للموارد وعدم تسييس الاقتصاد من قبل جميع الأطراف. مشددين على ضرورة التنمية المستدامة كنهج لتمكين المجتمعات المحلية.