صوفيا فيرغارا في حالة صدمة بعد ما كشفه جو مانجانيلو عن طلاقهما
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: قرّرت صوفيا فيرغارا وجو مانجانيلو إنهاء زواجهما، لكن في الواقع لم يتمّ الكشف عن الأسباب بشكل نهائيّ.
لم يكن هناك سوى حرب تصريحات بين الطّرفين في العلاقة، والآن بعد بضعة أشهر، كسر مانجانييلو حاجز الصّمت وردّ على تصريحات فيرغارا.
وقال جو مانجانيلو: “لقد قيل الكثير في الصّحافة عن رغبتي في تكوين عائلة.
وأكد جو أنه تفاجأ عندما أجرت صوفيا فيرغارا مقابلة مع صحيفة “الباييس” قالاً: “هناك تفاجأن لأنها اعتقدت أنّ عدم رغبتها في إنجاب طفل هو السبب وراء تفكّك زواجها”.
حيث قالت صوفيا: “لقد انتهى زواجي لأن زوجي كان أصغر سنًّا، وكان يريد أن ينجب أطفالًا ولم أرغب في أن أكون أمًّا عجوزًا. أشعر أنّ هذا ليس عدلًا بالنّسبة للطّفل. أنا أحترم من يفعل ذلك، لكن هذا لم يعد مناسبًا لي بعد الآن. وقالت فيرغارا للصّحيفة الإسبانيّة: “لديّ ابن يبلغ الآن 32 عامًا، وأنا مستعدّة لأن أكون جدة، وليس أمًا”.
ولكن في مقابلة أخرى مع “فارايتي”، لم تصدّق فيرغارا كلمات مانجانيلو، وذهبت إلى حدّ التّساؤل عمّا إذا كان زوجها السّابق قد تحدّث علنًا عن دوافعه.
وأضافت: “في نهاية اليوم، أنت لا تعرف أبدًا ما إذا كان هذا ما قاله بالفعل. لقد قرأت الكثير من الأشياء التي قالها وقلت لنفسي: هاه؟ ماذا سأفعل، هل سأتصل به؟ لا أعرف إذا كان قد قال ذلك بالفعل”.
main 2024-08-19 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الصدمة
يقول مارسيل بروست عن الصدمات:”غالبًا ما نحتاج إلى معاناة كبيرة حتى نتمكن من رؤية الأشياء بوضوح” ففي الظروف العادية، قد نعيش حياتنا دون التأمل العميق في الأمور المحيطة، ولكن عندما نواجه تجربة جديدة أو صعبة، يصبح الألم دافعًا لإعادة تقييم الأمور والتفكير بعمق في معانيها؛ حيث يمكن أن تكشف هذه التجارب الصعبة عن الحقائق التي كانت غير واضحة، أو التي كنا نتجاهلها. بمعنى آخر، الألم قد يكون وسيلة للتنبيه والإيقاظ الروحي، حيث يفتح أعيننا على زوايا وتجارب لم نكن نلاحظها أو نفهمها من قبل.
سوق الانتقالات نقلنا إلى صدمة مباشرة من كمية الغموض وعدم الوضوح، من خلال الإجراءات والصفقات التي قامت لجنة الاستقطابات وإدارات الأندية بإدارتها، الى صدمة منتخب باهت ومدرب متناقض، واتحاد كرة قدم يسحب الشارع الرياضي- الذي لم يعد يقاوم- إلى حالة عدم ثقة، لنصل للكمة قاضية أشبه بلكمات مايك تايسون في عز شبابه، وهي المتاهة التي أدخلتنا فيها رابطة دوري المحترفين مع الاتحاد الآسيوي في موضوع أين سيلعب الأهلي، وأخيرًا المضحك المبكي ما يحصل من الإعلام الرياضي، ومن يتصدر مشهده وطروحاتهم المخجلة (أنا أخجل أني قد أشاهدها، بينما هم من المؤكد أنهم لا حياء ولا حشيمة) والذي لا نعلم له مرجعية تضبطه، فهل لو قيمنا العمل الحالي بالعشوائية، فهل سنكون قصار النظر؟ وهل لو قلنا إن ما نراه من عمل هو عمل مبني على قاعدة (صلّح اللي ينكسر واحنا ماشيين We fix as we move)؟
الحقيقة أن مسيري كرة القدم السعودية يخسرون يومًا بعد يوم (قولًا وفعلًا) نقاطًا جديدة مع المجتمع الرياضي، فلم يعد هناك ثقة، أو تفاؤل، أو إعلام.. فما العمل؟
بُعد آخر
منطقيًا.. وضع كرتنا الآن لا يساعد أن يدرب منتخبنا مدرب صاحب اسم عالمي كبير بمدرسة من مدارس الكرة المعروفة وأساليب اللعب الناجحة في أماكن أخرى من العالم، بل نحن بحاجة إلى مدرب قادر على خلق مجموعة وشيء من لا شيء.. مدرب يعرف كيف يتعامل مع منتخبات متوسطة؛ لأن هذا هو الواقع.
@MohammedAAmri