نصائح كاسبرسكي في اليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
لعل النشر عبر الإنترنت وسيلة ذات أهمية كبرى للتواصل مع الآخرين، وتساعد مشاركة الصور بالتحديد في الحفاظ على الروابط مع العائلة والأصدقاء، لكن وعلى الرغم من ذلك، يبقى من الضروري إيجاد توازن بين الحفاظ على خط التواصل والإفراط في المشاركة.
واحتفاءً باليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي، أعدّ خبراء كاسبرسكي بعض النصائح الأساسية حول ما يجب مراعاته قبل نشر الصور لضمان الحفاظ على الخصوصية والأمان.
مع الانتشار المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي ومنصات مشاركة الصور، أصبح التغاضي عن الأخطار المحتملة، والمرتبطة بشدة بالكشف عن كثير من المعلومات الشخصية، أسهل من أي وقت مضى. إذ يمكن أن ينطوي النشر دون دراسة على تبعات غير متوقعة مثل عمليات الخداع بالهوية، أو تلقي اهتمام غير مستحب، أو تشهير المعلومات (Doxing)، وهو جمع المعلومات الشخصية بغرض تحصيل المنفعة. لكن ولحسن الحظ، يمكن الحد من هذه المخاطر بشكل كبير عبر التأكد من شطب المعلومات الحساسة من الصور قبل مشاركتها.
يقدم خبراء كاسبرسكي نصائح أساسية ينبغي تجنب الكشف عنها في الصور المنشورة:
تفاصيل الموقع
لتعزيز السلامة الشخصية، تجنب مشاركة الصور التي قد تكشف عن الأماكن متكررة الزيارة، وبالأخص المنزل. إذ يمكن للصور التي تحتوي على معالم، أو لافتات شوارع، أو وسوم جغرافية يمكن التعرف عليها أن تحدد مكان تواجد أحدهم بدقة. وقد تكشف حتى التفاصيل الدقيقة في الخلفية موقعاً ما عن غير دراية. ولتقليل المخاطر، من الأفضل مشاركة هذه الأنواع من الصور مع الأصدقاء والعائلة فقط، والتوجه لاختيار الصور المجردة من العلامات البارزة عند النشر لجمهور أوسع.
التحديثات في الوقت الحقيقي
إن مشاركة المعلومات في الوقت الفعلي، مثل الموقع الحالي، أو المدة التي سيمكث فيها أحدهم هناك، أو كيف يبدو شكله، يمكن أن تستقطب انتباهاً غير مرغوب فيه. ومن الأدعى للأمان اقتصار مثل هذه التحديثات على دائرة من الأصدقاء. أما للجمهور الأوسع، فكر في مشاركة هذه التحديثات بعد الانتهاء من المخططات، مما يضمن السلامة الشخصية مع السماح بمشاركة التجارب كذلك. يمكن تعزيز الخصوصية إلى ما هو أبعد من ذلك عبر تفعيل حل أمني شامل.
الوثائق
من المهم تفحص الصور بعناية قبل نشرها بحثاً عن أي مستندات مرئية، مثل بطاقات الهوية، أو العناوين المنزلية، أو السجلات الطبية، أو الوصفات الدوائية، أو كشوف الحسابات المصرفية، أو فواتير الخدمات. وحتى عند مشاركة صور البريد، أو الطرود، أو الإيصالات، فمن المهم الحرص على عدم ظهور أي معلومات حساسة. إذ ينبغي بقاء هذه التفاصيل خاصة شخصية، حتى بين الأصدقاء المقربين، فهي قابلة لإساءة الاستخدام في حال اختراق حساب ما.
خطط السفر
حين تكون في إجازة، من الأفضل مشاركة التحديثات والصور مع مجموعة مقربة من الأصدقاء فقط. ذلك لأن الابتعاد عن العمل والتركيز على الاسترخاء يمكن أن يخلق فرصاً لهجمات موجهة، مثل قيام أحدهم بانتحال شخصية من يمضي الإجازة في العمل لاستغلال غيابه، وقد تكون ردود الفعل السريعة صعبة أثناء الإجازة، لذا من الأفضل إبقاء خطط السفر خاصة حتى العودة إلى المنزل. ومن الممكن بعد ذلك مشاركة التجارب اللاحقة مع جمهور أوسع دون التعرض للخطر.
قالت خبيرة تحليل محتوى الويب لدى كاسبرسكي، آنا لاركينا: «إن مشاركة اللحظات الخاصة عبر الإنترنت طريقة رائعة للتواصل مع الآخرين، ولكن من المهم استخدام إعدادات الخصوصية بحكمة. ومع إتاحة العديد من المنصات للتحكم بجمهور المنشورات حالياً، يتوجب استخدام هذه الميزة بعقلانية، خاصة عند مشاركة محتوى حساس، ومن خلال إجراء فحص أمني سريع، من الممكن الاستمتاع بفوائد المشاركة عبر الإنترنت مع الحفاظ على أمان البيانات الشخصية.»
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
أبرز المعلومات عن قنابل MK 84 الأمريكية.. وصلت إسرائيل اليوم
بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الأولى إلى الشرق الأوسط اليوم الأحد، التي بدأت بجولة في دولة الاحتلال الإسرائيلي التقى خلالها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ناقشا عدة ملفات أمنية إقليمية، وصلت شحنة من قنابل MK 84 الأمريكية الثقيلة إلى تل أبيب، بعدما حجبتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن عن إسرائيل.
وصول شحنة القنابل الغبية لإسرائيلوأكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، وصول شحنة القنابل الجوية الثقيلة التي يطلق عليها «القنابل الغبية»، فجر الأحد، والتي تشمل قنابل MK 84، التي أمرت إدارة الرئيس دونالد ترامب بإرسالها مؤخرا.
ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، شحنة MK 84 بأنها عنصر مهم لدعم القوات الجوية وجيش الاحتلال، وتعكس التحالف القوي بين إسرائيل والولايات المتحدة.
معلومات عن قنابل MK 84وعرضت الصحيفة أبرز المعلومات المتاحة عن قنابل MK 84، إذ تُعرف بأنها قنابل غير موجهة ذات قدرة على اختراق الخرسانة السميكة والمعادن، مسببة انفجارات واسعة النطاق ودمار كبير في البنية التحتية.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن توقيت تسليم هذه الشحنة يتزامن مع زيارة روبيو ومشاوراته الأمنية مع حكومة الاحتلال حول ملفات حساسة؛ أبرزها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى الملف النووي الإيراني والتحديات على الجبهة السورية والشمالية مع لبنان.
ويشار أن هذه الشحنة ضمن صفقة أسلحة وافقت عليها إدارة ترامب مؤخرا بقيمة 7.4 مليار دولار؛ تشمل قنابل وصواريخ ومعدات عسكرية بهدف تعزيز قدرات الاحتلال الإسرائيلي الدفاعية وردع التهديدات الإقليمية، وفق ما نشرت قناة القاهرة الإخبارية.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن فرضت حظرا على بعض شحنات الأسلحة لدولة الاحتلال بسبب الانتقادات الدولية للحرب المدمرة على غزة؛ لكنها استمرت في تزويد إسرائيل بأسلحة أخرى ضمن صفقة بقيمة مليار دولار أُبرمت خلال فترة بايدن.